24 نائبا أميركيا يزورون إسرائيل والضفة لبحث حل الدولتين والتعديلات القضائية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يزور أكثر من 24 نائبا ديمقراطيا من مجلس النواب الأميركي إسرائيل والضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع، لبحث آفاق حل الدولتين والتعديلات القضائية الإسرائيلية، من بين قضايا أخرى.
وقال مكتب حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، في بيان الأحد، إن جيفريز والنائب ستيني هوير سيقودان مجموعة من 24 نائبا ديمقراطيا، ستبحث أيضا التطرف والقدرات النووية الإيرانية.
ويؤيد الرئيس الديمقراطي جو بايدن حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
ويمثل الديمقراطيون أقلية في مجلس النواب الأميركي لكنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.
وجاء في البيان أنه "خلال وجودهم في إسرائيل والضفة الغربية، سيعقد الأعضاء اجتماعات رفيعة المستوى مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، ويلتقون بالعديد من النشطاء وأصحاب المصلحة ويمضون وقتا كبيرا في تناول مجالات مهمة لأمن المنطقة".
والضفة الغربية من بين المناطق التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وتوقفت المفاوضات مع إسرائيل التي توسطت فيها الولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وتأتي زيارة الوفد الديمقراطي الأميركي وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ العام الماضي، مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية والهجمات التي يشنها فلسطينيون على إسرائيليين في الشوارع.
وعبرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عن خيبة أملها من تصاعد العنف في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة الأحد، مما جعل الفصائل الفلسطينية تطلق تهديدات بالانتقام.
وقال مكتب جيفريز إن الوفد الديمقراطي سيركز الاهتمام أيضا على النقاش الدائر حول التعديلات القضائية في إسرائيل.
ومرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة تعديلا قضائيا يحد من صلاحيات المحكمة العليا، مما أدى إلى احتجاجات في أنحاء إسرائيل وأثار انتقادات دولية.
ويقول مؤيدو الخطوة إنها ستعيد التوازن بين أفرع السلطة بينما يقول المعارضون إنها تحد من الصلاحيات الرقابية على أداء الحكومة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
يمانيون../
أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية، حول الأضرار والخسائر التي تعرضت لها منشآت شركة النفط اليمنية جراء قصف طيران العدو الاسرائيلي على محافظة الحديدة.
جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي د. غالب القانص، والقائم بأعمال المدير العام التنفيذي لشركة النفط م. محمد حسن اللكومي، ومدير عام المؤسسة العامة للنفط والغاز م. محمود سالم النوم، بتنفيذ التوصيات التالية:
1- على حكومة التغيير والبناء القيام بمخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بحجم الدمار والأضرار والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن قصف العدو الإسرائيلي للمنشآت النفطية بمينائي الحديدة رأس عيسى، ورفع الدعاوى القضائية محلياً وخارجياً لمحاسبة العدو الإسرائيلي جراء الجرائم التي ارتكبها بقصفه لمنشآت ومواقع مدنية، والمطالبة بالتعويض وإعادة ما تم تدميره.
2- على وزارة النفط والمعادن ممثلة بشركة النفط اليمنية العمل بالتالي:
أ. البحث عن أماكن ومواقع تخزينية آمنة وتوفير مخزون احتياطي كبير من المواد البترولية لمواجهة أي أزمة أو اختناقات قد تحدث في المشتقات النفطية بالسوق المحلية حيث وبلادنا لازالت تحت الحرب والحصار من قبل دول تحالف العدوان.
ب. إيجاد بدائل أخرى لعملية تفريغ المشتقات النفطية تفادياً لأي أضرار وخسائر بشرية ومادية قد تنتج عن أي استهداف من قبل العدوان.
ج. سرعة توفير بقية الأجهزة والمعدات الخاصة بفحص المشتقات النفطية بدلاً عن التي تم تدميرها من قبل طيران العدو الإسرائيلي، وذلك لأهميتها لفحص المشتقات النفطية التي يتم استيرادها من الخارج للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات والمعايير المحددة من قبل الشركة.
د. الانتهاء من إعداد التقرير النهائي المتعلق بالأضرار والخسائر الناجمة عن الغارات الجوية التي قام بها طيران العدو الإسرائيلي على منشأة شركة النفط اليمنية في ميناء رأس عيسى وموافاة لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية بالمجلس بنسخة من ذلك.
وفي سياق متصل أقر المجلس تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن مستوى تنفيذ وزارة التربية و التعليم والبحث العلمي لتوصيات المجلس حول السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي ٢٠٢١ م – ٢٠٢٢ م.
جاء ذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلا بوزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن عبد الله الصعدي بحضور الجانب الحكومي وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة بتنفيذ التوصيات التالية :
1 – ضرورة التزام الحكومة بالمتابعة الجادة للجامعات والتأكد من مدى تنفيذها لتوصيات المجلس بشكل كامل وتحديد التوصيات التي تعثر تنفيذها وأسباب التعثر وما اتخذته وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بشأن ذلك.
2- ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بمتابعة سير العملية التعليمية بالجامعات وفقاً لمهام وصلاحيات الوزارة المحددة في القوانين واللوائح النافذة، والتأكد من مدى التزام الجامعات بالقوانين واللوائح والضوابط والشروط التي تحددها السياسة العامة للتنسيق والقبول.
3- أهمية التزام الجامعات بالقوانين واللوائح النافذة والتعليمات الصادرة من الوزارة التي تهدف إلى معالجة أوجه القصور والاختلالات التي تعاني منها بعض الجامعات بما يسهم في تطوير العملية التعليمية وتجويد مخرجات التعليم العالي في مختلف الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية .
4- يؤكد مجلس النواب على أهمية استمرارية عقد اجتماعات المجلس الأعلى للتعليم العالي ومجالس شؤون الطلاب في الجامعات، وفقا للقوانين واللوائح النافذة ، وإعادة النظر في اللوائح والأنظمة المتعلقة بشؤون الطلاب فيما يخص موضوع المقاصة وسرعة إعداد اللوائح المتعلقة برسوم التعليم الموازي والنفقة الخاصة.
وكان المجلس قد استمع إلى مذكرة رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، بشأن اعتذاره عن عدم تمكنه لحضور الجلسة التي حددها المجلس لانشغاله بمهام أخرى.
ووافق المجلس على طلبه مؤكدا حضوره جلسة الاحد القادم.
إلى ذلك استمع المجلس إلى رد وزير النفط والمعادن د. عبدالله الأمير على السؤال الموجه له من عضو مجلس النواب، نجيب أحمد الورقي، بخصوص قيام شركة النفط بتسوير أرض تابعة للمواطنين في محافظة ذمار دون أي مسوغ قانوني.
وبدوره نفى وزير النفط والمعادن قيام الشركة بالاستحواذ على أي أرض تابعة للمواطنين ، موضحاً أنه تم شراء الأرض وفقًا للأصول المتعارف عليها، وأبدى استعداد الوزارة لإنصاف من يثبت له أي حق في الأراضي المشار إليها في سؤال عضو مجلس النواب الورقي.
وعقب الورقي بتقديم نبذة عن خلفية تلك الأرض ومطالبة المواطنين بحل الخلاف وفرز ما هو للدولة وما هو للمواطنين.
وقد وافق المجلس على منح الوزير مهلة لحل الموضوع وموافاة المجلس بنتائج ذلك.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الاربعاء بمشيئة الله تعالى..