بوابة الوفد:
2025-05-01@03:28:17 GMT

البوسعيدى كان سفيرًا فوق العادة بالقاهرة

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

فقدت الأوساط الدبلوماسية العربية والعمانية أحد رواد الدبلوماسيين العرب السفير المستنير عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدى سفير سلطنة عمان الأسبق بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية طيب الله ثراه، بعد حياة حافلة بالعطاء لبلده وللثقافة العربية، فلقد شاءت أقدار الله وسنتهُ فى الحياة أن يرحل عن عالمنا سيدًا وشيخًا جليلًا وقورًا تُحس وأنت بالقرب منه بالسمت العمانى الأصيل وبفكر العالم المتقد الذى صقلته مداركه وخبرات الحياة المتراكمة فى سنوات قضاها فى خدمة وطنه فأوقد من حوله ضياءً أنار به كل مجالسه.

عرفته شخصيًا وارتبطنا بعلاقات ودية وقوية إبان توليه منصب سفيرًا للسلطنة لدى مصر لعدة سنواته، أحب مصر وشعبها، وأحبه المصريون، كانت له علاقات واسعة مع العديد من شرائح المجتمع المصرى، وكثيرا ما كان يحرص على الاتصال بى عند زياراته للقاهرة بعد ترك المنصب، كما كان حريصًا بالصحفيين خلال زيارتنا للسلطنة فى المناسبات الوطنية.

أسس فى القاهرة صالون الفراهيدى، والذى كان يشهده أدباء وشعراء وإعلاميين مصريين وعمانيين وعرب، وكان ملتقى ثقافيًا عربيًا جامعًا، تقلد عدة مناصب فى عهد نهضة عُمان الحديثة فهو ينحدر من أسرة عريقة معروفة بالعلم والصلاح والسيرة الطيبة فى ولاية المضيبى.

 عمل فى بداية حياته بوزارة الأراضى (سابقًا) فى عام 1973م ثم انتقل للعمل فى هيئة جمع المخطوطات العمانية وفى عام 1978م، ثم انتقل للعمل فى وزارة العدل، وتحديدًا بالدائرة المالية، حيث خضع لدوراتٍ إداريةٍ ومالية متخصصة ساهمت فى صقل خبراته فى المجال المالى.

وبعد إنشاء وزارة البيئة فى عام 1984م، طلبه الوزير شبيب بن تيمور للعمل معه، فشغل منصب مدير عام المالية، إلى أن تشرف بالثقة السامية وعين وزيرًا للإسكان فى أكتوبر 1986م.

 وفى يناير 1989م عين مندوبا لدى الجامعة العربية بتونس، ثم نُقل إلى القاهرة سفيرًا ومندوبًا دائمًا لدى جامعة الدول العربية، اضافة إلى تكليفه سفيرًا غير مقيم فى قبرص.

استدعاه السلطان قابوس طيب الله ثراه، وكلفه بالعمل رئيسًا لجهاز الرقابة المالية، وبعدها حظيت جامعة الشرقية أن يكون رئيس مجلس أمنائها.

 تنطلق فى العاصمة العمانية، مسقط، هذه الأيام جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن ملف الأسرى والمختطفين برعاية أممية عمانية، تستهدف الإفراج عن آلاف المعتقلين فى سجون الجماعة الحوثية، والتى سبق أن نجحت الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الأعوام الماضية فى إتمام صفقتين للتبادل بين الطرفين.

وتسعى الحكومة اليمنية إلى إطلاق كل المعتقلين وفق قاعدة «الكل مقابل الكل»، وتتهم الحوثيين بأنهم كل مرة يحاولون إجهاض النقاشات، من خلال الانتقائية فى الأسماء، أو المطالبة بأسماء معتقلين غير موجودين لدى القوات الحكومية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم السفير المستنير سفير سلطنة عمان سفیر ا

إقرأ أيضاً:

منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏

دمشق-سانا‏

عُقد اليوم مؤتمر جائزة ‏Global Justice‏ السنوية لتكريم سفير الولايات ‏المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة ‏Global Justice‏ تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، ‏وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.‏

ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود ‏الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام ‏بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم ‏الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى ‏إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب ‏وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.‏

بدورها بينت نائب رئيس منظمة ‏Global Justice  ميساء قباني في كلمة لها ‏أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل ‏غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات ‏المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات ‏المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.‏

من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، ‏في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر ‏التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم ‏وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، ‏والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، ‏واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم ‏نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي ‏مورست في ظل صمت دولي.‏

وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ‏ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود ‏التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى ‏اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة ‏وأوروبا.‏

ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات ‏المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، ‏إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار ‏الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات ‏السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن ‏مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل ‌‏/‏DNA‏/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.‏

تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم ‏وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع ‏العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم ‏درع التكريم للسفير ستيفن راب.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • سجناء المُطالبات المالية
  • البطولة العربية للجولف بالقاهرة.. حضور كبير بمشاركة 12 دولة ومهرجان للجولف في أولى فعاليات سلسلة الجولف العربية (AGS)
  • «الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • أمير الجوف: دعم متواصل للعمل الخيري
  • نشرة المرأة والمنوعات | اعرف سعر أرخص تكييف في مصر .. متسابقان ينجوان من الموت المحقق .. جمال شعبان يحذر الشباب من هذه العادة
  • خطوات وشروط التسجيل في منصة «أجير الحج» للعمل بموسم الحج 1446
  • خلال احتفالية «يوم الملك».. سفير هولندا يرحب بالمستشار سامح عبد الحكم وحرمه
  • منافسات حاسمة في اليوم السابع للبطولة العربية للرماية 2025 بالقاهرة