مظاهرات في باريس وبرلين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
انطلقت مظاهرات في عدد من العواصم الأوروبية، اليوم السبت، لدعم الفلسطينيين ورفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نُظمت في مدينة مالمو السويدية، ولندن ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا، وكوبنهاغن وإسبيرغ وإسبجيرغ في الدنمارك، دعما للشعب الفلسطيني.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية على أن المتظاهرين طالبوا بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقف الحرب
في باريس، خرج عددا من المظاهرات في العاصمة الفرنسية وضواحيها، اليوم السبت، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة من شارع الجمهورية تجوب شوارع باريس بدعوة من الجمعيات الحقوقية، موضحة أن الأعداد لا توازي حجم المظاهرات التي كانت تشهدها العاصمة الفرنسية قبل أشهر.
وذكرت أن الشارع الفرنسي يطالب الحكومة بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان. وذلك عشية انتخابات حاسمة تشهدها البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بصمت الحكومات الأوروبية تجاه الإبادة، كما رفعت لافتات ضد صعود اليمين المتطرف الداعم لإسرائيل.
وطالب المحتجون الحكومة الألمانية بالضغط على إسرائيل، والتحرك بجد لوقف الحرب.
ويأتي ذلك في وقت، أعلنت فيه السلطات الصحية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37834 شهيدا و86858 مصابا.
وقالت صحة غزة إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلى لندن إسرائيل مظاهرات في باريس
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.