#سواليف
تل أبيب تستعد لصراع شامل مع حزب الله. حول ذلك، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
يتوقع #لبنان أن تبدأ #حرب واسعة النطاق بين #إسرائيل و #حزب_الله في المستقبل القريب. في الوقت الحالي، يتبادل الجانبان الضربات بنشاط ويرفعان المخاطر. وقد وعد الأميركيون بدعم تل أبيب. ومن الممكن أيضاً أن ينجذب لاعبون إقليميون وعالميون آخرون إلى هذا #الصراع في #الشرق_الأوسط.
وفي الصدد، قال المستشرق مؤلف قناة “البوابة الشرقية” على تيليغرام، أندريهأونتيكوف:
مقالات ذات صلة براءة جميع المتهمين في قضية “أوراق بنما” 2024/06/29
لا يمكننا أن نستبعد تأثير الدومينو، ويبقى السؤال ما إذا كان سيدخل الصراع الشيعة العراقيون وسوريا وإيران والمملكة العربية السعودية، في أعقاب تصاعد الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وبرأيه، قد يحدث في السيناريو الأكثر تشاؤما، الذي ينهار فيه البناء الأمني برمته فيالشرق الأوسط، أن تبدأ حرب الجميع ضد الجميع.
وأشار أونتيكوف إلى أن الجميع يود تجنب مثل هذا التطور للأحداث. وقال:
“في الواقع، نرى أن إيران والقوى المتحالفة معها تمارس ضغوطًا محسوبةً على إسرائيل، وفي الوقت نفسه، يجري التحقق من هذه الجرعة بشكل واضح للغاية”.وبحسبه، تطور الأحداث في المنطقة، في هذه الحالة، يتحدد بموقف شخص واحد، هوبنيامين نتنياهو. فإذا شعر نتنياهو بأنه في وضع ميؤوس منه، فإن احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله مع عواقب غير واضحة على المنطقة بأكملها ستزداد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية:
سواليف
لبنان
حرب
إسرائيل
حزب الله
الصراع
الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة. وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى
جنوب لبنان". وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب
الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل". وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات". وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان". كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً". وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف". وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل". لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل". وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال". وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"