رئيس جامعة المنصورة يهنئ السيسى بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تقدم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن منسوبى الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
تلك الثورة التي فتحت كل أبواب الأمل أمام مصر والمصريين لبناء المستقبل اللائق لكل الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في استعادة أمجادها وجذبت أنظار العالم مرة أخرى لتاريخها وتراثها العريق، أن مصر شهدت بعد ثورة 30 يونيو تطوير وبناء البنية التحتية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين والحرص على حق الإنسان في حياة كريمة تليق بالمواطن المصري وفتح آفاق الاستثمار لتوفير فرص العمل والاهتمام بالشباب وإفساح المجال لهم للمشاركة في الحياة العامة.
ودعا رئيس جامعة المنصورة، جموع الشعب المصري إلى استلهام روح ثورة 30 يونيو المجيدة والتحلي بروح الإصرار والعزيمة لتحقيق التنمية الشاملة في ربوع وميادين العمل في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بمثابة جنى ثمار هذه الثورة الشعبية العظيمة تحت رعاية وتوجيه القيادة الرشيدة لبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة البنية التحتية الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 30 يونيو الدولة المصرية التنمية الشاملة المشروعات القومية تحقيق التنمية تاريخ مصر الحديث هيئة التدريس والعاملين الجمهورية الجديدة ثورة 30 يونيو المجيدة تحقيق التنمية الشاملة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..