المرشحون للرئاسة الموريتانية يدلون بأصواتهم في الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى المرشحون للرئاسة الموريتانية بأصواتهم في الانتخابات التي انطلقت صباح اليوم السبت.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية أن المرشحين محمد ولد الشيخ الغزواني، وحمادي سيدي المختار محمد عبدي، وبيرام الداه اعبيد، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وأتوما انتوان سليمان سومارى، والعيد محمدن امبارك، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
كما أدلى رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا الداه عبد الجليل، بصوته في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية 2024.
وكانت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024 قد انطلقت، اليوم السبت، داخل وخارج موريتانيا، حيث يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع، مليونا و939 ألفا و342 ناخبا، وتبلغ نسبة النساء منهم 53%.
ويتنافس سبعة مرشحين وهم: محمد الشيخ الغزواني، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار محمد عبدي، وأوتوما انتوان سليمان سومارى، ومامادو بوكار با، والعيد محمدن امبارك، وبيرام الداه اعبيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات موريتانيا فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«عشاء» غيَّر العالم!
هذه قصة عشاء غيَّر العالم.. هل تعلم أن أوباما كان السبب في تغير حياة دونالد ترامب، ودخوله معترك الرئاسة، ورغبة الأخير في كسر أنف أوباما وخسارته مرتين.. مرة هزم هيلاري كلينتون وهو يدعمها، فلم تصل إلى البيت الأبيض.. ومرة أخرى هزم كامالا هاريس فأخرجها من البيت الأبيض، فلم تعد رئيسة ولا نائبة رئيس؟!
كأن ترامب قرر أن يهزم أوباما وبايدن وكلينتون وهاريس.. والحزب الجمهوري كان يعرف أن ترامب هو الوحيد القادر على هذا، فلم يرشح أحداً آخر ضده كمرشح عن الحزب الجمهوري.. وبالفعل نجح ترامب.. أتكلم بغض النظر عن كونه الأفضل ولكنه الأقدر على اجتياز الانتخابات!
بدأت القصة في إبريل 2011، أي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) وتنحي مبارك، بدأت تشتعل ثورة أخرى في أمريكا.. حكايتها أن الرئيس الأمريكي وقتها، باراك أوباما، انهال على دونالد ترامب بالسخرية أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يشاهد وعلى وجهه علامات الغضب!
هذا العشاء داخل البيت الأبيض مثَّل لحظة فارقة نعيش تبعاتها اليوم، وفقاً لوثائقي «فرونتلاين»، حيث إن إهانة ترامب علناً من قبل الرئيس الأمريكي وقتها، دفعت بترامب لشد العزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض.. فلا تبحث عن أسباب كراهية ترامب لأوباما.. بدأت من هذه الليلة وبدأ التحدي!
وقتها في 2011، قرر أوباما تقديم فقرة كوميدية نحو ترامب، في «تقليد السخرية اللاذع»، الذي يقوم به رؤساء أمريكا عادة خلال عشاء في البيت الأبيض، يوجهون فيه مزاحهم نحو شخصية مختارة من المؤثرين في المجتمع، ووقع الاختيار وقتها على دونالد ترامب!!
أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر في التلفزيون ببرنامجه الشهير «ذا أبرنتس».. ذات مرة سألت المذيعة ترامب: ماذا لو فقدت ثروتك بالكامل؟، فقال لها: ربما أترشح للرئاسة.. ويبدو أن أوباما شاهد هذه الحلقة فأراد أن يسخر منه، لأنه جمهوري يريد أن يأخذ الرئاسة من الديمقراطيين، ونجح بالفعل!
في ذلك العشاء، كان أوباما لاذعاً بسبب عداوته مع ترامب، وتجاوب الحضور مع أوباما، بينما لم يتقبل ترامب السخرية، حيث ظهر جاد الملامح.. هذه الليلة أثرت في ترامب كثيراً، وقرر بعدها العزم على الترشح للرئاسة، وفقاً لوثائقى «فرونتلاين» الذى استند إلى تصريحات شخص مقرب من ترامب.. وقال مستشاره السياسى ستون: «أعتقد أنه في تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيراً. أراد أن يريهم جميعاً»!
باختصار؛ هذه لحظة فارقة، ومُزحة حولت حياة ترامب والعالم، واعتبرها منحة وفرصة، لم ينم ليلته لأن الرئيس حانق عليه، ولكنه راح يفكر كيف تصبح فرصة للحركة، وتحرك داخل الحزب فأصبح مرشح الحزب الجمهوري، وتحرك في الشارع فأصبح الرئيس، وأسقط أوباما ومن يدعمهم، وخرجوا جميعاً من البيت الأبيض!.