مقابلة غير مسبوقة مع كارلوس الثعلب: كان يجب أن أقتل المزيد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يقبع إلييتش راميريز سانشيز، المعروف بلقب "كارلوس" في سجن فرنسي منذ 30 عاما، وإذا لم يحدث شيء غير عادي، فلن ير الذي كان اسمه في يوم من الأيام يثير الرعب في جميع أنحاء العالم، ضوء الشمس حتى وفاته.
لأول مرة منذ اعتقاله، وافق كارلوس على إجراء مقابلة بعد موافقة مسبقة من السلطات الفرنسية، وذلك في سلسلة من المحادثات الهاتفية التي أجراها معه صحيفيان إسرائيليان من "معاريف".
وجاء في المقابلة أن كارلوس وصف حياته بصراحة، من طفولته حتى بلوغه كـ "إرهابي وقاتل"، عبر عن إعجابه بحزب الله، وعن خيبة أمله من نسيان العالم له، وعن "الندم الذي يشعر به حتى اليوم لأنه لم يقتل المزيد من الناس".
وتضمن المقابلة أن إلييتش راميريز سانشيز حصل من الصحافة على لقبه "كارلوس الثعلب"، ما أضاف إلى "هالة الشر والخوف التي أحاطت به، بعد أن عُثر في إحدى محاولات البحث الفاشلة عنه على كتاب "يوم الثعلب" للمؤلف فريدريك فورسايث في غرفته".
ذكّرت أساليب عمل راميريز وتملصه الإعلام بطرق القاتل الخيالي الذي تم توظيفه لاغتيال الرئيس الفرنسي شارل ديغول، وهكذا حصل راميريز على اللقب الذي يرافقه حتى اليوم "كارلوس الثعلب".
#Repatriacion https://t.co/zwVuFkOs2W pic.twitter.com/ozqWmtmicN — ¡Repatriación para Ilich Ramírez Sánchez! (@carlosFREEnow) June 15, 2024
وفي الحقيقة، وطوال فترة نشاطه، كان كارلوس عضوا في منظمة جورج حبش، أحد مؤسسي وقادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو المولود في فنزويلا، الذي تلقى تعليمه الأكاديمي في موسكو، وكان أول غير عربي ينضم إلى المنظمات العربية.
وكان "كارلوس" يتحدث عدة لغات أوروبية وكان مظهره أوروبيا، وكان بالنسبة للجبهة الشعبية مثل كنز وقع بين أيديهم، حي يتمتع بإمكانية التجول في أوروبا بدون أي مشكلة، ويندمج جيدا في بيئته، ويكون بمثابة بنية تحتية دائمة للعمليات التي تحتاج إلى أماكن للإقامة وأسلحة ومركبات، وما إلى ذلك.
وجاء في نص المقابلة مع الصيحفة الإسرائيلية أنه "كإرهابي، على الأقل في سنواته الأولى، لم يظهر كارلوس تميزا كبيرا.. حاول اغتيال المدير العام اليهودي لشركة ماركس أند سبنسر، واقتحم منزله، وضع مسدسه على رأس الرجل المسن ونجح في عدم إصابته بجروح قاتلة. في الرصاصة الثانية، كان هناك عطل في المسدس وهرب. في وقت لاحق، حاول استهداف طائرة لـ إلعال كانت على وشك الإقلاع من لندن باستخدام قذيفة أر بي جي، فاخطأ الطائرة وأصاب طائرة يوغوسلافية ومركبة بدأت تشتعل.
في محاولة أخرى لاستهداف طائرة إلعال، فشل كارلوس واضطر إلى الهروب، كما فشل في محاولة إلقاء عبوة ناسفة في فرع بنك هبوعليم في لندن، بعد أن أصابت العبوة الباب الدوار عند مدخل البنك وارتدت إلى الرصيف دون وقوع إصابات، بحسب الصحيفة.
ولم يكن قادة الجبهة الشعبية راضين عنه، ولم يكونوا سعداء أيضا عندما حاول وفشل في اختطاف عدد من أبناء الشيوخ السعوديين الأغنياء الذين يدرسون في لندن بهدف مطالبتهم بفدية لتعزيز خزانة الجبهة الفارغة، وبين الشباب كان شابا طويلا ومبتسما اسمه: أسامة بن لادن.
وعلى مر السنين "تحسن" أداء كارلوس، في المقابلة يقول: "في حياتي بيديّ قتلت 83 شخصا، وبأوامري قتل حوالي 1,500 آخرين"، يرد عليه المحاور: "هل لديك أي ندم؟"، وجاءت الإجابة: "كان يجب أن أقتل المزيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كارلوس الجبهة الشعبية فرنسا الجبهة الشعبية كارلوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: كبار المسؤولين يخططون للاجتماع لإطلاق سراح المزيد من الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر مطلع على مفاوضات تبادل الأسري، في تصريحات نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إن هناك جهودا تبذل لتأمين اجتماع بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وقطريين ومصريين كبار لمناقشة المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسري.
وأوضح المصدر أن هناك جهود يتم بذلها لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق انار في غزة وتبادل الأسري.