يقبع إلييتش راميريز سانشيز، المعروف بلقب "كارلوس" في سجن فرنسي منذ 30 عاما، وإذا لم يحدث شيء غير عادي، فلن ير الذي كان اسمه في يوم من الأيام يثير الرعب في جميع أنحاء العالم، ضوء الشمس حتى وفاته. 

لأول مرة منذ اعتقاله، وافق كارلوس على إجراء مقابلة بعد موافقة مسبقة من السلطات الفرنسية، وذلك في سلسلة من المحادثات الهاتفية التي أجراها معه صحيفيان إسرائيليان من "معاريف".



وجاء في المقابلة أن كارلوس وصف حياته بصراحة، من طفولته حتى بلوغه كـ "إرهابي وقاتل"، عبر عن إعجابه بحزب الله، وعن خيبة أمله من نسيان العالم له، وعن "الندم الذي يشعر به حتى اليوم لأنه لم يقتل المزيد من الناس".


وتضمن المقابلة أن إلييتش راميريز سانشيز حصل من الصحافة على لقبه "كارلوس الثعلب"، ما أضاف إلى "هالة الشر والخوف التي أحاطت به، بعد أن عُثر في إحدى محاولات البحث الفاشلة عنه على كتاب "يوم الثعلب" للمؤلف فريدريك فورسايث في غرفته".

 ذكّرت أساليب عمل راميريز وتملصه الإعلام بطرق القاتل الخيالي الذي تم توظيفه لاغتيال الرئيس الفرنسي شارل ديغول، وهكذا حصل راميريز على اللقب الذي يرافقه حتى اليوم "كارلوس الثعلب".

#Repatriacion https://t.co/zwVuFkOs2W pic.twitter.com/ozqWmtmicN — ¡Repatriación para Ilich Ramírez Sánchez! (@carlosFREEnow) June 15, 2024
وفي الحقيقة، وطوال فترة نشاطه، كان كارلوس عضوا في منظمة جورج حبش، أحد مؤسسي وقادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو المولود في فنزويلا، الذي تلقى تعليمه الأكاديمي في موسكو، وكان أول غير عربي ينضم إلى المنظمات العربية. 

وكان "كارلوس" يتحدث عدة لغات أوروبية وكان مظهره أوروبيا، وكان بالنسبة للجبهة الشعبية مثل كنز وقع بين أيديهم، حي يتمتع بإمكانية  التجول في أوروبا بدون أي مشكلة، ويندمج جيدا في بيئته، ويكون بمثابة بنية تحتية دائمة للعمليات التي تحتاج إلى أماكن للإقامة وأسلحة ومركبات، وما إلى ذلك.


وجاء في نص المقابلة مع الصيحفة الإسرائيلية أنه "كإرهابي، على الأقل في سنواته الأولى، لم يظهر كارلوس تميزا كبيرا.. حاول اغتيال المدير العام اليهودي لشركة ماركس أند سبنسر، واقتحم منزله، وضع مسدسه على رأس الرجل المسن ونجح في عدم إصابته بجروح قاتلة. في الرصاصة الثانية، كان هناك عطل في المسدس وهرب. في وقت لاحق، حاول استهداف طائرة لـ إلعال كانت على وشك الإقلاع من لندن باستخدام قذيفة أر بي جي، فاخطأ الطائرة وأصاب طائرة يوغوسلافية ومركبة بدأت تشتعل. 

في محاولة أخرى لاستهداف طائرة إلعال، فشل كارلوس واضطر إلى الهروب، كما فشل في محاولة إلقاء عبوة ناسفة في فرع بنك هبوعليم في لندن، بعد أن أصابت العبوة الباب الدوار عند مدخل البنك وارتدت إلى الرصيف دون وقوع إصابات، بحسب الصحيفة.


ولم يكن قادة الجبهة الشعبية راضين عنه، ولم يكونوا سعداء أيضا عندما حاول وفشل في اختطاف عدد من أبناء الشيوخ السعوديين الأغنياء الذين يدرسون في لندن بهدف مطالبتهم بفدية لتعزيز خزانة الجبهة الفارغة، وبين الشباب كان شابا طويلا ومبتسما اسمه: أسامة بن لادن.

وعلى مر السنين "تحسن" أداء كارلوس، في المقابلة يقول: "في حياتي بيديّ قتلت 83 شخصا، وبأوامري قتل حوالي 1,500 آخرين"، يرد عليه المحاور: "هل لديك أي ندم؟"، وجاءت الإجابة: "كان يجب أن أقتل المزيد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كارلوس الجبهة الشعبية فرنسا الجبهة الشعبية كارلوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وباء الكحول المغشوش يجتاح إسطنبول: الموت يحصد المزيد من الأرواح

 

ارتفعت حصيلة ضحايا الكحول المغشوش في إسطنبول مع وفاة 4 أشخاص جدد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 38 شخصًا، فيما يستمر علاج 47 آخرين في المستشفيات، بينهم 27 حالة في العناية المركزة.

وأفادت مصادر طبية أن 88 شخصًا توجهوا إلى المستشفيات خلال الأيام الأخيرة نتيجة تناولهم كحولًا مغشوشًا. وتواصل الفرق الطبية تقديم الرعاية اللازمة للمرضى في ظل هذه الأزمة.

اعتقالات وإجراءات قانونية صارمة
أعلنت ولاية إسطنبول في بيان رسمي عن توقيف 15 شخصًا على خلفية تورطهم في إنتاج وتوزيع الكحول المغشوش، حيث تم حبس 4 منهم بتهمة “القتل العمد”. ولا يزال 8 أشخاص قيد التحقيق، بينما أُطلق سراح 3 آخرين بعد استكمال الإجراءات القانونية.

وأوضح البيان أن السلطات ضبطت 302 طن من الكحول المغشوش خلال عام 2024، و29 طنًا إضافيًا منذ بداية العام الجاري. كما تم إغلاق 64 منشأة وسحب تراخيصها نتيجة مخالفتها القوانين.

اقرأ أيضا

خبر سار من الأرصاد الجوية التركية للسياح والمقيمين

الجمعة 17 يناير 2025

تدابير جديدة لمواجهة الأزمة
إلزام المحلات بتركيب كاميرات مراقبة

بحسب تعميم صدر في أكتوبر الماضي، سيُطلب من جميع المحلات التي تبيع الكحول تركيب كاميرات تغطي المحل بالكامل، على أن تحتفظ بالتسجيلات لمدة شهر، اعتبارًا من 1 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • وباء الكحول المغشوش يجتاح إسطنبول: الموت يحصد المزيد من الأرواح
  • الرئيس عون تلقى المزيد من برقيات التهنئة بانتخابه
  • منع الجمهور التطواني من التنقل لمتابعة مقابلة النادي المكناسي
  • تصرف غريب من لاعبة تنس بعد فوزها في بطولة أستراليا المفتوحة ..فيديو
  • الاحتلال يسابق الزمن لقتل المزيد من الأبرياء في غزة قبل سريان وقف إطلاق النار
  • زوجة هاني شاكر: هو الأخ والصديق والحبيب
  • قيس اليوسف يناقش التعاون الاستثماري بين عُمان والبحرين
  • الرئيس الايراني يرفض الادعاءات حول محاولة طهران لاغتيال ترامب
  • مناقشة التعاون العماني البحريني في الصناعة والاستثمار
  • كارلوس شوانكي: الزمالك يتطلع لحصد لقب البطولة العربية