قالت الدكتورة ياسمين توفيق، استشارية أمراض جلدية، إن الشمس قد تسبب التهابات وحروق وليس تسمم، لكن مع زيادة الأعراض الخاصة بضربات الشمس من صداع وغثيان وقيئ، سميت هذه الأعراض بـ«التسمم الشمسي»، لافتةً إلى أن قوة ضربة الشمس تختلف على حسب الوقت، فتوقيت الظهيرة من 11 صباحًا حتى 4 عصرًا، أصعب وقت لضربة الشمس.

أسباب التعرض لضربة الشمس في البحر

أضافت «توفيق»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، تقديم الإعلاميتان سالي شاهين وسناء منصور، أن الشمس في البحر تكون ثلاث أضعاف، وهي الشمس نفسها، وانعكاس الشمس من المياه، وانعكاسها من رملة الشاطئ، لافتة إلى أن التعرض المكثف للشمس، وفي وقت غير مناسب هو ما يسبب حرق الجلد من الشمس.

درجات حرق ضربات الشمس

أشارت إلى أن الحرق درجات، على حسب لون الجلد وكمية التعرض لضوء الشمس، مؤكدة أنه يمكن أن يكون إحمرار بسيط مع حكة وألم بسيط، ويتعرض نحو 30% من الناس له، ومن الممكن أن يصل الحرق إلى الحروق من الدرجة الثانية، في حالة أن الشخص لون جلده فاتح، وليس معتادًا على التعرض للشمس بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضربة الشمس الشمس

إقرأ أيضاً:

انتبهوا.. أمراض صحية خطيرة تنتج عن التغيرات المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان فى أحسن تقويم، ومنحه القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة، كما خلق الله النبات والحيوان والأرض والماء  والهواء فى اتزان وانسجام بديعين، Echo system بحيث تتكامل كل المخلوقات لمصلحة الجميع.

ولكن التغيرات المناخية الناتجة عن النشاط البشرى وحرق الوقود الأحفورى وتجريف الغابات قد أنتج غازات دفيئة أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، مما تسبب عنه زيادة فى معدلات بعض الأمراض وحدوث وفيات تقدر بحوالى 13 مليون إنسان سنوياً. ولهذا،  شرعت منظمة الصحة العالمية فى المطالبة بدمج ملف الصحه العامة فى مفاوضات مؤتمر المناخ COP  29  المنعقد حالياً فى أذربيجان.

الأضرار الصحية الناتجة عن تلوث الهواء الذى نستنشقه، والماء الذى نشربه، والغذاء الذى نتناوله، وانتشار الأمراض المنقولة بالحشرات والقوارض.. كل ذلك مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات البيئية الناتجة عن انبعاث الغازات الدفيئة وزيادة درجة الحرارة. حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فقد تسببت التغيرات المناخية فى زيادة معدل حدوث الكوارث الطبيعية والتهجير القسري، وانعدام الأمن الغذائي، والضغوط على الصحة العقلية والنفسية.

أهم الأمراض الناتجة عن آثار التغيرات المناخية هى تلك المتعلقة بالإنهاك الحرارى وضربات الشمس، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، والحساسية والأمراض النفسية والعقلية والأمراض المنقولة من الحشرات والقوارض والكوارث الطبيعية وغيرها.. ونحاول فى هذا المقال استعراض أهم هذه الأمراض فى حدود ما تسمح به المساحة.

الإنهاك الحرارى وضربات الشمس: أو ما يعرف بـHeat exhaustion and Sun stroke فزيادة درجات الحرارة الشديدة، والتى أصبحت أكثر شيوعًا فى السنوات الأخيرة، زاد معها معدل الإصابة بالإنهاك الحرارى وهى حالة مصحوبة بعرق غزير، فى محاولة من الجسم للحفاظ على درجة الحرارة، والذى يؤدى إلى الجفاف (فقدان السوائل) إذا لم يصحبه تناول سوائل بكثرة. ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يؤثر على مرضى القلب. ويمكن أن يسبب تشنجات حرارية بسبب التأثير المباشر على خلايا ومراكز المخ، خاصةً بين الأطفال وكبار السن. أما ضربات الشمس فهى تسبب الوفاة بسبب توقف خلايا المخ عن العمل بسبب ارتفاع الحرارة الشديد.أمراض الجهاز التنفسي: التغير الشديد فى درجات الحرارة، سواء البرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة يسبب أمراض الربو والتهاب الشعب الهوائية بسبب زيادة مستوى الملوثات فى الهواء، خاصةً ممن يعانون من حساسية الشعب المرتبطة بالتغيرات المناخية. الإصابة بأعراض مثل النهجان وصعوبة التنفس وآلام الصدر، والسعال الشديد وتهيج الحلق والاحتقان، وحساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية.. كلها مرتبطة بالتغيرات المناخية.أمراض القلب: الاختلاف الشديد فى درجات الحرارة يؤدى إلى اضطراب شديد فى وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يهدد حياة المرضى خاصةً من كبار السن. كما أن اعتلال كهربة القلب يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، مما قد يسبب الوفاة.أمراض الحساسية الموسمية: أمراض الحساسية الموسمية المرتبطة بالتغيرات المناخية مثل الأزمات الصدرية وحمى القش Hay fever، المصحوبه باحمرار العينين والصداع والغثيان والدوخة، هى أمراض ناتجة عن تغير المناخ، حيث تظهر فى الربيع والصيف وأوائل الخريف نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.الأمراض النفسية والعصبية: ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة الشديدين قد يؤدى إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والعقلية، وتزيد من معدلات الاكتئاب والانتحار. كما يمكن أن تغير درجات الحرارة من طريقة تفاعل بعض الأدوية بالجسم، ومنها أدوية الفصام. كما يؤثر التفاوت الكبير فى درجات الحرارة بالسلب على النشاط البدنى والاجتماعى والسلوك البشرى ويسبب العزلة بشكل كبير.الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات والقوارض وغيرها: من هذه الأمراض، الملاريا وحمى الدنج والتى تنتشر فى المناطق الحارة، بالإضافة إلى الأمراض الناتجة عن تلوث المياه مثل التيفود والكوليرا.

بدون شك، هناك مناطق أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المصاحبة للتغيرات المناخية مثل البلدان النامية والجزر المحاطة بالمياه والبلدان الفقيرة التى تفتقر إلى برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الصحة العامة. كما أن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية التى تسببها التغيرات المناخية مثل الأطفال، وكِبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، والسيدات الحوامل. وفى كل الأحوال تظل أزمة التغيرات المناخية هى أيضاً أزمة صحية، وتظل صحة الإنسان والأرض متشابكتين ومرتبطتين إلى حد كبير، ولذا يجب تحقيق التوازن البيئى والحفاظ على الطبيعة التى خلقها الله سبحانه وتعالى.

*رئيس جامعة حورس

مقالات مشابهة

  • تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد بـ«سوهاج الجامعي»
  • بعد تعرض ياسمين صبري لحرق.. نصائح فعالة للتخلص من آثار الحروق
  • جامعة سوهاج تطلق عيادة متخصصة في أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتين بالمستشفى الجامعي القديم
  • جامعة سوهاج تعلن عن تشغيل عيادتي أمراض ذو الفقاع وتجميل الجلد
  • الجرذان والبكتيريا من المسببات.. أمراض جلدية نادرة تظهر في غزة
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • جفاف البشرة في الشتاء يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكرا.. استشاري جلدية توضح
  • تعرف على الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة
  • انتبهوا.. أمراض صحية خطيرة تنتج عن التغيرات المناخية