مكتب الصناعة في الحديدة يكثف الحملات الرقابية على الأسواق
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أكد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة صالح محمد، استمرار تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق لضبط أي مخالفات حيث تتواجد الحملات الرقابية في مختلف الاسواق لمتابعة المحلات التجارية التي تبيع السلع الغذائية للمواطنين.
وأوضح مدير مكتب الصناعة في تصريح لـ”الثورة نت” أن الحملات الرقابية بمركز المحافظة عقب إجازة عيد الأضحى ستركز على مدى التزام التجار ببيع السلع بالأسعار المعلنة وعدم البيع بسعر أزيد من المعلن، وتحرير محاضر للمخالفين، مع ضرورة وجود الفواتير، إضافة الى التأكد من تاريخ صلاحية السلع، أيضا التفتيش على المخازن الملحقة بالمحلات التجارية، للتأكد من جودة وسلامة تخزين السلع حتى يشعر المواطن بوجود جهاز رقابي يعمل لخدمته.
وأشار إلى أن فرق الرقابة ضبطت نحو 17 مخالفة تموينية توزعت على خمس مخالفات زيادة أسعار وخمس مخالفات نقص أوزان الخبز والروتي وست مخالفات بيع منتجات منتهية الصلاحية ومخالفة تتعلق ببيع منظفات بدون بيانات.
موجها الفرق العاملة لدى المكتب بالتعامل مع شكاوى المواطنين وابراز التكاليف الممنوحة لهم في الحملات الرقابية وفقا للإجراءات المتبعة.. مؤكدا ضرورة احترام الجمهور خلال التعامل سواء المواطن الذى يرغب في الحصول على السلعة او أصحاب المحلات التجارية.
ولفت إلى أن مكتب الصناعة بالمحافظة يستقبل الشكاوى على مدار الساعة ويقوم التدقيق بكل الشكاوى الواردة والتعامل معها بشكل فوري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مكتب الصناعة والتجارة الحملات الرقابیة مکتب الصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي والمستشار الاقتصادي
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.