فوز غير شرعي.. الأمريكيون يوجهون ضربة خطيرة لـ بايدن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، بالتعاون مع منظمة “يوجوف” البحثية، أن غالبية مؤيدي الحزب الجمهوري لا يعتبرون الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2020.
وكشف الاستطلاع أن 68 ٪ من المشاركين الذين عرفوا أنفسهم على أنهم مؤيدون للحزب الجمهوري لا يعتبرون بايدن فائزا شرعيا في الانتخابات الرئاسية.
وحسب الاستطلاع، اعترف 97٪ من المشاركين الديمقراطيين بشرعية فوز بايدن في عام 2020، بينما شكك 3 ٪ فقط في ذلك.
وأظهر الاستطلاع أن 62 ٪ من المشاركين قلقون من أن التهم الموجهة إلى الرئيس السابق ترامب فيما يتعلق باقتحام مبنى الكابيتول في يناير 2021 ذات دوافع سياسية.
تطور خطير.. محامي ترامب يوجه اتهامات خطيرة لإدارة بايدن ترامب: عدم أهلية بايدن سبب التوتر حول تايوانفي الوقت نفسه، يشعر نفس العدد من المشاركين بالقلق من أن ترامب حاول إلغاء نتائج الانتخابات.
وبالتالي، فإن ما يقرب من ربع الأمريكيين قلقون بنفس القدر بشأن هاتين المشكلتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن أمريكا من المشارکین
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24