فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ذكرت حركة فتح أن انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا بشأن ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني يُعَد انتصارًا لقيم العدالة والقانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت، إن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على طريق تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة والانعتاق من الاحتلال.
كما ألقت الحركة الضوء على إدراك إسبانيا، كغيرها من غالبية دول العالم، أن الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط لن يتحقق بالقوة العسكرية وما يتبعها من جرائم إبادة جماعية، وإنما بالوقف الفوري للعدوان وإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967.
وأوضحت الحركة أن تهديد دولة الاحتلال بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية وإقامة مستعمرات إضافية على الأرض الفلسطينية مع كل إجراء قانوني أو اعتراف دولي بدولة فلسطين، يُعَد استعلاءً قبيحًا واستهتارًا وتحديًا لدول العالم ومنظومة القانون الدولي. وأكدت أنه ينبغي على العالم وضع حد لهذا الانفلات الخارج عن القانون وأعراف البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين جرائم إبادة جماعية فتح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.