وفد الحوثيين غادر صنعاء متوجها إلى مسقط لحضور مفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
غادر الوفد المفاوض لجماعة الحوثي في اليمن السبت، من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في مفاوضات تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء، “إن الوفد الحوثي غادر مطار صنعاء على متن طائرة أممية، للمشاركة في المفاوضات مع وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لبحث ملف الأسرى والمعتقلين”.
وحسب المصدر، فإن المفاوضات ستبدأ غدا الأحد وتستمر عدة أيام، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الطرفين.
وكان سؤول حكومي أفاد في وقت سابق، لـ”يمن مونيتور”، بأن “التحالف ضغط من أجل دفع الحكومة للتراجع حيث تحاول السعودية والإمارات الوصول إلى اتفاق وتهدئة في الملف اليمني”، الذي يتصاعد بشكل كبير مع تبادل الإجراءات الاقتصادية”.
وأشار المسؤول إلى أن المفاوضات ستشمل أيضاً مناقشات للملفات الاقتصادية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن احداث اختراق في ملف الأسرى والمعتقلين مرحلة أولى “لإعلان المبعوث الأممي خارطة الطريق المقترحة لإنهاء الحرب في اليمن”.
وسبق أن رفضت الحكومة اليمنية المشاركة في هذه الاجتماعات حتى يسمح الحوثيون بالوصول إلى السياسي اليمني البارز محمد قحطان المختطف منذ 2015 ولا يعرف مصيره.
ومحمد قحطان، قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن) وأحد 4 أشخاص مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 لعام 2015، الذي يلزم جماعة الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واعتقل الحوثيون قحطان، من منزله في العاصمة صنعاء في 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، وتقول أسرته إنها لا تعلم مصيره أو مكان اعتقاله، فيما لم يتم التواصل معه أبدا منذ احتجازه.
الحكومة اليمنية تتراجع عن موقفها وتقرر المشاركة في مفاوضات مسقط
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن عمان مسقط مفاوضات الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: العدوان على اليمن يستهدف إرادة الإنسان اليمني لا فريقًا بعينه
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن العدوان على اليمن لم يكن موجهًا ضد طرف معين، بل استهدف إرادة الإنسان اليمني الذي صنع تاريخًا مشرقًا على مدى آلاف السنين.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة محمد حسين عامر، حيث شدد على أن الشعب اليمني لم ولن يرضخ لمحاولات الإخضاع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لكل يمني حر.
وأدان بن حبتور العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم الذي استهدف أحياءً سكنية في صنعاء وصعدة، مشيرًا إلى أن المعتدين يواصلون أوهامهم بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، غير مدركين أن إرادة اليمنيين أقوى من مؤامراتهم.
كما أشاد بالمفكرين والمثقفين اليمنيين الذين يساهمون في حفظ وإحياء التراث الثقافي، مؤكدًا أن انتصارات بدر وفتح مكة ليست مجرد محطات تاريخية، بل هي نهج لبناء حاضر يعيد للأمة عزتها ومجدها.
وأشار بن حبتور إلى الدور الحضاري والتاريخي لصنعاء، باعتبارها مدينة جمعت العلماء والمفكرين وسجلت حضورها المتميز عبر العصور، كما أكد أن الوحدة اليمنية ستظل إرادة شعبية جامعة، وأن اليمنيين قادرون على الحفاظ على هذا المنجز العظيم رغم التحديات.
وشهدت الفعالية عروضًا إنشادية وتكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفكر، في مقدمتهم الدكتور عبد العزيز بن حبتور، تقديرًا لدورهم في إثراء المشهد الثقافي.