خبير سياسي: الصراع الحالي في انتخابات إيران على الطبقة الرمادية من الأصوات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية، إن وزير الداخلية الإيراني أعلن النتائج الرسمية للانتخابات في مؤتمر صحفي بطهران، مؤكدًا أن 40% من إجمالي الأصوات البالغ عددهم نحو 61 مليون ناخب، ذهبوا إلى هذه الجولة للانتخابات بواقع 24 مليون و735 ألف ناخب منهم 10 ملايين و400 ألف أدلوا بأصواتهم للمرشح الإصلاحي مسعود إشكيان.
وأضاف أبو النور، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 9 ملايين و400 ألف تقريبًا أدلوا بأصواتهم لصالح المرشح الأعلى في جبهة المحافظين وهو سعيد جليلي، أما المرتبة الثالثة المحافظ البرجماتي رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت تقريبًا، وفي المرتبة الأخيرة مصطفى بور محمدي حصل على 206 آلاف صوت.
وتابع: «الصراع الحالي في انتخابات إيران على الطبقة الرمادية من الأصوات، ويوم الجمعة المقبل سيكون هناك جولة إعادة رسمية وفقًا لإعلان وزير الداخلية الإيراني، بين المرشح الإصلاحي مسعود إشكيان والمرشح الأكثر تشددًا سعيد جليلي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصلاح السياسات الدولية القاهرة الاخبارية انتخابات ايران خبير سياسي محمد باقر قاليباف وزير الداخلية الإيراني
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.