زنقة20ا علي التومي

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن طاطا اليوم تحظى بزيارة خاصة من قبل وفد حكومي كبير يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش شخصيا وهي زيارة غير مسبوقة تأتي في سياق النهضة التنموية التي تسعى الحكومة إلى الرفع منها في هذا الإقليم.

وفي الجانب المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد الوزير صديقي، أن إقليم طاطا يشهد تقدما ملحوظا في المجال وذلك من خلال اوراش الجيل الأخضر الذي تمت برمجتها سلفا في هذا الإقليم، وهي إستراتيجية كلفت الحكومة “مليار درهم” للنهوض بالقطاع على مدى عشر سنوات القادمة.

وفي هذا السياق، لفت صديقي ان حكومة عزيز أخنوش قد وقعت العديد من الإتفاقيات تشمل على الخصوص فك العزلة عن بعض المناطق النائية واتفاقيات تعنى بمحاربة الحرائق في الواحات واخرى تتعلق بتهيئة السواقي ونقط الماء.

واشار الوزير في،تصريح أدلى به لمُمثلي وسائل الإعلام الحاضرة، على هامش الزيارة، ان الحكومة قد وقعت اتفاقيات هامة تهم الساكنة المحلية للمنطقة لاسيما في مجال دعم التعاونيات الفلاحية من خلال تثمين المنتوج الفلاحي، وكذا تم إطلاق سلسلة مشاريع مهيكلة تخص دعم قطاع التعليم في العالم القروي وتكوين الفلاحين، وتوفير الصحة عبر الوكالة الوطنية للواحات.

إلى ذلك أبرز صديقي، ان حكومة عزيز أخنوش قد خصصت حوالي 534 مليون درهم لمشاريع تنموية تدخل في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر واستراتيجية التنمية القروية وهي مشاريع سيكون لها وقع على الساكنة المحلية بإقليم طاطا من خلال الرفع من الدخل والشغل والتنمية الشاملة للمنطقة ككل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أخنوش يعبر عن فخره في البرلمان بـ"النتائج المحرزة" لحكومته

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين أن الحكومة حرصت منذ بداية ولايتها على إقرار جيل طموح من الميزانيات-البرامج، وفق مقاربات مندمجة ترتكز على منطق النتائج.

 

وأبرز أخنوش في عرض قدمه خلال جلسة الأسئلة الشهرية حول السياسة العامة، خصصت لموضوع « المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب »، أن هذا الحرص نابع من وعي الحكومة بأهمية تكريس الحكامة المالية وبآثارها الاقتصادية والاجتماعية، وفق مقاربة تراعي تعزيز كفاءة التدبير الميزانياتي، وإضفاء المزيد من الشفافية على منظومة المالية العمومية.

 

وأشار إلى أن النتائج المحرزة « لمسها الجميع في تنفيذ المشاريع المهيكلة، وعلى رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي استفاد من المراجعة الحكومية العميقة لمختلف برامج الدعم الاجتماعي السابقة التي كان يعتريها التشتت وعدم التجانس، لاسيما من خلال تجميع الموارد المرصودة وإعادة توجيهها بشكل معقلن وتأهيل منظومة الاستهداف الاجتماعي للأسر المعنية وتأهيل منظومة الاستهداف الاجتماعي للأسر المعنية ».

 

وقال رئيس الحكومة إن هذا المسار الجديد من العمل الاجتماعي ستتضح ملامحه من خلال مأسسة آليات الحوار الاجتماعي « الذي أسفرت مختلف جولاته عن دعم الطبقة الشغيلة والحفاظ على قدرتها الشرائية، عبر مخصصات مالية تجاوزت 45 مليار درهم ».

 

وسجل أن الحكامة التي كرسها العمل الحكومي كان لها وقع بالغ في تأهيل قطاعات التربية والتكوين والصحة، سواء من خلال الرفع التدريجي لميزانياتها، أو عبر إعادة هيكلتها وفق مخططات تروم الرفع من جودة التكوين وتحسين الخدمات الاستشفائية، مع توزيعها بشكل يضمن العدالة المجالية.

 

واعتبر أخنوش أن نفس الرؤية الحكومية، أثبتت نجاعتها فيما يتعلق بالقطاعات الاستراتيجية، « التي أصبحت عنوانا رئيسيا لنجاح الاقتصاد الوطني ودعامة لمختلف تحولاته، مما سيمنحه مزيدا من المرونة والتنافسية والاستدامة، لاسيما في قطاعات الأمن المائي والغذائي والصناعة الوطنية ».

 

وثمن رئيس الحكومة في هذا السياق، الجهود المبذولة « التي تكللت بالنجاح، وأعطت الثمار المرجوة منها »، مبرزا أنها ساهمت « في تجاوب الحكومة مع انتظارات المرحلة والتحديد الدقيق لاختياراتها ».

 

من جهة أخرى، أكد أخنوش، أن موضوع هذه الجلسة، والمرتبط بتكريس الصورة الإيجابية للمملكة، يحتاج إلى تهيئة الظروف الملائمة لتحديث المنظومة التدبيرية وتقوية مداخلها المؤسساتية، لافتا إلى أن الدفع بالنموذج المغربي في مجال الحكامة المؤسساتية نحو مستوى متقدم « كان وسيظل القلب النابض لعمل الحكومة، بشكل مكن من تعزيز نجاعة التدخلات العمومية ومصاحبة الإصلاحات التي تم إطلاقها ».

 

ومضى قائلا إنه « لا يكفي اليوم التوفر على مشاريع وبرامج قطاعية واعدة فقط، بقدر الحاجة الماسة إلى ترسيخ توجه تنظيمي جديد، يقوم على آليات فعالة لقيادة الأوراش المفتوحة وتتبعها، مع ضمان إنجازها الميداني »، مضيفا أنه نظرا للطابع الأفقي لمختلف السياسات والبرامج القطاعية، عملت الحكومة على توطيد مبادئ العمل التشاركي وضمان التكامل لمجموع تدخلاتها.

 

وأبرز أخنوش في هذا الصدد، الحرص الشديد للحكومة على مأسسة آليات القيادة والتتبع، بشكل يروم تعبئة الذكاء الوطني وخلق جسور الالتقائية بين مختلف القطاعات، مشيرا إلى أنه تم إعطاء نفس جديد لمجموعة من اللجن البين-قطاعية وتنويع أساليب اشتغالها بما ينسجم مع الخصوصيات الترابية والقطاعية بالمملكة.

 

كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حكومة

مقالات مشابهة

  • أخنوش : 2025 ستطلق فيها الحكومة إجراءات نوعية للحد من البطالة ورفع عدد الأجراء المصرح بهم
  • أخنوش : الحكومة أوفت بما تعهدت به بخفض ضريبة دخل صغار الموظفين والأجراء بداية من يناير 2025
  • خلال جلسة مساءلة أخنوش في المستشارين... حزب الاستقلال يؤكد على وفائه لحلفائه في الحكومة
  • خطوات فعالة لترطيب البشرة الجافة وحمايتها من التشققات
  • أخنوش يعبر عن فخره في البرلمان بـ"النتائج المحرزة" لحكومته
  • أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
  • رئيس الحكومة : 2025 سنة الطموح و الإستمرارية
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • أخنوش: الحكومة نجحت في مأسسة آليات القيادة وخلق الإلتقائية بين القطاعات
  • الخيار الإجتماعي/الحفاظ على التوازنات الإقتصادية/الإنفتاح الدولي/ رئيس الحكومة يحدد معالم التحول التنموي بالمغرب