بوابة الوفد:
2024-11-16@04:43:33 GMT

تفشي الحصبة والجمرة الخبيثة في جنوب السودان

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

شهدت دولة جنوب السودان، انتشار أمراض الحصبة داخل المعسكرات المؤقتة للعائدين في كواجوك، فضلًا عن ارتفاع حالات الإصابة بالجمرة الهبيثة في مقاطعة قوقريال الغربية. 

وقال جون أكول أكول ، ضابط المراقبة في الولاية، إن مرض الحصبة انتشر كالنار في الهشيم في مخيم وارتيت ، معربًا عن مخاوفه من الزيادة المحتملة في الحالات في جميع أنحاء المجتمعات المحيطة بالمعسكر.

وأكد أكول، أن الوضع الصحي في ولاية واراب ليس جيدًا لأن هذا هو موسم الملاريا والأعشاب طويلة مما يزيد من حدوث لدغات الثعابين. 

وكشف عن وفاة ثمانية أطفال بسبب الحصبة  والملاريا .

وأشار كذلك إلى أن الأطفال المستضعفين العائدين من السودان لم يتم تطعيمهم بشكل كاف ضد الحصبة ، مما أدى إلى تفشي المرض الذي تسبب في إحداث الفوضى في مقاطعة قوقريال الغربية. 

وحذر أكول من انتشار المرض  في تويج ومقاطعات أخرى وتابع "حدثت ثلاث حالات وفاة بسبب الحصبة في مستشفى كواجوك وخمس حالات وفاة في بلوك وارتيت ، وذلك لأن الأطفال الذين عادوا من السودان لم يتم تطعيمهم ضد الحصبة".

وتحدث جون بالتفصيل عن استجابتهم الاستراتيجية ، مشددًا على أهمية تطعيم العائدين عند وصولهم.

 وقال: "يتم تطعيم العائد الذي لا تظهر عليه الأعراض ، ويتم إدخال المصابين بالحصبة الشديدة إلى مستشفى كواجوك على الرغم من عدم وجود أدوية بسبب عدم وجود شريك يدعم المستشفى ، فقط الصندوق العالمي يوفر الأدوية المضادة للملاريا والتي لا يزال غير كافٍ للولاية بأكملها ".

وأعرب جون ايضاُ عن قلقه من ظهور حالات الإصابة بالجمرة الخبيثة في مقاطعة قوقريال الغربية.

 وحذر بشدة من أكل الحيوانات النافقة ، موضحا أن هذه الحالات مستمرة منذ عام 2020 ، وترجع في الغالب إلى هجرة الأبقار إلى ولاية غرب بحر الغزال.

و أكد الدكتور ويليام أكوت ، مدير الصحة في مقاطعة قوقريال الغربية ، صحة حالات الحصبة ، موضحًا: "هناك حالات حصبة في مخيم  كواجوك. تم تأكيد حوالي عشر حالة  ، وقمنا بتطعيم 114 عائدًا منذ وصولهم".

في غضون ذلك ، كشف اموس ياك ، مدير الصحة في مقاطعة تويج ، عن التحديات الصحية الملحة التي يواجهها.

وقال "الوضع الصحي في مقاطعة تويج هادئ ، لكننا واجهنا بعض حالات الحصبة. في الأسبوع الماضي أخذنا عينات إلى جوبا للاختبار. تفشي مرض الحصبة يرجع إلى تدفق العائدين ، حيث استقبلنا 2،506 عائد ونتوقع أكثر من 1000 آخرين. لذا فإن حالات الحصبة كثيرة وقضايا سوء التغذية أيضًا ".

الجمرة الخبيثة مرض بكتيري يصيب الحيوانات بشكل أساسي ، ولكن يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال استهلاك اللحوم المصابة ، أو الاتصال بجثة مصابة.

المصدر: المواقع المحلية في جنوب السودان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني

 

 

مبادرة تومايني.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد غياب وفد حكومة جوبا عن الجلسات المقررة أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا التأخير، ومدى تأثيره على جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان. جاءت هذه المحادثات ضمن مبادرة "تومايني" التي يقودها الرئيس الكيني وليام روتو، وتهدف إلى دعم الحوار وإيجاد حلول سلمية للصراع المستمر في جنوب السودان، وذلك عبر شراكة وثيقة مع قادة البلاد وفي مقدمتهم الرئيس سلفا كير.

قلق دولي من غياب الوفد الحكومي وتأثيره على استقرار البلاد

أبدت عدة جهات دولية وإقليمية قلقها من عدم حضور وفد حكومة جوبا، مما يعكس احتمالية استمرار حالة عدم الاستقرار. وأعرب محللون عن أن غياب الوفد يشير إلى تمسك بعض الشخصيات النافذة بالوضع الراهن، حيث تُعتبر حالة النزاع فرصة لبعض الأطراف في جوبا لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب عملية السلام التي ينتظرها الشعب الجنوبي بفارغ الصبر. واستنكر هؤلاء المحللون استمرار الصراع الذي يُثقل كاهل الشعب ويعطل تنمية البلاد، مطالبين الأطراف الفاعلة بتحقيق تقدم جاد في الحوار الذي تيسره كينيا.

مبادرة "تومايني" للسلام: جهود كينية لحل الصراع ودعم التنمية

مبادرة "تومايني" هي مسعى كيني بقيادة الرئيس وليام روتو، يسعى إلى توفير إطار سلام شامل ومستدام في جنوب السودان. وتشتمل المبادرة على عدة بروتوكولات تشمل ترتيبات أمنية وبرامج لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى مشاريع تنموية واقتصادية لمساعدة المجتمعات المتضررة. وتأتي هذه الجهود تلبيةً لاحتياجات المنطقة، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لحل النزاع الذي يهدد استقرار القرن الأفريقي.

وبالرغم من توقيع الأطراف على اتفاقيات سابقة تدعم هذه المبادرة، فإن بعض التحديات لا تزال قائمة في ظل غياب إرادة كاملة من كافة الأطراف للمشاركة الفاعلة. وترى كينيا، من خلال مبادرتها، أن تعزيز السلام الداخلي يتطلب تكاتفًا إقليميًا ودعمًا دوليًا، آملة أن تؤدي هذه الجهود إلى إنهاء الصراع المتواصل وفتح صفحة جديدة من التعاون والاستقرار في جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • وفاة 23 من نازحي شرق الجزيرة بالكوليرا في شندي شمالي السودان
  • السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • «الصحة العالمية»: 20% ارتفاعاً في إصابات مرض الحصبة عالمياً
  • ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحصبة حول العالم بنسبة 20% خلال 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة "الظاهرية" جنوب الخليل بالضفة الغربية
  • تفشي بكتيريا إيكولاي في 14 ولاية أميركية بسبب بصل الهامبرغر.. إصابة 104 شخص ووفاة في كولورادو
  • بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني
  • تفشي حالات الإصابة بحمى الضنك في مدينة باكستانية
  • السودان: أكثر من 34 ألف حالة كوليرا و979 وفاة منذ أغسطس
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية