"وول ستريت جورنال" تتساءل ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تساءلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم السبت عما سيحدث بقطاع غزة بالتزامن مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى؛ مشيرة إلى أن هناك خطة تكتسب زخما في الحكومة الإسرائيلية حاليا تهدف إلى تقسيم غزة لمناطق أمنية.
وسلطت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها الضوء على الخطة الأكثر رواجا في الحكومة والجيش الإسرائيلي، والتي تهدف إلى إنشاء "جزر أو فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها في مأوى مؤقت، بينما يقوم الجيش الإسرائيلي باستكمال حربه في القطاع.
وبحسب (وول ستريت جورنال)، فإن هناك حاجة للتوصل لإجابة بشأن الوضع ما بعد الحرب حيث أصبحت أكثر إلحاحا، فمن المتوقع أن تخفض إسرائيل عدد قواتها في غزة خلال الفترة المقبلة، ويمكن أن تترك القطاع غارقا في الفوضى وعدم الاستقرار العنيف إذا لم يتم العثور على بديل؛ بل وما يزيد من الضغوط أن القتال مع حزب الله على حدود إسرائيل مع لبنان يهدد بالتصعيد.
وقال نتنياهو في تعليقات نادرة تناولت هذه القضية الأسبوع الماضي، إن الحكومة ستبدأ قريبا خطة مرحلية لإنشاء إدارة مدنية يديرها فلسطينيون محليون في مناطق الشمال، مضيفا أنه يأمل بمساعدة أمنية من الدول العربية؛ ولم يوضح كيف سيتم هيكلة أو تنفيذ أي خطة.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها (وول ستريت جورنال) صاغها أكاديميون إسرائيليون، والتي وصلت إلى مكتب رئيس وزراء إسرائيل، فإنها تستند رؤيتها على الطريقة التي تم بها إعادة بناء مناطق الحرب في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ومؤخرا في العراق وأفغانستان، حيث تتناول كيفية التعامل مع عقيدة حماس من خلال التعلم من سبل هزيمة أيديولوجيات سابقة.
وأقرت الوثيقة بأن تحديد قيادة جديدة في قطاع غزة سيحتاج لوقت طويل، كما أن عملية إدارة القطاع ما بعد الحرب ستكون معقدة، لذلك يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، خاصة في ضوء الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حزب الله وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي يؤكد استعداد بلاده لإنهاء الصراع في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لتقديم الدعم في إطار الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية العراقي مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس; حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية، كما جرت مناقشة الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية، بالنظر إلى تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على أمن واستقرار المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية العراقي - بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء الرسمية (واع) مساء - عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط العراق باليمن من جانبه، أشاد المسئول اليمني - حسب البيان - بمواقف العراق ودوره الفاعل في تعزيز الأمن الإقليمي وجهوده لدعم السلام في المنطقة.