أطلق المجلس العربي للشباب بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين جائزة المجلس العربي لشباب العالم بنسختها الأولى، حيث تقام الجائزة برعاية جامعة الدول العربية، وتهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتميز الأداء وتشجيع المؤسسات الشبابية على الارتقاء بأدائها وتحسين خدماتها ومنتجاتها، بالإضافة إلى إبراز الممارسات والتجارب الإدارية المتميزة الخاصة برعاية وتأهيل الشباب وتقديرها والتعريف بها ونشرها وتعميمها لتكون بمثابة مرجعية يمكن الاقتداء بها عن طريق التطوير والتحسين.

وفي هذا السياق قال الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للشباب:" أن الجائزة تأتي ضمن أهداف ورؤية المجلس في اكتشاف المتميزين والمبدعين من الشباب في مختلف الوظائف والمستويات والقطاعات والأخذ بأيديهم وإتاحة الفرصة أمامهم لتحقيق ذواتهم والتعبير عن منجزاتهم وإسهاماتهم مع تكريم الجهات والمؤسسات الشبابية على إنجازاتها وأدائها المتميز في مجال الإدارة والريادة والبحث العلمي".

وأكد الأنصاري أن المجلس سيواصل في دعم ومساندة الشباب في المجالات التنموية والأفكار الإبداعية، ويقدم التوعية والتثقيف لشباب العالم وتحفيزه على المشاركة في التنمية المتكاملة بكافة الدول لتحقيق الرؤى والخطط التنموية الملبية للحاجات المجتمعية.

من جانبه أوضح حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن إطلاق جائزة المجلس العربي لشباب العالم بنسختها الأولى، يأتي في إطار تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المجلس العربي للشباب بما يعزز العمل الشبابي والتنموي، وبما يدعم جهود شباب العالم لإحداث تغييرات إيجابية تعود بالنفع على مجتمعاتهم، كما تأتي لإثراء الفكر والإبداع بين الشباب على المستوى العربي والعالمي، وتبني مبادراتهم التنموية وكذلك تعزيز وتطوير الكوادر والقدرات.

وأكد بوهزاع أن الاتحاد العربي للتطوع يسعى دائماً وبصورة مستمرة ومتواصلة إلى تحقيق التعاون بين الجهات المختلفة في الدول العربية وحشد الطاقات الخلاقة للإنسان العربي ودعمها واستثمارها فيما يفيد التنمية العربية الشاملة.

ولفت بوهزاع إلى أن الجائزة ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية وهي التوعية والتعليم من خلال تطبيق معايير التميز لتطوير وتحسين الأداء على كافة المستويات الوظيفية وخاصة المستوى القيادي، ونقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات والتجارب بين الجهات والمؤسسات الشبابية محلياً وإقليمياً ودولياً لضمان التطور المستمر لمفهوم التميز، مضيفاً أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من عمر 15 ولغاية 40 عاماً، والشخصيات التي قدمت أعمالاً ذات قيمة للشباب في مختلف الأعمار، والكيانات والمؤسسات التي تسهم في تمكين الشباب: القطاعات الحكومية العامة والقطاعات الخاصة والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والعمالية، فيما ستشمل مجالات المسار الأول من الجائزة على أربع مجالات وهي مجال الثقافة التكنولوجية، مجال الإبداع وحل المشكلات، مجال المجتمعات السلمية، مجال التمكين اللغوي.

وأشار بوهزاع إلى أن باب المشاركة في الجائزة انطلقت من 7 يوليو الجاري ولغاية 10 أغسطس 2023م، حيث يتم تقديم المشاريع باللغتين الإنجليزية والعربية، والتحصل على الاستمارة عبر موقع الجائزة https://acfyaward.org/.

1000049306 1000049309

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس العربی لشباب العالم

إقرأ أيضاً:

“جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية

استقبلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، مشاركات من 66 جنسية من مختلف دول العالم من الذكور والإناث في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23، إذ بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقا ومتسابقة منهم 1114 داخل إمارة رأس الخيمة و1405 من خارج الإمارة من الذين يعيشون في أرض دولة الإمارات واحة التسامح والتعايش والوئام.

وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للدولة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين.

وأوضح أن المشاركين في نسخة هذا العام سيتنافسون في مضمار جليل وهو حفظ كتاب الله تعالى في العديد من المسابقات فيما بينهم بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع ليس له حدود أو قيود، بل هو جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات ويعزز من القيم الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد وتمسكه بالقيم والمبادئ الرفيعة.

من جانبه قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وأن مشاركة جنسيات متعددة في مسابقة هذا العام تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

وأكد أن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، موضحا أن هذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية السمحة.

من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم لهذا العام حظيت بإقبال مميز من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث، والذين سجلوا في مختلف المسابقات والتي تشمل مسابقات في حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها.

وأكد أن التنوع الكبير في المشاركين من مختلف مناطق الدولة، يعكس المكانة المرموقة للجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين في جميع الأفرع، مشيرا إلى أن التصفيات التمهيدية ستنطلق يوم 23 ديسمبر الجاري، متمنياً كل التوفيق والتميز للمشاركين.وام


مقالات مشابهة

  • "جينتكو" تحصل على جائزة "الشريك التجاري الأكثر تميزا" من "TCL"
  • طارق نور يحصل على جائزة «إنجاز العمر» في مهرجان الأفضل
  • 2520 مشاركاً في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • تعرف على جائزة تصفير البيروقراطية الأولى من نوعها عالمياً
  • “جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
  • تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأمريكية
  • اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لشباب الباحثين في العلوم الزراعية بجامعة جنوب الوادي
  • تسليم جائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للفائزين بدورتي 2023 و2024
  • ختام المؤتمر الدولي لشباب الباحثين في العلوم الزراعية بجامعة جنوب الوادى
  • لمن صوّت صلاح وميسي في جائزة اللاعب الأفضل لعام 2024؟