في مؤتمر المحامين… مناقشة سبل تطوير المهنة وتقييم واقع العمل النقابي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام السنوي لنقابة المحامين، تحت شعار وطننا حق لنا.. وحمايته حق علينا والله مع الحق، ويستمر يومين في فندق الشام بدمشق.
وأكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية المركزي صفوان أبو سعدى في كلمته أهمية مهنة المحاماة التي تسعى إلى الدفاع عن الحقوق وسيادة القانون وتحقيق العدالة، مشيراً إلى ضرورة امتلاك المحامي التقنيات والمعايير لمواكبة التطورات العالمية، ومنها الذكاء الاصطناعي والمحتوى الرقمي، ومواجهة ما يحاك للمجتمع لإغراقه في الجهل والبعد عن القانون.
نقيب المحامين المحامي الفراس فارس بين أن المؤتمر محطة لتقييم أعمال النقابة، وفرصة للتأكيد على الثوابت النقابية والوطنية، وتقييم ما تم التعهد به وإنجازه من أعمال، منوهاً بدور المحامي السوري الذي أثبت جدارته في الدفاع عن الثوابت الوطنية والتغلب على الصعوبات.
وأوضح فارس أنه تم العمل على تحسين الواقع المعيشي للمحامين المتقاعدين، ودعم رواتب الأساتذة والمتمرنين، لافتاً إلى أن النقابة بادرت إلى تأسيس مركز التدريب والتأهيل، بهدف رفع المستوى العلمي القانوني والمهارات الفردية للمحامين، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع المعهد العالي للعلوم الإدارية “هبا” لإقامة دورات تدريبية، كان أولها دورة في مجال العقود، مبيناً أن امتحان القبول في النقابة كان خطوة مهمة لرفع مستوى طالبي التسجيل، إضافة إلى المباشرة بمسابقات الرسائل والبحوث القانونية والمجلة المحكمة، والتحضير لإصدار مجلة محكمة متخصصة.
وأشار فارس إلى أن المؤتمر يتزامن مع استمرار حصار ومعاناة الأهالي في غزة وتسجيل مئات الشهداء والجرحى من المحامين وسط عجز وتقاعس دولي غير مسبوق، مبيناً أن اتحاد المحامين العرب يقوم بحملة تبرعات لإغاثة المحامين المنكوبين في القطاع، كما حصل الاتحاد على موافقة المحكمة الجنائية الدولية لتمثيل ضحايا العدوان على غزة، مذكراً بالمواقف المشرفة للاتحاد مع سورية منذ بدء الحرب الإرهابية عليها.
حضر المؤتمر وزير العدل القاضي أحمد السيد، ورئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام، ومحافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي، والأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي بارعة القدسي، واللواء نايف درغام ممثل إدارة القضاء العسكري، والأمين العام المساعد ممثل أمين عام اتحاد المحامين العرب بسام جمال، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمناء فروع حزب البعث العربي الاشتراكي.
جوليا عوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علاء عمران يعلن عن تخصيص 600 وحدة سكنية للصحفيين في العبور وحدائق أكتوبر
أكد الكاتب الصحفي علاء عمران بجريدة الجمهورية، والمرشح في انتخابات نقابة الصحفيين ،المقرر اجرائها غدا اليوم الجمعة 2 مايو ، عن بدء المرحلة الأولى من تخصيص الوحدات السكنية المخصصة للصحفيين بمدينتي حدائق أكتوبر والعبو، والتي تشمل 600 وحدة سيتم طرحها.
كان تم طرح حجز الـ 300 وحدة، منذ أسبوعين وتم حجزها من خلال النقابة.
وحول برنامجه الانتخابي قال معًا نستطيع .. نقابة قوية .. مستقبل أفضل.
وقال عمران: أتشرف بترشحي في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين «تحت السن». الحصول على ثقتكم شرف، وخدمتكم واجب. كما أن التعاون معكم من أجل مستقبل أفضل للجماعة الصحفية طريقٌ نعبره معًا.
وتابع: الصحافة مهنة عظيمة تمر بظروف بالغة الصعوبة، تتطلب من جموع الصحفيين الاتحاد للعبور بالمهنة إلى مستقبل أفضل، والوقوف صفًا واحدًا من أجل تعزيز الدور الوطني للصحافة، بعيدًا عن التجاذبات السياسية ودعاوى الانقسام التي تضر بالمهنة والنقابة ولا تخدم أحدًا سوى أعداء الوطن وخصوم حرية الصحافة.
وأكد أن هدفه التعاون مع جميع الزملاء على أن تظل الجمعية العمومية للصحفيين قوية، من أجل نقابة مهنية توفر لكل أعضائها حياة كريمة، وحماية اقتصادية واجتماعية وقانونية، وتضمن لهم دخلاً يتناسب مع أعباء الحياة التي تتزايد بشكل مستمر، وتوفر لهم تدريبًا متميزًا. ويتم كل ذلك وغيره في إطار علاقات متكافئة مع الدولة ومختلف المؤسسات.
معًا نستطيع تحقيق الأفضل رغم الظروف الصعبة التي تواجه المهنة والنقابة. لذا أسعى لأن نعبر سويًا تلك الأزمات التي يتعرض لها أعضاء الجمعية العمومية، بدءًا من أزمة عدم وجود أجور عادلة للصحفيين، ووصولًا إلى تعطل عدد كبير منهم عن العمل، وإغلاق صحفهم وتوقفها عن الصدور.
خطوات برنامج المرشح علاء عمران:* تواجه المهنة والصحفيون معًا عشرات المشكلات، ما يلقي بمهمة ثقيلة على مجلس النقابة القادم، وهو ما يستوجب أن يكون مجلسًا قويًا ومعبرًا عن جموع الصحفيين، ويعمل بقوة للارتقاء بالمهنة وفرسانها معًا، بعيدًا عن الصراعات الضيقة والخلافات الشخصية التي تسببت في إهدار طاقة الجماعة الصحفية طوال السنوات الماضية.
* حماية كرامة الصحفي وضمان حريته، والعمل على تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الصحفيين.
* مساعدة الزملاء في الصحف المتوقفة، سواء حزبية أو خاصة، في إيجاد حل مُرضٍ لأزماتهم الممتدة طوال السنوات الماضية.
* بدل التكنولوجيا لم يعد يتناسب مع أعباء الحياة؛ لذا لا بد من العمل مع مجلس النقابة كاملاً على زيادته بشكل سنوي، بما يتناسب مع حجم التضخم، باعتباره حقًا وليس منحة. وذلك كخطوة أولى تتبعها خطوات شاملة من أجل تحقيق الاستقرار المالي لجموع الصحفيين.
* حجم المعاشات هزيل ومهين لشيوخ المهنة الذين أفنوا حياتهم في خدمة صاحبة الجلالة؛ لذا سوف نعمل سويًا بالتعاون مع جموع الصحفيين على وضع كادر خاص للصحفيين يضمن مرتبات مناسبة ومعاشًا يحقق لشيوخ المهنة حياة كريمة.
* صرف معاش لأي زميل عند حدوث وفاة مفاجئة أثناء تأدية العمل الصحفي تحت مسمى «معاش مخاطر صاحبة الجلالة»، والتنسيق مع الحكومة بشأن ذلك.
* عمل دورات تدريبية لتدريب شباب الصحفيين على القيادة والإدارة الصحفية.
* السعي لدى كليات الإعلام بالجامعات الخاصة لتخصيص منح دراسية لأبناء الصحفيين.
* العمل على تخصيص قطعة أرض بمدينة 6 أكتوبر وأخرى في التجمع الخامس لإنشاء نادٍ اجتماعي رياضي للصحفيين وأسرهم، أسوة بأندية القضاة والشرطة ومختلف النقابات، ويتبعها تخصيص قطع أخرى لإنشاء أفرع للنادي في مختلف المحافظات.
* جارٍ التفاوض لتخفيض رسوم الجامعات والمدارس لأبناء الصحفيين.
* تنمية موارد النقابة من خلال استغلال الدورين الخامس والسادس.
* فتح صيدلية بالنقابة بديلة للمنفذ الذي تم غلقه، ليستفيد منها أعضاء الجمعية العمومية من خلال توفير الأدوية بأسعار مخفضة.