رئيس مؤسسة إموكار: طانطان مهمشة و لسنا معنيين بذلك
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
صرح رئيس مؤسسة أموكار المنظمة لموسم طانطان ، ان المدينة تعاني التهميش بسبب “ابنائها” في إشارة “مبطنة” إلى منتخبيها ومن يدبر الشأن العام بها من أبناء نفس المدينة.
وأوضح فاضل بن إيعيش في معرض رده على سؤال أحد الصحافيين حول سبب تهميش إدارة مؤسسة ألموكار للكفاءات المحلية، أن مؤسسته التي يرأسها كانت وستبقى داعمة للتنمية بطانطان من خلال دعم بعض الجمعيات والمقاولات المحلية رغم انه ليس من شأنها ذلك.
وتابع رئيس المؤسسة المذكورة، انه مؤسسته لن تقوم بدور السلطات المحلية في الكثير من الأمور التي تهم المدينة وان مؤسسته دورها الإشراف فقط على موسم إموكار والسهر على تنظيم ندوات وأنشطة ثقافية وملتقيات الخ..
وخلص ذات المتحدث ان مؤسسة أموكار في هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقاتها حيث ستنظم ملتقى خاص عن تفاصيل ومميزات الثقافة الحسانية سيشارك فيه أساتذة وباحثين وخبراء من مجموعة من الدول الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.