هام: أول رد من صنعاء على العرض الأمريكي بشأن البنك المركزي وطيران اليمنية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
علقت صنعاء، اليوم السبت، 29 حزيران، 2024، على العرض الأمريكي الجديد بخصوص البنك المركزي وطيران اليمنية.
وفي التفاصيل، أكد العميد عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بأن العروض لصنعاء لم تتوقف، موضحا بان بعضها تتضمن اغراءات وبعضها تهديدات مقابل إيقاف عمليات الاسناد في إشارة إلى العمليات البحرية.
ولفت العميد بن عامر في سلسلة منشورات على صفحته بمواقع التواصل إلى ان الأهم فيها تتمحور حول العروض الامريكية، مؤكد بان الهدف الأمريكي من التوصل إلى تسوية في اليمن يتركز حول ابعاد اليمن عن غزة.
كما جدد العميد بن عامر تأكيده على أن الموقف اليمني يبقى ثابتا على مبدئه المتحور حول لا وقف للعمليات الا بوقف العدوان على غزة.
وكانت الولايات المتحدة، طرقت السبت، 29 حزيران، 2024، مساعي جديدة للخروج من مستنقع البحر الأحمر. يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد المخاوف من سد الصين للفراغ هناك.
ودفعت الإدارة الامريكية بمبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، مجددا إلى المنطقة.
وبينت مصادر دبلوماسية أن التوجيهات قضت بانتقال ليندركينغ إلى العاصمة العمانية، مسقط، حيث تجرى ترتيبات لجولة جديدة من المفاوضات اليمنية – السعودية.
وتتركز المفاوضات حول ملفي الاسرى والاقتصاد.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأمريكي سيحمل في جعبته هذه المرة عرض جديد لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” بشان البحر الأحمر مقابل امتيازات في اليمن.
وفي حين لم توضح تفاصيل العرض الأمريكي، لكن تقارير إعلامية المحت إلى إمكانية عرض أمريكا إعادة كافة مؤسسات الدولة إلى صنعاء التي سبق وان نقلت إلى عدن وعلى راسها البنك المركزي واعادة تشغيلل طيران اليمنية من العاصمة اليمنية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشدد على أهمية تركيز منظمة الإغاثة الدولية على مشاريع التمكين الاقتصادي في اليمن
شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء جمال عامر على أهمية تركيز منظمة الإغاثة الدولية على مشاريع التمكين الاقتصادي في اليمن.
وقال الوزير عامر خلال لقاء عقده اليوم الأربعاء 18 جماد الأولى مع القائم بأعمال المدير القطري لمنظمة الإغاثة الدولية أورميلا أوبديايا نأمل قيام منظمة الإغاثة الدولية بالتركيز على مشاريع التمكين الاقتصادي مثل التكيف وسبل المعيشة باعتبارها مشاريع ملحة تلبي احتياجات المجتمع في الوقت الراهن.
ودعا المنظمة إلى إيلاء أهمية قصوى للمشاريع الإنسانية والتنموية ذات الأثر الملموس، التي يشعر بها المواطن، عند إعدادها خططها المستقبلية.
من جانبها أوضحت أوبديايا، أن المنظمة في إطار تواصلها مع المانحين تبرز ما تم من تغيير إيجابي في آلية التعامل مع المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن وأن بيئة العمل أصبحت مناسبة وملائمة لعمل المنظمات الدولية مما يحفز ويشجع المانحين لزيادة تمويلاتهم.