أوباما يدافع عن بايدن: ناضل من أجل الناس طوال حياته
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
توجه الرئيس السابق باراك أوباما إلى موقع X (تويتر سابقًا) للدفاع عن الرئيس جو بايدن بعد ليلة مناظرة مليئة بالتحديات.
في رسالة صريحة، اعترف أوباما بصعوبة الأداء، لكنه أكد على الاختيار الحاسم الذي يواجه الناخبين في الانتخابات المقبلة.
كتب أوباما: “ليالي المناظرات السيئة تحدث. ثقوا بي، أنا أعلم”. ثم قارن بشكل حاد بين بايدن ومنافسه، قائلاً: “لا تزال هذه الانتخابات اختيارًا بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه”.
وسلط أوباما الضوء على نزاهة بايدن وتفانيه في الدفاع عن الحقيقة، وقارن ذلك بميل خصمه إلى الكذب لتحقيق مكاسب شخصية. وأكد: “بين من يقول الحقيقة، ويعرف الصواب من الخطأ وسيعطيه للشعب الأمريكي بشكل مباشر، وشخص يكذب من خلال أسنانه لمصلحته الخاصة”.
في كلمته، شدد أوباما على أهمية الانتخابات المقبلة، وحث الناخبين على النظر في العواقب الوخيمة. وخلص إلى القول: “الليلة الماضية لم تغير ذلك، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر”.
يردد المحللون السياسيون مشاعر أوباما، ويؤكدون على الطبيعة المحورية للانتخابات. تقول الخبيرة الاستراتيجية السياسية جين دو: “إن رسالة أوباما هي تذكير بالسياق الأوسع الذي يتجاوز أداء مناظرة واحدة”. “إن الأمر يتعلق بالقيم الأساسية واتجاه البلاد.”
ردت حملة بايدن أيضًا بإعادة التأكيد على التزام الرئيس مدى الحياة بخدمة الشعب الأمريكي. إنهم يؤكدون على سجله الحافل بالصدق والقيادة، ويقارنونه بماضي خصمه المثير للجدل والقضايا القانونية المستمرة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.