توجه الرئيس السابق باراك أوباما إلى موقع X (تويتر سابقًا) للدفاع عن الرئيس جو بايدن بعد ليلة مناظرة مليئة بالتحديات.

في رسالة صريحة، اعترف أوباما بصعوبة الأداء، لكنه أكد على الاختيار الحاسم الذي يواجه الناخبين في الانتخابات المقبلة.

كتب أوباما: “ليالي المناظرات السيئة تحدث. ثقوا بي، أنا أعلم”. ثم قارن بشكل حاد بين بايدن ومنافسه، قائلاً: “لا تزال هذه الانتخابات اختيارًا بين شخص ناضل من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه”.

وسلط أوباما الضوء على نزاهة بايدن وتفانيه في الدفاع عن الحقيقة، وقارن ذلك بميل خصمه إلى الكذب لتحقيق مكاسب شخصية. وأكد: “بين من يقول الحقيقة، ويعرف الصواب من الخطأ وسيعطيه للشعب الأمريكي بشكل مباشر، وشخص يكذب من خلال أسنانه لمصلحته الخاصة”.

في كلمته، شدد أوباما على أهمية الانتخابات المقبلة، وحث الناخبين على النظر في العواقب الوخيمة. وخلص إلى القول: “الليلة الماضية لم تغير ذلك، ولهذا السبب هناك الكثير على المحك في نوفمبر”.

يردد المحللون السياسيون مشاعر أوباما، ويؤكدون على الطبيعة المحورية للانتخابات. تقول الخبيرة الاستراتيجية السياسية جين دو: “إن رسالة أوباما هي تذكير بالسياق الأوسع الذي يتجاوز أداء مناظرة واحدة”. “إن الأمر يتعلق بالقيم الأساسية واتجاه البلاد.”

ردت حملة بايدن أيضًا بإعادة التأكيد على التزام الرئيس مدى الحياة بخدمة الشعب الأمريكي. إنهم يؤكدون على سجله الحافل بالصدق والقيادة، ويقارنونه بماضي خصمه المثير للجدل والقضايا القانونية المستمرة.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟

عقب المناظرة التي خاضها الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الخميس الماضي، والتي بدا فيها الأول غير قادر على الرد على هجمات سلفه، سادت حالة من الحيرة لدى الحزب الديمقراطي الذي بدأ يفكر جديا في «استبدال» بايدن بمرشح آخر خلال أسابيع قبل اجتماع الحزب المقبل في أغسطس.

ميشيل أوباما بديلة بايدن في الانتخابات الرئاسية

وخلال المناظرة، وصف ترامب، بايدن بـ«جو النعسان»، وذلك بعد تعثره وضعف نبرة صوته وفقدانه النطق والقدرة على الرد والبحث عن كلمات لمواجهة هجوم ترامب عدة مرات، حسب وسائل إعلام أمريكية متعددة.

وفي استطلاع للرأي نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن غالبية المشاركين بنسبة 60 في المئة يرون أنه من الضروري استبدال الرئيس بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، بعد أدائه في مناظرة الخميس.

على الفور، تدخل الديمقراطيين سريعًا، وباتوا يفكرون في عدم خوض بايدن الانتخابات، والاستعانة بقرينة الرئيس السابق باراك أوباما «ميشيل»، بحسب ما نُشر على موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وجاءت ميشيل أوباما علي رأس قائمة الديمقراطيين، كبديلة لبايدن، بحسب خبرتها وعملها السابق في البيت الابيض، حيث يمنع الدستور الرئيس السابق باراك أوباما من الترشح مرة أخرى بعد شغله للمنصب لفترتين بين 2009 و2017، وفي حالة فوزها ستكون ميشيل الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.

من هي ميشيل أوباما؟

اسمها بالكامل ميشيل لافون روبنسون أوباما.. محامية وكاتبة وزوجة باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة  الأمريكية.

نالت ميشيل الشهرة والشعبية الواسعة لدى الشعب الأمريكي من خلال مبادرتها لدعم النساء العاملات، حتى أصبحت نموذجا يحتذى به للنساء، وحرصها على التوعية بالفقر والتعليم وقوة المرأة وتكوين اسر صحية، وعملها على تعزيز مشروعات القوانين التي تدعم تلك المحاور الاجتماعية الهامة.

حصلت ميشيل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون ودكتوراه في القانون من كلية الحقوق جامعة هارفاردز.

حولت ميشيل طاقتها للخدمة العامة من خلال انضمامها لجامعة شيكاغو كعميد مشارك للخدمات الطلابية، وطورت أول برنامج للخدمة المجتمعية في الجامعة، ثم أصبحت نائب رئيس الشؤون المجتمعية والخارجية للجامعة.

تزوجت من أوباما عام 1992، وأنجبا ابنتان، الأولى هي ماليا التي ولدت عام 1998، والثانية هي ناتاشا الملقبة بساشا والتي ولدت عام 2001.

بصفتها السيدة الأولى، بدأت ميشيل أوباما برنامج يهدف إلى إنهاء السمنة في مرحلة الطفولة، ومن خلاله، عملت على توفير الطعام الصحي في المدارس، وزراعة الحدائق بالخضروات في جميع أنحاء أمريكا، وتوفير فرص جديدة للأطفال ليكونوا أكثر نشاطا.

وقادت مبادرة لتشجيع الشباب على مواصلة تعليمهم بعد المدرسة الثانوية في المدارس الفنية وكليات المجتمع، ودافعت عن تعليم الفتيات والنساء.

وواصلت كتاباتها و ظهورها بعد انتهاء عهد باراك أوباما، ونالت «ميشيل» شعبية واسعة لدى الشعب الأمريكي لدورها المجتمعي، ما يدفع الحزب الديمقراطي إلى التفكير بها كأفضل بديل لبايدن البالغ 81 عامًا.

مقالات مشابهة

  • كارلسون: أوباما لا يؤمن بقدرة بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية
  • في رسالة حاسمة.. حملة بايدن ترد على مطالبته بالتنحي عن الانتخابات
  • لإنقاذ الديمقراطيين أمام ترامب.. هل تصبح ميشيل أوباما «بديلة محتملة» لبايدن؟
  • «أكسيوس»: 60% من الناخبين يريدون استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • أوباما يعلق على مناظرة بايدن وترامب.. ويتحدث عن المناظرات السيئة
  • أوباما يدعم بايدن بعد مناظرته أمام ترامب: اختيار ما بين الحقيقة والكذب
  • أوباما يرد على انتقادات بشأن أداء بايدن في المناظرة.. والأخير يؤكد موقفه
  • اتهامات بالكذب.. ماذا قال «أوباما» عن مناظرة بايدن وترامب؟
  • "من الصعب مناقشة كاذب".. هكذا علق بايدن على "التنحي"