القاهرة الإخبارية تستعرض تقريرا عن جرائم الإخوان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الإخوان.. جماعة الدم والتطرف"، رصدت فيه جرائم وممارسات الجماعة الإرهابية، وكيف أسهم الشعب المصري في التصدي للمخطط الخاص بهم.
وجاء في التقرير: الجماعة الإرهابية التي أسسها حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، اتخذت من الدعوة وسيلة للوصول إلى السلطة والحكم وفعلت، لذلك كل ما يلزم للوصول لهدفها حتى لو كان على حساب أمن واستقرار الشعوب، حيث كانت مصر وتونس نموذجين لهذا الوصول، إلا أن وعي الشعبين ونبذهم للتطرف نجح في مواجهة هذه المخططات.
فعلى مدار أكثر من تسعة عقود من الزمن لم ير العالم في تاريخ الحديث مخططات لنشر الفوضى والأفكار المتطرفة كتلك التي أسستها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مخططات كشفت عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لطالما روجت بأنها جماعة دعوية لا تحمل إلا الخير للشعوب العربية والإسلامية، إلا أن الشعب المصري نجح في كشف زيف هذه الجماعة ودعاياتها.
بداية مخططات جماعة الإخوان الإرهابية كانت من مصر، حيث كانت تسعى الجماعة لنحو عقود من الزمان اعتلاء سدرة الحكم في مصر أيًا كانت الوسيلة وهو ما حدث بالفعل في يونيو من عام 2012 عندما تولت مقاليد الحكم في البلاد لكن الجماعة الإرهابية لم تأخذ في الحسبان أن وصولها إلى الحكم سيكون أسوأ مخططاتها على الإطلاق، وسقطوهم المدوي سيكون أسرع بكثير من صعودهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفكار متطرفة الارهاب الحكم في مصر الجماعة الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية مصر مصر وتونس
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان لا أمان لها واغتيال السادات دليل على جرائمها
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أنه بعد رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب كان لابد ذكر أن هذا العدد من أصل 4408 اسما بالقائمة، لكي يتفتح الأفق في قراءة الخبر في إطاره الصحيح وليس في إطار المصالحة وعودة الإخوان، موضحًا أنه كما بدا واضحا أن هذا الأمر خط أحمر للدولة المصرية.
إبراهيم عيسى يحتفل بعيد ميلاد فيروز الـ90: عنوان للوجدان العربي إبراهيم عيسى: الأصوات الإخوانجية الحمساوية تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مواجهة الإخوان هي التي قامت عليها شرعية وشعبية 30 يونيو، مؤكدًا أن التفويض لمواجهة هذه الجماعة والجماعات الإرهابية أظهر أن التفويض في محاربة الإخوان، متابعًا: "الآن ندافع عن شرعية 30 يونيو بالقول بأنه لا صلح أو تصالح مع الإخوان.
وأشار إلى أن مواجهة الإخوان هي دستور 30 يونيو والأساس التي قامت عليه، مؤكدًا أنه لابد من رجوع للتاريخ لأن الآفة أننا لا نتعلم من التاريخ ونكرر أخطاءه وجرائمه، مشددًا على أن الإخوان بعد حلها تحاول أن تعيد نفسها للشارع المصري الذي رفضها، معقبًا: "جماعة الإخوان لا أمان لها وحادث اغتيال السادات دليل على جرائمها".
وتابع: "لا يمكن أن نروض الإرهابي والفكر الإخواني، في اللحظة التي تعتقد أنه تم السيطرة والاستقرار على الجماعة تبدأ بأكل الذراع وبعدها الرأس، مينفعش نسمع كلام عن دمج وعودة التصالح مع الإخوان".