من كومبارس مع المشاهير لكاتب ومنتج محترف.. محمد يوسف: «لازم أحقق حلمي»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في عالم الفن، حيث تلتقي الأحلام بالواقع، وتتشابك الدروب بين النجاح والفشل، تبرز أحيانًا قصص نجاح استثنائية وملهمة، ومن بين هذه القصص تلمع قصة شاب مصري بدأ مسيرته كومبارس في العديد من الأعمال الناجحة بجانب المشاهير، لكنه بفضل شغفه وإصراره نجح في أن يصبح كاتبًا ومنتجًا له فيلم بمواصفات الأفلام العالمية، والذي بتميزه حجز دوره في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
محمد يوسف، ابن منطقة المهندسين بالقاهرة، ذو الـ28 عاما، بدأ رحلته منذ طفولته، عبر تقليد الفنانين وكتابة سيناريوهات وهو في المرحلة الابتدائية، ما جعل مَن حوله يلتفتون لموهبته الاستثنائية محاولين إبرازها: «مكنتش فاهم يعني إيه تمثيل، بس كنت بشوف الممثلين بيعملوا كدا، وكنت بكتب في كشكولي الكلام اللي بلاقيني حاسس بيه، فالميس تشوفه تلاقيه أغنية، كانت بتستغرب إني كاتب ده وتقولي ده القافية مظبوطة والكلام متناغم أنت أكيد خدته من حد».
بعد سنوات من العمل خلف الكواليس شارك فيها في فيلم البدلة، ومسلسل فوق السحاب، ومسلسل حكايات بنات، بالإضافة للعديد من البرامج والإعلانات، كون محمد مع الوقت خبرة احترافية في عالم التمثيل والكتابة والإنتاج، إذ لم يكن يرى نفسه مجرد كومبارس، أو ممثل عابر، بل كان يرى في كل دور بسيط فرصة للتعلم والتقدم نحو حلمه الأكبر، وقد وجد ذاته في ظل الإصرار على النجاح حين بدأ بكتابة أعماله لذاته: «كنت بروح في مسرح الأوبرا وكانوا شايفين إن أنا موهوب، فكنت بروح سد خانة مكان حد، واشتغلت كومبارس في حتت كتير، لكن لقيت إن ده كله مش هيوصلني لحاجة، فقررت أمشي ورا حلمي وأعمل حاجة جديدة غير تقليدية في عالم السينما».
«ليل مش فايت»، فيلم استثنائي بمواصفات الأفلام العالمية، مع اتباع التقاليد المصرية التي لا تخل بالاحترام العام للثقافة العربية، يعكس صراع الأحلام ضد الواقع، ويجمع طاقم عمل من الوجوه الجديدة للظهور لأول مرة في عالم السينما، وسط مزيج من المشاعر والأحداث التي لا تمنح البطولة المطلقة لشخص بعينه، بل يتشارك الطاقم بأكمله فيها، بفضل جودة الإنتاج والقصة الملهمة، نجح الفيلم في اقتناص مكان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومن ثم يخرج للعرض في السينمات المصرية: «دايمًا بيقولوا عندنا مشكلة في الكتابة وده شيء طبيعي عشان مفيش اكتشافات ومفيش فرصة للشباب هما معتمدين على ناس خلصوا المحتوى اللي عندهم، وبعد ما كونت الخبرات اللي محتاجها قررت إني هعمل فيلم متعرضش قبل كدا زيه عالميًا أو محليًا، وأصريت أطلع معايا جيل كامل من الوجوه الجديدة لأني عارف مدى صعوبة الفرصة دي والمرمطة اللي بنشوفها عشان نوصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم البدلة المنتج التمثيل فی عالم
إقرأ أيضاً:
«حق ياسين لازم يرجع».. حملة على السوشيال ميديا بعد هتك عرض طفل على يد مسن
الطفل ياسين.. تصدر الطفل ياسين «التريند»، وأصبح حديث «السوشيال ميديا» خلال الساعات القليلة الماضية، نظرًا لفاجعة ما تعرض له على يد مسن، يعمل بإحدى المدارس الخاصة، ألا وهي هتك عرضه بقلب أشد قسوة من الحجارة، وبعد مرور سنة على الواقعة، أراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ستره عن المتهم، ليفتضح أمره أمام العالم ويصبح عبرة لمن لا يعتبر، وذلك وفقًا لما تم تداوله عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
«الميديا» ترفع «هاشتاج»: حق ياسين لازم يرجعوشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاج» بعنوان «حق ياسين لازم يرجع»، وسرد أحد المتابعين تفاصيل ما جرى، قائلا: «ياسين عنده 6 سنين.. من سنة اتعرض لعملية اغتصاب كاملة من راجل شغال ف المدرسة عنده 80 سنة.. أيوة بالظبط كدة و بعد الكشف اتضح أنه عنده تهتك كامل وتوسيع في فتحه الشرج 1 سم كامل وده اكتشفته الأم بعد ما لاحظت صعوبة الإخراج عند الطفل.. ».
اغتصاب الطفل ياسينوتابع: «المصيبة بقى أن مديرة المدرسة كانت على علم بالموضوع و لما الولد اعترف بعد ما كان مرعوب، قال إن مديرة المدرسة جابت الموظف ده وقال يعني ضرب الراجل بالعصاية و هددوا الطفل لو اتكلم هيموتوا باباه و مامته (دي رواية الطفل).. ».
وأضاف: «اتعمل تحقيق وقضية.. هيتحكم فيها يوم 30 أبريل و ياسين الطفل قال في التحقيق إن الراجل ده كان بياخده في عربية مهجورة وحصل كذا مرة على مدار السنة دي وإنه كان خايف و لما اطمن أنه هيسافر لأبوه قرر يتكلم و يحكي.. طبعا هما خايفين يجيبوا سيرة المدرسة والبوستات بتتمسح معرفش مين دول ويُقال إن الراجل ده عرض دهب 30 كيلو على أهل الطفل أنهم يتراجعوا عن المحاضر و كدة و الله اعلم.. ».
خفايا صادمة في واقعة الطفل ياسينوعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على واقعة الطفل ياسين قائلا: «القضية هيتم الحكم فيها كمان يومين تحديدًا يوم 30/4 في محكمة جنايات إيتاي البارود.. القضية دي لازم يتاخد فيها حكم رادع وقوي، علشان نحس بالأمان.. يعني لما يحصل كدا لطفل 6 سنين في مدرسة اللي المفروض منارة العلم واللي المفروض هآمن لطفلي فيها، وتكون مديرة المدرسة عارفة بالموضوع وترد بالشكل دا، وتهدد الطفل، المفروض كدا هآمن لابني في المدرسة ازاي؟.. ».
واستطرد شخصًا أخر متضامنًا مع أسرة الطفل ياسين: «أنا مش متخيل حجم خوف ياسين على أهله عشان كدا مرضيش يحكي اللي بيحصل له.. الناني والمدرسة ومديرة المدرسة هما شركاء في جريمة الاغتصاب ولازم يتحاسبوا حساب رادع لأي حد نفسيته المريضة تخليه يفكر في كدا.. ».
وناشد الكثيرون كافة المسئولين والجهات المختصة لسرعة التدخل وكشف حقيقة الأمر وخفايا واقعة تعرض الطفل ياسين لهتك عرض على يد مسن بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة.
اقرأ أيضاًالكاميرات فضحت الجريمة.. المشدد 3 سنوات لسائق هتك عرض «تلميذة الصف الرابع»
«جريمة مخلة على السلم».. محاكمة المتهم بهتك عرض فتاة في عين شمس