بوليفيا تودع قادة الانقلاب الفاشل السجن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بوليفيا تودع قادة الانقلاب الفاشل السجن
أمر القضاء في بوليفيا بوضع القادة الثلاثة المفترضين للانقلاب الفاشل رهن الحبس الاحتياطي مدة ستة أشهر في انتظار محاكمتهم، على ما أعلنت النيابة العامة.
وسيُسجن القائد السابق للجيش خوان خوسيه زونيغا والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة "إل آلتو" القريبة من العاصمة لاباز.
وقال المدّعي العام سيسار سيليس "سيُشكّل بلا شكّ هذا الحبس الاحتياطي الذي أمر به القاضي، سابقة وإشارة جيدة لاستمرار التحقيق".
والقادة الثلاثة الذين يُشتبه في أنهم أرادوا الإطاحة بالرئيس لويس آرسي الأربعاء، متهمون بتنفيذ انتفاضة مسلحة وبالإرهاب ويواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.
في المجموع، أُلقي القبض على 21 عسكريًا عاملًا ومتقاعدًا ومدنيًا في إطار محاولة الانقلاب التي حاصرت خلالها قوات مجهّزة بدبابات القصر الرئاسي لعدّة ساعات قبل أن تنسحب.
وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات إنّ "القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديموقراطية، لجعلها ديموقراطية حقيقية. ليس ديموقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاماً".
وسرعان ما أقال الرئيس آرسي قائد الجيش وعيّن قيادة عسكرية جديدة أدّت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي.
ومن بين الموقوفين الـ21 القائد السابق للقوات الجوية مارسيلو زيغارا الذي يُتوقع أن يمثل أمام القضاء في الساعات المقبلة.
ومع هذا الانقلاب الفاشل، تدخل بوليفيا فترة جديدة من الاضطرابات السياسية على خلفية أزمة اقتصادية حادّة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2025، يسود قلق داخل المؤسسة العسكرية على خلفية سخط شعبي من ارتفاع الأسعار ونقص النفط في بلد تُعدّ موارده من الغاز والليثيوم عامل جذب على الساحة الدولية. أخبار ذات صلة توجيه تهم لمدبري محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا رئيس بوليفيا يعلّق على محاولة الانقلاب الفاشلة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوليفيا محاولة انقلاب الحبس الاحتياطي الانقلاب الفاشل
إقرأ أيضاً:
مصر تودع سامي عبد العزيز.. خبراء الإعلام والمجتمع الأكاديمي ينعونه بكلمات مؤثرة
خبراء الإعلام ينعون الدكتور سامي عبد العزيز:
وزير التعليم: رمز من رموز الإعلام والتعليمأحمد موسى: أحد العلماء المخلصين الذين أثروا مجال الإعلاملميس الحديدي: كان أستاذا ومربيا لجميع الإعلاميين في مصرعمرو أديب: له بصمة واضحة في تشكيل التوجهات الإعلاميةفقدت مصر أحد أبرز علمائها في مجال الإعلام، حيث توفي منذ ساعات قليلة الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، عن عمر يناهز السبعين عامًا.
ويأتي رحيل الدكتور سامي عبد العزيز بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأكاديمي والإعلامي، تاركا وراءه إرثا غنيا من المعرفة والخبرة التي أسهمت في تطوير الإعلام الأكاديمي والتسويقي في مصر والوطن العربي.
يُذكر أن الدكتور سامي عبد العزيز يعد من الأسماء اللامعة التي ساهمت في تطوير التعليم الإعلامي في مصر، وترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الأكاديمي والعملي، وسيظل اسمه خالداً في ذاكرة المجتمع الإعلامي.
وفور إعلان خبر وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، تسارع العديد من أبرز الإعلامين المصريين بالإضافة إلى رجال المجتمع الاكاديمي الجامعي إلي رسائل التعزية والنعي للراحل.
ونعت كلية الإعلام وجامعة القاهرة، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور سامي عبد العزيز، واصفة إياه بأنه أحد العلماء المخلصين الذين أثروا مجال الإعلام بأبحاثه وإسهاماته الأكاديمية، كما عبرت إدارة الجامعة عن تعازيها الحارة لأسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
كما أعرب الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن حزنه العميق لوفاة الدكتور سامي عبد العزيز، مشيرًا إلى أنه كان أحد الشخصيات البارزة التي أسهمت في تطور التعليم الإعلامي في مصر، وقدم الكثير من الخدمات للأكاديميين والطلاب في هذا المجال.
كما نعى الإعلاميون والشخصيات العامة الراحل، حيث أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها الشديد لفقدان الدكتور سامي عبد العزيز، مشيرة إلى أنه كان أستاذا ومربيا لجميع الإعلاميين في مصر، وكان دائما يقدم النصائح والمشورات القيمة، خصوصا في مجال الإعلام والعلاقات العامة.
وأضافت الحديدي أنها تلقت آخر مكالمة من الراحل قبل أيام قليلة، مؤكدة أن الدكتور سامي كان بصحة جيدة.
من جانبه عبر الإعلامي أحمد موسى، عن حزنه العميق لفقدان الدكتور سامي عبد العزيز، وكتب عبر حسابه الشخصي: “فقدنا أحد أهم أساتذة وخبراء الإعلام والتسويق، كان رجلًا عظيما يعشق وطنه ويسعى دائمًا لتقديم الدعم لكل من حوله”، مضيفا أن الراحل كان يهتم بالقضايا الوطنية والرأي العام، وكانت رسائله وآراؤه تساعده في الكثير من القضايا الإعلامية.
كما تحدث الإعلامي عمرو أديب عن مكانة الدكتور سامي عبد العزيز في مجال الإعلام، موضحا أنه كان له الشرف بأن يدرس على يديه، وأنه لم يكن مجرد عميد لكلية الإعلام، بل كان مدرسة في العلاقات العامة والإعلام، وله بصمة واضحة في تشكيل التوجهات الإعلامية.
وأضاف أديب أن وفاته كانت صدمة كبيرة بالنسبة له، خاصة وأنه كان دائم الاستفادة من خبراته الواسعة في المجال الإعلامي.
كما نعت قنوات ومواقع صدى البلد والنائب محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة كليوباترا ميديا، والإعلامية إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، والأستاذ طه جبريل رئيس تحرير موقع صدى البلد، ببالغ الحزن الدكتور سامي عبدالعزيز رئيس لجنة قطاع الدراسات الإعلامية السابق بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق والخبير الإعلامي.
يستمر المجتمع الأكاديمي والإعلامي في مصر في تقديم تعازيهم لأسرة الدكتور سامي عبد العزيز، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.