يمانيون/ متابعات أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنَّ جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق تساند أهالي قطاع غزة وفلسطين المحتلة في ظلِّ ما يقدمونه اليوم من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة.

وفي رسالة له في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدّسة، شدد السيد نصرالله على أنَّ “هذه الإنجازات والانتصارات وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلّها من الهيمنة والتسلط الأمريكي”.

وقال السيد نصر الله: إن “هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كللٍ أو مللٍ ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جدًا وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة”.

وأضاف أنَّ “هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف”.

وتابع “نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة، ألا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدَّس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمُسدَّد الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)”.

وأردف السيد نصرالله بقوله “شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون ومن جهة أخرى نرى إنجازاتهم وما حققته دماؤهم حاضرًا أمامنا في كل يوم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير”.

واستطرد “إننا لأمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة. وشهداؤها الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معًا”، معربًا عن فخره بـ”الشهداء وما قدموا وأيضًا بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة”.

وتوجَّه الأمين العام لحزب الله إلى أهالي ساحات وبلدان جبهة المقاومة بالقول: “يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصًا منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني “.

ً#لبنانالسيد حسن نصر اللهالمقاومةحزب اللهفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية في المحويت بذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي

الثورة نت|

أقيمت بمحافظة المحويت اليوم، فعالية خطابية في ذكرى رحيل العالم الرباني السيد بدرالدين بن أميرالدين الحوثي.

وأكد كلمات الفعالية فداحة الخسارة التي مُني بها الوطن بوفاة العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي،باعتباره أحد أعلام الإسلام في العصر الراهن، ومن أعلام الأمة الذين ظلمتهم البيئة السياسية والاجتماعية مع مكانتهم ومقامهم العلمي الكبير.

واعتبرت إحياء هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس والعبر من حياة العلامة الرباني بدرالدين الحوثي الذي كان بمثابة مدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والجهاد والعطاء والكرم والوعي بالتحديات وجميع ما تحتاجه المرحلة.

ولفتت الكلمات الى ان السيد بدرالدين كان عالماً تقيًا، قدّم أروع الأمثلة في الزهد والتقوى والورع والصبر، كما كان حليفًا للقرآن ونصيرًا للمستضعفين.

وشددت على أهمية دورة في اعادة الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.

واستعرضت الكلمات المواقف المشرقة للعلامة الرباني بدرالدين الحوثي في خدمة الدين فضلا عن ما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وكذا إسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية .

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة»: «30 يونيو» وضعت مصر على بداية طريق الجمهورية الجديدة
  • السيد نصر الله: انتصارات جبهات المقاومة وضعـــت الأمــة على طريق الانتصار الكبير
  • نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير
  • السيد نصر الله: انتصارات المقاومة وضعت الأمة على طريق الانتصار النهائي
  • فعالية خطابية في المحويت بذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
  • نصر الله يوجه رسالة هامة عن إسرائيل و"الشيطان الأكبر" ويتحدث عن "فرصة إلهية عظيمة"
  • محافظة صنعاء تُحيي ذكرى رحيل العلامة الرباني بدر الدين الحوثي
  • رسالة لنصرالله من طهران: إنجازات الشهداء وضعتنا على طريق الانتصار الكبير
  • خروج مليوني في العاصمة صنعاء في مسيرة “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”