السيد حسن نصر الله: انتصارات وإنجازات المقاومة وضعت الأمة على طريق الانتصار النهائي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمانيون/ متابعات أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنَّ جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق تساند أهالي قطاع غزة وفلسطين المحتلة في ظلِّ ما يقدمونه اليوم من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة.
وفي رسالة له في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد المقدّسة، شدد السيد نصرالله على أنَّ “هذه الإنجازات والانتصارات وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلّها من الهيمنة والتسلط الأمريكي”.
وقال السيد نصر الله: إن “هذا الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كللٍ أو مللٍ ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال وأن نكون واثقين جدًا وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة”.
وأضاف أنَّ “هذا الانتصار يحتاج إلى وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف”.
وتابع “نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة، ألا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدَّس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمُسدَّد الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)”.
وأردف السيد نصرالله بقوله “شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون ومن جهة أخرى نرى إنجازاتهم وما حققته دماؤهم حاضرًا أمامنا في كل يوم وما قدموه لنا من انتصارات وتحرير”.
واستطرد “إننا لأمام الدماء المنتصرة على سيوف الطغاة والجبابرة. وشهداؤها الكرام حققوا كلتا الحسنيين النصر والشهادة معًا”، معربًا عن فخره بـ”الشهداء وما قدموا وأيضًا بعوائل الشهداء الذين واجهوا فقد أحبتهم وأعزائهم بالصبر الجميل والتسليم الكامل لمشيئة الله تعالى والافتخار باصطفاء الله تعالى لهؤلاء الأحبة”.
وتوجَّه الأمين العام لحزب الله إلى أهالي ساحات وبلدان جبهة المقاومة بالقول: “يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصًا منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني “.
ً#لبنانالسيد حسن نصر اللهالمقاومةحزب اللهفلسطينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل؟.. الإفتاء: هذا الذكر يفرِج كل ضيق
من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟.. هذا هو لسان حال الكثيرين إذا اشتد البلاء وتكاثرت عليه الهموم وحاصرتهم المصائب، فمعرفة إجابة سؤال من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟ تعد من أهم المخارج التي يبحث عنها الكثيرون للنجاة من الأحزان والكرب، فهذا حال الناس في الدنيا ، وحيث إن الدنيا دار ابتلاء وكرب وبلاء، فيما الراحة والنعيم مكانهما في الجنة، وهو ما يجعل السؤال عن من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟ يجري على لسان الجميع ، فليس هناك أهم من البحث إجابة بما يمكن فعله للتخفيف عن من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟ وقد اشتد عليه البلاء وأثقلته الهموم ، فكلنا هذا الذي ضاقت عليه الدنيا ، ولأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو الرحمة المهداة للبشرية، فإنه لم يغفل عن من ضاقت به الدنيا واشتد عليه الكرب ، بل أرشده إلى كل ما يرفع عنه البلاء ، وحدد له الكثير من الأدوية الربانية التي تربت على قلب كل من ضاقت به الدنيا واشتد عليه البلاء وتفرج همه.
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟ ، أنه فيما ورد عن السلف الصالح -رضوان الله تعالى عنهم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يردد عند الكرب تسعة عشر كلمة، وأوصى بها كلمَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن.
وأوصى «جمعة» في الإجابة عن من ضاقت به الدنيا ماذا يفعل ؟ ، بأن من كان في كرب ، فعليه أن يدعو بدعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويردد تسعة عشر كلمة، وهي:« لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم »، مستشهدًا بما ورد عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله الحَليمُ الكَريمُ، سُبْحَانَ الله ربِّ العَرْشِ العَظِيم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم».
لمن ضاقت عليه الدنيا وانقطعت عنه الأسبابحذر المفتي السابق من ضاقت عليه الدنيا وانقطعت عنه الأسباب ،: إياك أن تجذع أو تيأس من روح الله عز وجل، عليك الاقتداء بما كان يفعله النبي الأكرم -صلى الله عليه وسلم، في مواجهة مثل هذه الأمور، إذ كان عليه الصلاة والسلام، إن ضاقت دنياه يردد: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، وسرعان ما كان يرفع الله عنه أي بلاء مهما كان.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ناصحًا لمن ضاقت عليه الدنيا وانقطعت عنه الأسباب : تذكر أن رسولنا -صلى الله عليه وسلم، تعرض للكثير والكثير من الابتلاءات الصعبة جدًا على أي إنسان عادي أن يتحملها، ومن ذلك حينما هاجر إلى الطائف، تعرض لمضايقات غير عادية حتى تورمت قدماه الشريفتين، لكنه صبر على الأذى فكانت النتيجة أن أظهر الله دينه على الدنيا كلها، وفتح له مكة.
دعاء لمن ضاقت عليه دنياهينبغي ترديد دعاء لمن ضاقت عليه دنياه صباحًا مساءً، وأنت موقن في الإجابة، حينها ستجد العجب العجاب، لأن الله هو من وعد بالإجابة، وأي وعد أعظم من وعد الله سبحانه وتعالى؟، ووردت صيغة الدعاء في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : « ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
وجاء عن دعاء لمن ضاقت عليه دنياه ، ففي هذه الصيغة له كأن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم يحثنا ويحفزنا على أن نردده طوال الوقت، وكأنه يريد أن يقول لنا «ربح من كرر هذا الدعاء لاشك»، فهذا الدعاء من أعظم الأدعية التي تتضمن تحقيق العبودية لله رب العالمين ، وتتضمن التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته ، فهو سبحانه الحي القيوم ، الرحمن الرحيم ، والعبد يستمد العون والتأييد من قيوميته عز وجل ، كما يستغيث برحمته التي وسعت كل شيء ، لعله ينال منها ما يسعده في دنياه وآخرته .
نصيحة لمن ضاقت عليه الدنياأوصت دار الإفتاء المصرية، بالإكثار من الاستغفار، والمداومة عليه في كل وقت وبأي صيغة، للفوز في الدنيا والآخرة، منوهة بأن هناك ستة أمور تحدث للمستغفر.
أوضحت «الإفتاء» وفي نصيحة لمن ضاقت عليه الدنيا ، أن كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من الكرب والفقر أو وقع في المعصية وضيقت عليه ذنوبه، عليه أن يُداوم على الاستغفار ، مشيرة إلى أن هناك ستة أمور يفوز بها المستغفرون، وهي: «الاستغفار سعادة للمحزونين، وبه يجعل الله لك من كل ضيق مخرجًا، وغفران للمذنبين، وفرج للمكروبين، وبه يرزقك الله تعالى من حيث لا تحتسب، وهو مفتاح الخير».
وأضافت في نصيحة لمن ضاقت عليه الدنيا ، أن المستغفر يجعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ويكفر ذنوبه، ويرزقه من حيث لا يحتسب، فهو مفتاح الخير، لافتة إلى أن الإيمان وتقوى الله عز وجل في السر والعلن؛ تفتح أبواب الرزق، كذلك، مستشهدة بقوله تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» الآية 96 من سورة الأعراف.
وجاء في نصيحة لمن ضاقت به الدنيا ، أنه ينبغي على الإنسان ألا ييأس من رحمة الله تعالى، وعليه أن يعلم أنه لا ملجأ من الله تعالى إلا إليه، لذا عليه أن يستعين بالله عز وجل، فمن استعان بالله أعانه، والعبد لا غنى به عن الله طرفة عين ، بينما من يستغنى يعيش في ضنك من العيش ليل نهار.
يقول المولى عز وجل متوعدًا هؤلاء: «كَلَّاۤ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَیَطۡغَىٰۤ (6) أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰۤ (7)» من سورة العلق ، بينما من يستعن بالله يهد قلبه لاشك، فقال تعالى: « فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ (10)»، إذن الأمر بيديك، فإن اخترت طريق الله عز وجل وفقك لما تحب، وإن ابتعدت فلا تلومن إلا نفسك.
سورة لمن ضاقت عليه الدنياورد عن مسألة سورة لمن ضاقت عليه الدنيا ، أن سورة الشرح هي أفضل سورة لمن ضاقت عليه الدنيا ، ففيها قال تعالى: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ» ، فسورة الشرح الكريمة عدد آياتها 8 آيات فقط ويسهل للإنسان أن يرددها بنية أن يصلح الله تعالى أحواله، وأن يرزقه ويفرج كربه، وقراءتها 40 مرة من الأمور التي تجلب الرزق وتيسر الأمور، لا يوجد حديث يدل على ذلك وإنما هذه من نصائح العلماء والمشايخ القدامى لهم لجلب وتوسيع وتيسير الرزق.
أدعية الرسول إذا ضاقت عليه الدنياورد عن أدعية الرسول إذا ضاقت عليه الدنيا و اشتد عليه البلاء ، أن الدعاء كله خير، ومن أدعية الرسول إذا ضاقت عليه الدنيا التي تريح القلب:
1- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
2- (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا).
3- (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).
4- رُوي عن أبي بن كعب - رضي الله عنه- أنه قال: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).
5- (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).
6- (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.)
7- رُوي عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ).
دعاء تفريج الهموردت في السُنة النبوية الشريفة الكثير من الصيغ والأدعية لفك الكرب ومن بينها دعاء تفريج الهم والحزن والكرب، المأثورة والواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم ومنها هذه الأحاديث:
- قوله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس -رضي الله عنها-: «ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: «لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ».وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له».روي عنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».هناك دعاء يفرج الكرب ورد في صحيح البخاري أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر بن علي أن يقوله حينما كان في سجنه حتى خرج، « لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ»، وهذا الدعاء ليس فيه طلب بل فيه ذكر لله تعالى ، فرب العزة قال :« مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ»، فدعاء الكرب هو ذكر متضمنًا دعاء "لاحول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».