خبير سياسات دولية: إعادة الانتخابات الإيرانية بين مرشح إصلاحي وآخر أكثر تشددا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن وزير الداخلية الإيراني، أعلن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي بطهران، مؤكدا أن 40% من إجمالي الأصوات البالغ عددها نحو 61 مليون ناخب، ذهبوا إلى هذه الجولة للانتخابات بواقع 24 مليونا و735 ألف ناخب، منهم 10 ملايين و400 ألف أدلوا بأصواتهم للمرشح الإصلاحي مسعود إشكيان.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 9 ملايين و400 ألف تقريبا أدلوا بأصواتهم لصالح المرشح الأعلى في جبهة المحافظين، سعيد جليلي، وجاء في المرتبة الثالثة المحافظ البرجماتي، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف؛ إذ حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت تقريبا، وفي المرتبة الأخيرة مصطفى بور محمدي، بواقع 206 آلاف صوت.
وأشار إلى أن «الصراع الحالي في انتخابات إيران على الطبقة الرمادية من الأصوات، ويوم الجمعة المقبل سيكون هناك جولة إعادة رسمية، وفقا لإعلان وزير الداخلية الإيراني، بين المرشح الإصلاحي مسعود إشكيان، والمرشح الأكثر تشددا سعيد جليلي، ومجمل القراءة الآن أن جبهة المحافظين التي انقسمت على نفسها لو توحدت على شخص واحد سعيد جليلي، لفاز بما نسبته 50% أو أكثر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الانتخابات الإيرانية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين لها دلالات كثيرة|فيديو
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس دلالات كثيرة، مثل الثقل الاقتصادي الكبير الذي تتمتع به الدولة كأحد الاقتصادات الواعدة التي حققت معدلات نمو رغم التحديات الكثيرة العالمية والإقليمية، ما جعل العديد من دول العالم تعزز الشراكات الاقتصادية مع مصر، باعتبارها قوة اقتصادية مهمة في المنطقة وبوابة للدول الأفريقية.
وأكد «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس انفتاحها على كل التجارب والتكتلات الاقتصادية العالمية، كأحد مسارات السياسة الخارجية المصرية، إلى جانب مسار التنمية، وأهمها مسار مواجهة الأزمات والتحديات بالمنطقة، ومسار الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ هناك مسار تعزيز المصالح المصرية، ودعم علاقات مصر الثنائية مع دول العالم كافة.
وتابع: «في السنوات الأخيرة شاهدنا طفرة حقيقية في دور مصر بالمنظومة الاقتصادية العالمية، سواء فيما يتعلق ببناء شراكات مع كل دول العالم، أو الانضمام للتكتلات الاقتصادية الكبرى مثل قمة البريكس ومجموعة العشرين، باعتباره تجمع عالمي يستحوذ على 90% من التجارة العالمية، و80% من حجم الناتج العالمي».