خبير سياسات دولية: إعادة الانتخابات الإيرانية بين مرشح إصلاحي وآخر أكثر تشددا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن وزير الداخلية الإيراني، أعلن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي بطهران، مؤكدا أن 40% من إجمالي الأصوات البالغ عددها نحو 61 مليون ناخب، ذهبوا إلى هذه الجولة للانتخابات بواقع 24 مليونا و735 ألف ناخب، منهم 10 ملايين و400 ألف أدلوا بأصواتهم للمرشح الإصلاحي مسعود إشكيان.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن 9 ملايين و400 ألف تقريبا أدلوا بأصواتهم لصالح المرشح الأعلى في جبهة المحافظين، سعيد جليلي، وجاء في المرتبة الثالثة المحافظ البرجماتي، رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف؛ إذ حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت تقريبا، وفي المرتبة الأخيرة مصطفى بور محمدي، بواقع 206 آلاف صوت.
وأشار إلى أن «الصراع الحالي في انتخابات إيران على الطبقة الرمادية من الأصوات، ويوم الجمعة المقبل سيكون هناك جولة إعادة رسمية، وفقا لإعلان وزير الداخلية الإيراني، بين المرشح الإصلاحي مسعود إشكيان، والمرشح الأكثر تشددا سعيد جليلي، ومجمل القراءة الآن أن جبهة المحافظين التي انقسمت على نفسها لو توحدت على شخص واحد سعيد جليلي، لفاز بما نسبته 50% أو أكثر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الانتخابات الإيرانية
إقرأ أيضاً:
تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر
تم تخصيص غلاف مالي يفوق 3,27 مليارات درهم لتمويل وإنجاز مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، والذي سيرفع طاقته الاستيعابية إلى أزيد من 7 ملايين مسافر سنويا.
ويعد مشروع التوسعة موضوع اتفاقية شراكة بين وزارات الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز والماء، والنقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للمطارات، وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجلس الجهة، ومجلس جماعة طنجة، ووكالة الحوض المائي اللوكوس.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس المنعقدة الاثنين الماضي، إلى تحديد ترتيبات الشراكة لتمويل وتنفيذ توسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وأيضا الأشغال خارج موقع المطار المواكبة لهذه التوسعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 2 إلى 7 ملايين مسافر سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، لكي يكون قادرا على استيعاب عدد المسافرين وحركة الطائرات المرتقبة، ضمن شروط السلامة والأمن المنصوص عليها في الأنظمة المعمول بها، فضلا عن المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تأثير المطار.
وستشمل أشغال توسعة المنشآت المطارية، التي سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 199 هكتارا، إنشاء موقف للطائرات وممرات ربط للمحطة الجديدة، وبناء وتمديد السياج المحيط بالمطار، وإنشاء محطة ركاب ذات نواة مركزية ورصيف يتم حوله تطوير موقف للطائرات، وبناء برج مراقبة جديد والمباني الملحقة، وتهيئة طريق ولوج جديد إلى المحطة الجوية، وتطوير مواقف السيارات.
كما تروم التوسعة تزويد المطار بالمعدات المطارية اللازمة لعمله وضمان السلامة والأمن وجودة الخدمات، بالإضافة إلى معدات الرقمنة الجديدة والأنظمة الذكية (E-Gate, systèmes intelligents, OnelD, etc).
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتنفيذ كافة التدابير اللازمة ليتسنى استكمال أعمال المشروع قبل نهاية يونيو 2029.
في هذا الصدد، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت رئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتتكون من ممثلي الأطراف الموقعة على الاتفاقية. حيث ستتخذ هذه اللجنة التدابير اللازمة لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم الميداني لتنفيذ المشروع.
كلمات دلالية الرفع الطاقة الاستيعابية توسعة مسافرين مطار طنجة