تضررت عشرات القوارب الصغيرة التي تعتمد عليها الأسر للصيد والعيش في سواحل القطابا بمديرية الخوخة، بسبب موجة الرياح العاتية التي شهدتها، الأحد، المديرية.

وهبت العاصفة بينما كانت القوارب ترسو على الساحل المفتوح، حيث لا يوجد مرسى بحري يحميها من الأمواج العاتية التي أثارتها العاصفة الرملية التي هبت منذ الساعة الواحدة ظهراً.

ورأى سكان المنطقة مشاهد للقوارب وهي تتصادم وتتحطم بفعل قوة المياه، حيث حاول بعض الصيادين إنقاذ قواربهم، لكن دون جدوى.

قال أحد الصيادين، “كانت قواربنا كالأوراق في الماء، لم نستطع فعل شيء"، وفقا لتصريحات تداولها ناشطون على الفيس بوك.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوارب الصيادين للخطر في ساحل القطابا، حيث تشهد المنطقة كل عام حوادث مماثلة بسبب عدم وجود مرسى بحري يضمن سلامة القوارب والمعدات.

ويرى الأهالي أن هذه المشكلة تستحق اهتمام الجهات المسؤولة، التي تجمع إيرادات كبيرة من مركز الإنزال السمكي بالقطابا، دون أن تقدم أي خدمات أو حلول للصيادين.

وتؤثر هذه الكارثة بشكل مباشر على حياة عشرات الأسر التي تفقد مصدر رزقها الوحيد، وتصبح في حالة فقر وحاجة. 

وتطالب أسر الصيادين بإنشاء مرسى بحري على وجه السرعة، قبل أن تفقد المزيد من قواربها وأرواح العاملين في هذه المهنة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل

أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته “بالتهديد الإيراني”، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها “فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني”.

ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.

وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غرق 45 مهاجراً وفقدان 111 آخرين قبالة سواحل جيبوتي بعد إجبارهم على القفز من القوارب أثناء عودتهم من اليمن
  • فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)
  • غدا .. انطلاق سباقات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
  • قفزة الذهب تثير تساؤلات حول مصير السوق المصري وسط عاصفة التقلبات العالمية
  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • تقرير: قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يواجه عاصفة كاملة
  • فصائل فلسطينية تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين شرق خان يونس
  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن