عاصفة رملية تدمر قوارب الصيادين في ساحل القطابا بالخوخة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تضررت عشرات القوارب الصغيرة التي تعتمد عليها الأسر للصيد والعيش في سواحل القطابا بمديرية الخوخة، بسبب موجة الرياح العاتية التي شهدتها، الأحد، المديرية.
وهبت العاصفة بينما كانت القوارب ترسو على الساحل المفتوح، حيث لا يوجد مرسى بحري يحميها من الأمواج العاتية التي أثارتها العاصفة الرملية التي هبت منذ الساعة الواحدة ظهراً.
ورأى سكان المنطقة مشاهد للقوارب وهي تتصادم وتتحطم بفعل قوة المياه، حيث حاول بعض الصيادين إنقاذ قواربهم، لكن دون جدوى.
قال أحد الصيادين، “كانت قواربنا كالأوراق في الماء، لم نستطع فعل شيء"، وفقا لتصريحات تداولها ناشطون على الفيس بوك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوارب الصيادين للخطر في ساحل القطابا، حيث تشهد المنطقة كل عام حوادث مماثلة بسبب عدم وجود مرسى بحري يضمن سلامة القوارب والمعدات.
ويرى الأهالي أن هذه المشكلة تستحق اهتمام الجهات المسؤولة، التي تجمع إيرادات كبيرة من مركز الإنزال السمكي بالقطابا، دون أن تقدم أي خدمات أو حلول للصيادين.
وتؤثر هذه الكارثة بشكل مباشر على حياة عشرات الأسر التي تفقد مصدر رزقها الوحيد، وتصبح في حالة فقر وحاجة.
وتطالب أسر الصيادين بإنشاء مرسى بحري على وجه السرعة، قبل أن تفقد المزيد من قواربها وأرواح العاملين في هذه المهنة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته “بالتهديد الإيراني”، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها “فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني”.
ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.
وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.