القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقرير لها حمل عنوان "الانتخابات التشريعية في فرنسا.. اختبار لأحزاب الوسط واستقطاب بين اليمين واليسار".
وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، أن الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولعدة أسباب أهمها فوز حسب التجمع الوطني بانتخابات البرلمان الأوروبي، ما يضع الرئيس الفرنسي في تحدٍ سياسي كبير خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته الثانية والأخيرة.
وخلال التقرير، قال أحد الفرنسيين للقاهرة الإخبارية: "سأشارك في الانتخابات العامة وسأصوت لصالح منع تقدم اليمين المتطرف ووصوله إلى الحكم وهي محاولة لمنع أفكاره المخزية التي تمثل عوائق كثيرة لبلدنا وأدعو كل الناخبين الفرنسيين للتواجد والمشاركة.. وماكرون شارك بصورة كبيرة في زيادة شعبية اليمين المتطرف.. نستطيع القول أن سياسته أدت إلى ذلك ومثالًا لهذا التعنت والتفرد بالسلطة هو قرار إرسال قوات للدفاع عن أوكرانيا مثل هذا القرار يمكن أن يعرض فرنسا وديمقراطيتنا للخطر".
وأضاف التقرير، أن استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة إيلاب أظهرت تناقص فرص أحزاب الوسط المتحالفة مع الرئيس ماكرون وسط صراع بين تحالف أحزاب اليمين وتحالف الجبهة الشعبية اليسارية في انتخابات وصفها إعلام فرنسي بالمصيرية، الأمر الذي جعل ملفات القدرة الشرائية وأسعار الطاقة والأمن والصحة والتعليم تتصدر عمل ودعاية الكتل السياسية والأحزاب.
وأشار التقرير إلى أنه وسط توقعات بإقبال غير مسبوق على انتخابات البرلمان الفرنسي، أعلنت وزارة الداخلية أن أعدادًا كبيرة من الفرنسيين الذين ستمنعهم ظروفهم من المشاركة قاموا بعمل توكيلات فاقت جميع التوقعات وزادت عن المرات السابقة ما جعل الوزارة تستعد بإجراءات أمنية مشددة بحسب بيان الوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاعات الانتخابات التشريعية البرلمان الأوروبي البرلمان الفرنسي التجمع الوطني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخابات البرلمان الأوروبي انتخابات تشريعية فرنسا
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.