هيئة المهندسين التجمعيين: الحكومة مكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال أحمد البواري، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، إن الحصيلة المرحلية للحكومة، أعادت للمسؤولية السياسية بالمغرب مكانتها وقيمتها الدستورية، ووضعت المواطن المغربي في قلب الإصلاح، بحيث وفرت له جميع الإمكانات والمداخل للارتقاء الاجتماعي، ومكنت الأسرة المغربية من شروط العيش الكريم.
البواري الذي كان يتحدث في المناظرة الوطنية الثانية التي نظمتها الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، السبت بطنجة، أبرز أن الحصيلة الحكومة رسمت ملامح المغرب الذي يطمح له المغاربة، وأعطت رسائل قوية سترفع من حجم الثقة في المستقبل.
وشدد المتحدث، على أن هذه التجربة الحكومية الفريدة، تتوفر فيها كل مقومات النجاح، خصوصا تطوير المؤسسات، والعمل الميداني، مضيفا أن كل المؤشرات اليوم تظهر على أن عنوان المرحلة المقبلة هو أن الحكومة مستعدة لتواصل مسيرة التقدم حماية الأسرة المغربية، وهذا هو التعاقد السياسي الحقيقي، الذي يربط بيننا وبين المواطنين، وه والمنطلق الأساسي لاشتغال الحزب، وفق تعبيره.
في سياق متصل، قال البواري إن المهندسين التجمعيين فخورون بالوقوف بجانب حزب التجمع الوطني للأحرار، والمساهمة مع باقي الهيئات الموازية الأخرى، من أجل الوصول جماعة إلى هذه المستويات، والتجاوب مع انشغالات الشارع المغربي بالشكل المطلوب.
وتابع: “انطلاقا من أهداف الهيئة، استقطبنا طاقات جديدة لنكون فعلا في مستوى المساهمة الإيجابية في برامج الحزب وتطويرها”، لافتا إلى أنه لدعم المشروع المجتمع الديمقراطية الذي يراهن عليه الحزب، “اشتغلنا بوتيرة كبيرة في مختلف مبادرات التأطير ومواكبة الهيئة الناخبة التجمعية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية والتشريعية والجهوية وحتى المهنية”.
في غضون ذلك، سجل البواري، وجود أكثر من 1200 مهندس مغربي منخرطين في الهيئة الوطنية للمهندسين التجمعيين، وهم كفاءات كبيرة، وتعطي قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية، مضيفا أنه لم ينخرطوا اليوم أو بالأمس في العمل الحزبي، بل كانوا مع الحزب منذ 2017، تاريخ تأسيس الهيئة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو الحكومة اللبنانية لإلغاء قرار منع الطائرات الإيرانية في بيروت
أصدر حزب الله بيانًا اليوم، طالب فيه الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرارها القاضي بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، معتبرًا أن هذا القرار يتناقض مع مصلحة لبنان الوطنية ويشكل خطوة تضر بسيادته واستقلال قراره.
كما أعرب الحزب عن استنكاره لقرار الحكومة، داعيًا إلى اتخاذ خطوات تضمن عدم الخضوع للضغوط الخارجية التي تمس سيادة لبنان.
وفي نفس السياق، أكد حزب الله ضرورة أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات جدية لحماية السيادة الوطنية، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من العدو الإسرائيلي.
وأوضح الحزب أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل الدفاع عن حقوق لبنان وحمايتها من أي تدخلات خارجية تهدف إلى فرض إملاءات على الحكومة والشعب اللبناني.
من جهة أخرى، أدان حزب الله بشدة الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكداً رفضه القاطع لأي استهداف لقوات حفظ السلام الدولية.
وأوضح الحزب أن هذا الاعتداء يتنافى مع مبادئ الأمن والسلام في المنطقة، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
كما دعا الحزب الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المعتصمين السلميين، مشددًا على ضرورة احترام حق الشعب اللبناني في التعبير عن رأيه بحرية دون تعرضه لأي تهديد أو اعتداء.
وفي سياق متصل، دعا حزب الله الجيش اللبناني إلى فتح تحقيق فوري في الاعتداء الذي وقع على المعتصمين في منطقة طريق المطار أمس، مطالبًا باتخاذ إجراءات حازمة تحافظ على دور المؤسسة العسكرية في ضمان الاستقرار الوطني وحماية حقوق المواطنين.
وفي تصريحه، أكد حزب الله أن الاعتصام الذي جرى بالقرب من طريق المطار كان تحركًا سلميًا استنكارًا للتدخل الإسرائيلي في الشؤون اللبنانية الداخلية، مشددًا على أن هذا التحرك يعكس الرفض الشعبي لكل محاولات التدخل الخارجي في السياسات اللبنانية.
أخيرًا، اعتبر حزب الله أن قيام بعض الجنود اللبنانيين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين السلميين يشكل اعتداءً على المواطنين الذين يمارسون حقهم في التعبير عن رأيهم.
ودعا الحزب إلى ضرورة إعادة النظر في التعامل مع مثل هذه الحالات بما يضمن احترام حقوق المواطنين وحمايتهم من أي تصرفات غير قانونية أو غير مبررة.