صدمة ذراع إيران تدفعها للمطالبة بحظر يوتيوب وفيسبوك في اليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تدفع قيادات وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، نحو حظر موقعي يوتيوب وفيسبوك، وذلك على خلفية قيامهما بإغلاق قنوات وصفحات إعلامها الرسمي بسبب مخالفتها قواعد ومعايير المجتمع في النشر.
ومنتصف يوليو الماضي، أغلقت مواقع التواصل الاجتماعي نحو 24 حساباً وقناة لمليشيات الحوثي بينها 18 قناة للإعلام الحربي للمليشيات على "يوتيوب" وصفحة وكالة الأنباء سبأ الحوثية، فيما ألغت إدارة شركة "تويتر" حساب المركز الإعلامي للمليشيات الحوثية للمرة الثالثة على التوالي.
كما طال الحجب والإغلاق قنوات حوثية تبث مقطوعات حماسية، تدعو للموت والإرهاب، وأخرى تروج لقتلى مليشيات الحوثي وتطلق عليها المليشيات "فرقة أنصار الله" و"روضة الشهداء"، فضلا عن إغلاق قنوات "وحدتي الإنتاج الفني والوثائقي" للمليشيات.
وخلفت هذه الإجراءات المفاجئة لمواقع التواصل الاجتماعي صدمة لدى الميليشيات الحوثية التي عجزت خلال الأسابيع الماضية عن استعادة هذه الحسابات برغم استعانتها بخبراء وإرسال عشرات الرسائل إلى إدارات تلك المواقع.
>> "يوتيوب" تغلق 18 قناة حوثية تحرض على العنف وتروج الأفكار الطائفية
وعقب فشلها في إعادة فتح الصفحات، بالتزامن مع حملات الإدانة الصادرة عن الوسائل التابعة لها، أطلق مسؤولون بارزون حملة إلكترونية عبر موقع تويتر تطالب وزارة الاتصالات التابعة لها والمسيطرة على خدمة الإنترنت بحظر موقعي يوتيوب وفيسبوك في اليمن.
واعترف رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ التابعة للحوثيين نصر الدين عامر، بحجم الكارثة التي حلت عليهم جراء هذا الحظر وخاصة التي استهدفت ما يسمى "الإعلام الحربي"، مشيراً إلى أن الحظر تسبب في مسح إرشيفهم المرئي.
أما وزير الإعلام في حكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، ضيف الله الشامي فقال: إن الشعب -يقصد به ميليشياته- يطالب وزارة الاتصالات بالتعاطي بمسؤولية مع التصرفات العنصرية والانتقائية من موقعي يوتيوب وفيسبوك ومراجعة ترخيص عملهما في اليمن، لافتاً إلى أن كثيرا من الدول أغلقت هذه المواقع المنحازة، على حد وصفه.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: یوتیوب وفیسبوک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“العرادة” يدعو لتوحيد الموقف الدولي للتصدي لدور إيران التخريبي في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء سلطان العرادة، بريطانيا إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن والحد من تدخلاتها العدوانية.
جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبدة شريف، لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية وجهود إحلال السلام الشامل في اليمن.
وأشاد العرادة خلال اللقاء، بالدعم البريطاني للحكومة لمواجهة كافة التحديات الراهنة، خاصةً فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والإنساني، ودعا لمضاعفته لدعم مسار التنمية في اليمن بما ينعكس على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين.
وأكد العرادة أن استمرار التدخلات الإيرانية يسهم بشكل مباشر في إطالة أمد الصراع وتعقيد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في بلادنا، وتقويض كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام في اليمن، والتوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية ويحقق تطلعات اليمنيين.
وأشار إلى “استمرار الدور التخريبي لإيران في اليمن وإصرارها على فرض سياساتها وأطماعها التوسعية في اليمن من خلال استمرار دعمها للحوثيين وتزويدهم بمختلف الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، وتوجيه تلك المليشيات لتنفيذ أجندتها واستمرار زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأكملها”.
وشدد العرادة، على ضرورة التزام أي مساعٍ أو جهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام في اليمن بمرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216.
وخلال اللقاء، ودعا العرادة، بريطانيا إلى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن،
وكذلك تكثيف الضغط على المليشيا الحوثية لإجبارها على التعاطي إيجابياً مع عملية السلام وتنفيذ التزاماتها لضمان أمن واستقرار المنطقة.
من جانبها، جددت سفيرة المملكة المتحدة، التزام بلادها بدعم الحلول السلمية في اليمن، واستمرار العمل مع كافة الأطراف لدعم عملية السلام وإعادة تحقيق الأمن والاستقرار، معبرةً عن تقديرها لجهود مجلس القيادة الرئاسي وحرصه على الدفع بعملية السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.