تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذرت شرطة عمان السلطانية من إيواء وتشغيل المتسللين، مؤكدة أن لهذه الظاهرة تداعيات سلبية عديدة وأبعاد أمنية واجتماعية واقتصادية وصحية.
وأكدت الشرطة أن ظاهرة التسلل بدخول الأفراد بشكل غير قانوني تشكل تحديًا كبيرًا للعديد من دول العالم كونها ليست مجرد قضية تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة والهجرة غير الشرعية بل هي قضية عالمية تحمل في طياتها تداعيات سلبية معقدة ومتعددة الأبعاد سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي.
وأشار العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية إلى أن هناك العديد من المخاطر الأمنية والمجتمعية لإيواء وتشغيل المتسللين على جميع المستويات والأصعدة حيث يعمل المتسللون على ارتكاب جرائم عديدة ومختلفة مما يؤثر على المستوى الأمني ويسبب تحديات لسلطات التحقيق في اكتشاف مرتكبيها، أما على المستوى الصحي فيتسبب وجودهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية ونشر الأمراض المعدية بين الآخرين، وعلى المستوى الاقتصادي تنشأ تأثيرات اقتصادية من خلال العمل في المهن الزراعية والصيد البحري وغيرها من الموارد المتاحة وتحويل العملات الأجنبية إلى خارج سلطنة عمان، كما أن لظاهرة إيواء وتشغيل المتسللين تأثيرات على الهوية الثقافية من خلال تزايد عدد المتسللين في المجتمعات ونقل بعض العادات والثقافات الغربية التي لا تتناسب مع عادات وطبيعة سلطنة عمان مثل انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع والتسول في الشوارع والطرقات وغيرها.
وأوضح العميد مدير عام العمليات بأن شرطة عمان السلطانية تعمل على مكافحة ظاهرة التسلل من خلال توعية فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة التسلل وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في ضبط المتسللين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقًا للقوانين السارية، إلى جانب ذلك تعمل شرطة عمان السلطانية على متابعة التطورات والمستجدات وإعداد الخطط المناسبة لمكافحة التسلل.
وأكد العميد محمد الكندي على أهمية دور المواطن والمجتمع في تعزيز الجهود الوطنية للحد من آثار ومخاطر التسلل من خلال المبادرات التي تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التسلل وتوضيح الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية وإدراج الموضوعات التي تتعلق بالتسلل والقوانين المتعلقة بها في المناهج الدراسية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين على التعاون مع السلطات المختصة للإبلاغ عن المتسللين وأماكن وجودهم وعدم إيوائهم وتوفير العمل لهم، مشيرًا إلى أن مكافحة ظاهرة التسلل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع للحد من تداعياتها.
وختم العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات حديثه موضحًا أن سلطنة عمان نظمت الجوانب المتعلقة بشأن إقامة الأجانب بإصدارها المرسوم السلطاني رقم 16/95 والذي صدرت بشأنه اللائحة التنفيذية من المفتش العام للشرطة والجمارك وينظم الجوانب المتعلقة بإقامة الأجانب والعقوبات المترتبة على مخالفة ما ينص عليه القانون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمان السلطانیة على المستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
المطية مخايل للهجانة السلطانية تتوّج بكأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن 2025م
العُمانية/ نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - رعى صاحب السمو السيّد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع اليوم ختام مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن 2025م، وذلك بميدان الهجانة السلطانية بالفليج بولاية بركاء بتنظيمٍ من شؤون البلاط السُّلطاني ممثلًا بالهجانة السُّلطانية.
وشهد اليوم الختامي من مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن إقامة 6 أشواط، وتوجت المطية "مخايل" للهجانة السلطانية بكأس جلالة السُّلطان المعظم للهجن للعام الثاني على التوالي وذلك في الشوط الخامس /سن الحول/ لمسافة 8 كيلومترات، وجاءت في المركز الثاني "راهية" للهجانة السلطانية، ونالت المركز الثالث المطية "الريف" لهجن البشائر.
وفي الشوط الأول /سن الحجائج/ لمسافة 4 كيلومترات حققت المركز الأول المطية "خيرة" لمالكها هجن البشائر وجاءت في المركز الثاني "كحال" لمالكها سعيد بن سالم الجديلي ومضمرها حمد بن سالم الجديلي، وفي المركز الثالث "الوسمية" للهجانة السلطانية.
أما في الشوط الثاني /سن اللقايا/ لمسافة 5 كيلومترات فحققت المركز الأول المطية "مذخورة" لمالكها مهنا بن سالم الساعدي، وجاءت في المركز الثاني "جباليا" لمالكها حمد بن محمد الوهيبي وفي المركز الثالث "الظبي" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الثالث /سن اليداع/ لمسافة 6 كيلومترات ظفرت بالمركز الأول المطية "منوة" لمالكها الهجانة السلطانية وحققت المركز الثاني "حشيمة" للهجانة السلطانية ونالت المركز الثالث "ظبية" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الرابع /سن الثنايا/ لمسافة 8 كيلومترات حصدت المركز الأول المطية "خيال" للهجانة السلطانية وجاءت في المركز الثاني المطية "فند" للهجانة السلطانية وحققت المركز الثالث المطية "العاصمة" للهجانة السلطانية.
وفي الشوط الأخير /سن الحول/ الراكب البشري لمسافة كيلومترين حققت المركز الأول المطية "شوشره" لمالكها أحمد بن حمد العامري وجاءت في المركز الثاني المطية "تكريم" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي وحققت المركز الثالث "شروط" لمالكها سالم بن سعيد الزرعي.
وتخلل أشواط السباق عددٌ من الفقرات التراثية العُمانية المغناة، إضافة إلى عدد من الفقرات الاستعراضية على ظهور الإبل قدمتها الهجانة السلطانية وفقرة ركض العرضة ولعبة البولو على ظهور الإبل وسباق العربات التي تجرها الإبل واللوحة الختامية مع فن العازي.
وفي الختام قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع راعي ختام المهرجان بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط المهرجان.
حضر حفل ختام المهرجان عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين في شؤون البلاط السلطاني.
يذكر أن إقامة مهرجان كأس جلالة السُّلطان المعظّم للهجن تأتي تأكيدًا على الدعم والاهتمام السامي بقطاع الهجن وما يرتبط به من أنشطةٍ وفعاليّات باعتباره موروثًا عُمانيًّا أصيلًا ينبغي صونه، وتشجيعًا للمهتمين به على اقتناء السلالات العُمانية الأصيلة والحفاظ عليها، بما يضمن استمراريته ونقله للأجيال القادمة.