عتاب إلى الشركة المختصة بإدارة النفايات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سالم بن نجيم البادي
وصلتني مناشدة من أهالي عدة قرى للكتابة عن الشركة المختصة بإدارة النفايات، وهُم يعتبون على هذه الشركة لما يرون أنَّه تقصير منها في أداء مهام عملها، ومن ذلك تأخرها في نقل النفايات، حتى تفيض القمامة من الحاويات، وما يتبع ذلك من انبعاث الروائح الكريهة وانتشار القمامة في الأرجاء فتعبث بها الرياح، ما يُسبِّبُ الأذى للبيئة.
ورغم أن أحد أهداف هذه الشركة يتمثل في صون البيئة- كما هو مكتوب على الحاويات التابعة لها- إلّا أن القمامة المتناثرة خارج الحاويات تشكل خطرًا حقيقيًا على البيئة، وعلى حياة الحيوانات مثل الجمال والأغنام والماعز!
يقول أحد سكان هذه القرى إن الشركة ملتزمة بنقل القمامة من الحاويات الموجودة في المدن دون تأخير، في حين أنها تتأخر كثيرًا في نقل القمامة من القرى البعيدة، وإن عدد الحاويات غير كافٍ وغير مناسب لعدد المنازل وعدد أفراد الأسر التي توضع الحاويات عند منازلهم. ورأيتُ في إحدى القرى أن الناس قد وضعوا شبكًا قريبًا من الحاويات ووضعوا بداخله أكياس القمامة؛ نظرًا لعدم كفاية عدد الحاويات وامتلائها لتأخر الشركة في تفريغها.
كما إن عمال الشركة لا يجمعون سوى القمامة التي بداخل الحاويات، وهذا جعل الناس يترحّمون على أيام عمال البلدية الذين كانوا يجمعون كل أنواع القمامة ومن كل مكان.
وفي أيام عيد الأضحى، ظهرت مشكلة بقايا ذبائح الأضحية التي تُرمى على جوانب الشارع، علمًا بأن معظم سكان القرى البعيدة يذبحون الأضاحي في منازلهم وليس في المسالخ، وهم يرمون كذلك الحيوانات النافقة على الشوارع العامة، وهو ما يُسبب إزعاجًا لسالكي هذه الشوارع بسبب الروائح المنبعثة من هذه الحيوانات. وهذا يقودنا إلى الحديث عن تقصير الشركة في توعية الناس والتواصل معهم وشرح ظروف وأحوال الشركة ومهام عملها.
الناس يتساءلون عن نسبة التعمين في هذه الشركة، وخاصة في وظيفة سائق؛ حيث يُلاحظ أنَّ الذين يقومون بقيادة الشاحنات التي تنقل القمامة هم من الوافدين وهي شركة وطنية.
إن سهام النقد انهالت على هذه الشركة في هذه الأيام، وعمّت الشكوى منها ونحن ننقل شكوى الناس في المجتمع، لعلها تصل الى من يهمه الأمر، من أجل تحسين الخدمات التي تقدمها، وبالتالي نيل رضا المستفيدين، ورضا المستفيد هو غاية كل مؤسسة تقدم خدماتها للجمهور.
هذه رسالة أحد الذين طلبوا مني الكتابة عن هذه الشركة أنقلها كما وصلتني: "يُلاحظ صغر حجم الحاويات وعدم صلاحيتها لواقع الحال، ونوعيتها غير المناسبة للظروف والأحوال المناخية عندنا، وعدم تغطيتها المساحات المطلوبة، وعدم مواكبة هذه الحاويات للتطور العمراني والزيادة السكانية، كما يجب تنويع الحاويات حتى تلائم نوع المنشأة التي تخدمها سواء سكني أو تجاري أو صناعي، ونتمنى من الشركة تكثيف الجدول الدوري لنقل القمامة، وخصوصًا في المناسبات والأعياد، وينبغي وضع لوائح إرشادية وتثقيفية للمواطنين والسكان".
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
أظهر استطلاع للرأي العامّ الإسرائيليّ، أن نحو ثلثي الإسرائيليين، لا يثقون بطريقة إدارة حكومة بنيامين نتنياهو ، للبلاد، في ظلّ الحرب على غزة ، وأن أغلبية إسرائيلية ساحقة، تؤيّد تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبحسب استطلاع نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 12، فإن 54% من الإسرائيليين يؤيدون التوصّل لاتفاق ينهي الحرب في لبنان، فيما عارض 24% فقط ذلك، بينما قال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم "لا يعرفون".
ووفق الاستطلاع، تؤيّد أغلبية كبيرة بلغت 79% من المشاركين في الاستطلاع، تشكيل لجنة تحقيق مستقلّة في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وما رافقها من فشل إسرائيلي على جميع المستويات، فيما عارض 8% إنشاء لجنة مستقلّة، بينما أجاب 13% بـ"لا أعلم".
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كانوا يثقون في الطريقة التي تدير بها حكومة نتنياهو البلاد، في ظلّ الحرب، ليؤكد 64% أنهم لا يثقون بالحكومة، فيما قال 30% إنهم يثقون بالطريقة التي تدار بها إسرائيل خلال الحرب.
وجاءت النتائج عكسيةبين ناخبي الائتلاف الحكوميّ، إذ قال 61% إنهم يثقون بحكومة نتنياهو، مقابل 30% ذكروا أنهم لا يثقون بها.
وفي ما يتعلق بمسألة الملاءمة لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيليّة يائير لبيد، الذي حصل على 28%.
ومقابل رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، حصل نتنياهو على 37% من الذين رأوا أنه أنسب لشغل المنصب، فيما حصل الأوّل على تأييد 29% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فقد تفوّق الأخير وحظي بنسبة 38% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 34% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب.
وفي السؤال عن أيهما أكثر ملاءمة للمنصب، نتنياهو أم عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، فقد تفوق نتنياهو بفارق بسيط إذ تحصّل على تأييد 35% من المشاركين في الاستطلاع، بينما تحصّل آيزنكوت على 33%.
المصدر : وكالة سوا