نقص الوقود يرفع ساعات إطفاء الكهرباء عن أبين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تشهد مديريتا زنجبار وجعار، بمحافظة أبين، جنوب البلاد، إطفاءات متكررة للتيار الكهربائي وصلت إلى 8 ساعات مقابل ساعة تشغيل.
وقال عدد من المواطنين إن المديريتين تعيشان ظلاماً دامساً في ظل التدهور الكبير لخدمة التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية، موضحين أنهم يعانون وضعا صعبا جراء الاطفاءات الطويلة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأعادت المؤسسة العامة لكهرباء منطقة أبين أسباب تدهور الخدمة وانخفاض التوليد إلى عدم تزويد محطات الطاقة المشتراة في منطقة دلتا أبين - محطة باجرش زنجبار، والعليان جعار- بالوقود اللازم.
وأشارت المؤسسة، في بيان توضيحي للمواطنين عن سبب تدهور الخدمة، إلى أنه ونتيجة عدم تزويد محطات الطاقة المشتراة بالوقود ستزداد ساعات الانقطاعات لتصل إلى نحو 8 ساعات إطفاء مقابل ساعة تشغيل، موضحة أن الكمية المتوافرة حاليا من الوقود قليلة جدا في محطة باجرش في زنجبار فيما خرجت محطة العليان في جعار عن الخدمة.
وقالت المؤسسة العامة لكهرباء أبين، إن انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين لساعات طويلة هو خارج إرادة المؤسسة العامة لكهرباء أبين والسلطة المحلية ويعود ذلك لأزمة الوقود التي عادت مجددا للواجهة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.