موقع النيلين:
2025-04-01@09:37:55 GMT

نهايات الحرب في السودان

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

عندما بدات الحرب وفي ايامها الأولي كان حميدتي ومن بوابة القصر الجمهوري يهدد بانه علي البرهان ان يسلم نفسه او سيتم القبض عليه .

وكان عبد الرحيم دقلو يهدد البرهان من علي ظهر دبابة من داخل الخرطوم .
البرهان اليوم يقود قواته ويقود الدولة ويتنقل داخليا وخارجيا فاين حميدتي واين عبد الرحيم دقلو اليوم ؟

الموالين للدعم السريع في دارفور أصبحوا يهاجرون من قراهم إلي تشاد وليبيا .


الجيش يتحكم في الأوضاع علي الارض ويتحكم في الجو بطيران قوي ويتقدم .
الإنتصارات واضحة وستنتهي الحرب بنصر شامل بإذن الله .

الحسم العاجل يحتاج لحشد اكبر بشري ومادي داخلي وخارجي .
إمكانيات السودان واسعة .
إذا تمت سيطرة رسمية علي الموارد بعضها وليس كلها كفيل بتوفير ما يعجل بالحسم .
أرضنا غنية بالذهب وهو سلعة سريعة العائد تسخيرها لتعجيل نهاية المعركة ممكن بوضع الحكومة يدها علي الذهب وإحتكاره .

او بقيام الجهات الشعبية بتكوين شركات مساهمة عامة تعمل في إنتاج وتصدير الذهب وتسخير عائداته للتسليح .

هذا يحتاج لقانون طوارئ والسيطرة علي الذهب إضافة لتوفير الموارد المالية بالعملات غير السودانية فإنه سيجفف مصادر مالية للدعم السريع والذي لا يزال يستفيد من الذهب وله شركات واذرع خفية وظاهرة .

داخليا نحتاج لتوفير موارد بشرية وعتاد للمقاومة الشعبية لتتحول من الدفاع عن المواطنين والقري والمدن إلي مهاجمة قوات التمرد في المناطق المدنية .

خارجيا لا بد من تغيير جوهري في السياسات والتحالفات نتخلص فيها من اسر الغرب ونتجه شرقا إلي روسيا والصين وإيران .
أمريكا لم تساعد شعبا في هذا العالم ليتحرر .
الإنتصارات الحالية يمكن الحفاظ عليها بيسر إذا أحسنا إستغلال الفرص .

ذلك رغم أننا نواجه عدوا يدير حربا إستيطانية لنهب الثروات وطرد السكان وإحلالهم بسكان جدد .
وإنشاء دولة العطاوة علي أنقاض السودان .

راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيمإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة

للمرة الأولى، أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، أن قواته انسحبت من الخرطوم، بعد أن أعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه استعاد السيطرة عليها بالكامل. 

وقال دقلو في كلمة موجهة إلى قواته تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي: "في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، في قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات".

وتابع: "أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، لكن بإذن الله نعود للخرطوم".

وشن الجيش هجوما مضادا قويا في نوفمبر من العام الماضي، تمكن من خلاله من التقدم عبر وسط السودان باتجاه العاصمة، حتى سيطر عليها.

وإضافة إلى القصر الرئاسي، استعاد الجيس في هجوم حاسم في الخرطوم الأسبوع الماضي، المطار ومواقع استراتيجية أخرى.

 

والسبت تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن "تقاتل قواته حتى النصر"، مستبعدا السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تسلم أسلحتها.

وقال البرهان في أول خطاب متلفز له منذ سيطرة الجيش على الخرطوم، إن "طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال مشرعا"، مشترطا أن يترك الدعم السريع سلاحه.

وأجبرت استعادة الجيش للخرطوم قوات الدعم السريع على إعادة تنظيم صفوفها، لكن قيادتها استمرت في التعبير عن تحديها، وتعهدت بعدم الاستسلام.

وبعد ساعات من زيارة البرهان القصر الرئاسي، أعلنت قوات الدعم السريع عن "تحالف عسكري" مع فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، بقيادة عبر العزيز الحلو، التي تسيطر على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ودمرت الحرب السودان، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وباتت البلاد منقسمة فعليا إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • دقلو يؤكد مغادرة الخرطوم.. ويتعهد بالعودة
  • البرهان: السبيل الى وقف الحرب هو أن تضع المليشيا المتمردة السلاح أو “على الباغي ستدور الدوائر”
  • السودان.. «البرهان» يتوّعد باستمرار الحرب ويدعو الجميع لـ«تحكيم العقل»
  • البرهان للدعم السريع: لن نغفر ولن نساوم ولن نفاوض
  • البرهان: فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على آخر متمرد في أرض السودان
  • البرهان: لا تراجع عن هزيمة وسحق الميليشيات
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان: لن نساوم ولن نفاوض
  • رئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوض
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: لا تفاوض مع الدعم السريع