شخصيات إسرائيلية بارزة تحذر من تفكك النسيج الاقتصادي للبلاد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذرت 4 شخصيات إسرائيلية بارزة في اقتصاد شمال إسرائيل من أن النسيج الاقتصادي للبلاد يواجه خطر الانهيار وذلك بعد مرور أشهر على إجلاء عشرات الآلاف من سكان الشمال.
وقال أحدهم وهو دوبي عميتي، مسؤول في اتحاد العمل العام في إسرائيل ومن سكان المطلة: "الجواب يكمن في القدس.
وأضاف: "إنها حرب حقيقية، وأن تستيقظ في الصباح كرئيس تنفيذي أو رئيس مجلس الإدارة وتقول إننا نواصل العمل، إننا نكافح.. فهذا شيء مذهل".
وأكد عميتي أن "القدس ليست معنا. لماذا تتركوننا نتعامل مع الواقع لوحدنا؟ يجب أن تكونوا سندا لنا لتقويتنا". وكان هنا يتحدث عن انتظار خطة تأهيل الشمال والمبالغ المخصصة لها.
وقال إن الميزانية الحالية تعني تخصيص 20 ألف شيكل للشخص الواحد للشمال، في حين تم تخصيص 400 ألف شيكل للشخص الواحد في الجنوب.
وتابع قائلا: "عندما أرى ميزانية قدرها 3.5 مليار شيكل للشمال و18 مليار شيكل للجنوب، وأقسمها على عدد السكان، أسأل: لماذا؟ هل نحن دولتان؟ نحن الجبهة!".
وقد أخلت إسرائيل 43 مستوطنة قريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، حسب معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وعدد الذين ما زالوا نازحين عن منازلهم في هذه المستوطنات يبلغ 61 ألفا و76 إسرائيليا، بينما لم تحدد الحكومة موعدا لعودتهم.
المصدر: Globes
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان ازمة الاقتصاد الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
لبيد ..التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة في الشمال
#سواليف
قال زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير #لبيد إن #الهدوء في الجنوب (قطاع #غزة) سيؤدي لتهدئة في #الشمال (شمال #فلسطين_المحتلة) وهذا هو الخيار الأفضل.
وأشار إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة قد تنتهي من دون إبرام #صفقة_تبادل للأسرى مع حركة #حماس.
وفي تصريحات له اليوم الأحد، قال لبيد “إن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة شمال إسرائيل”، في إشارة إلى أن التوصل لصفقة تنهي #الحرب سينُهي الاشتباكات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة.
مقالات ذات صلةوأضاف “على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها”، بل “تُجند العالم لذلك”، ولهذا السبب يجب وقف الحرب في غزة، “لأن إسرائيل بحاجة إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت سيناقشان مساء اليوم “التحضير للانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال، التي تعتبر أقل كثافة” وفق وصفها.
ويواصل المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عما يسمونها “المرحلة الثالثة” من عمليتهم العسكرية في قطاع
غزة، وهو ما أشار إليه غالانت الذي صرح بأنه بحث في واشنطن الانتقال إلى هذه المرحلة.
وأمس السبت، قائد اللواء 12 بجيش الاحتلال إن القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس درسونا.
وأضاف أن حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب.
وأكد أن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرمال في العيون.