60 % من الأمريكيين يرجحون استبدال بايدن كمرشح ديمقراطي للرئاسة بعد مناظرته أمام ترامب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف استطلاع رأي حديث أن أغلبية الناخبين بنسبة 60% يرون أنه ينبغي استبدال الرئيس الأمريكي جو بايدن كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي، وذلك بعد مشاهدتهم لأدائه في مناظرته، أول أمس الخميس، أمام الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب الاستطلاع الذي نشر نتائجه موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم السبت؛ فإن 60 % من الناخبين أجابوا "بالتأكيد أو "على الأرجح" على سؤال ما إذا كان ينبغي استبدال بايدن كمرشح ديمقراطي بعد أدائه في المناظرة.
وفي المقابل، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 21% من الناخبين الديمقراطيين يرون أنه "بالتأكيد" لا ينبغي استبدال بايدن، بينما يرى 20% "ربما لا" ينبغي استبداله.
وعندما طلب الاستطلاع من المشاركين الاختيار بين بايدن والرئيس السابق ترامب بعد المناظرة، اختار 45% بايدن، و44% اختاروا ترامب؛ لتظل النتائج مثلما كانت بعد إدانة ترامب الجنائية.
وفي الوقت نفسه، قال 57% من المشاركين في الاستطلاع ممن شاهدوا المناظرة الرئاسية، إن "ترامب تفوق على بايدن".
من جانبه، انتقد المتحدث باسم الحملة الانتخابية لبايدن، سيث شوستر، صياغة نتائج الاستطلاع، والتي لا يزال بايدن يتقدم فيها على ترامب بفارق نقطة واحدة، وقال "جو بايدن لن ينسحب".
ولفت موقع "أكسيوس إلى أن نتائج الاستطلاع الذي شمل 2068 شخصًا، تردد الهمسات المتداولة بين الديمقراطيين حول احتمال استبدال بايدن كمرشح رئاسي للحزب الديمقراطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن بايدن ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
قبل مجيء ترامب.. هل تعترف إدارة بايدن بالحكومة السورية الجديدة؟
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهوداً للاعتراف بشرعية الإدارة السورية الجديدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأوضحت الهيئة أن إدارة بايدن تسعى لإعلان الحكومة الجديدة في سوريا برئاسة أحمد الشرع كحكومة شرعية، وفقاً لمصدر مطلع.
بحسب الهيئة، فإن هدف إدارة الأمريكية هو الإعلان عن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لتأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق.
وحتى أسابيع قليلة مضت، خصصت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يأتي برأس الشرع، الذي كان يترأس جبهة النصرة في سوريا.
لكن مؤخراً، زار وفد أمريكي دمشق والتقى به، ووعد الشرع الأمريكيين باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وتعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون تدخل من مناصريه.
في هذا السياق، كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، أنها أبلغت الشرع بضرورة ضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما يشمل أمن الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين.
وأكدت ليف أن الشرع تعهد بالالتزام بهذا الهدف، مشيرة إلى أن واشنطن لن تُفعّل عرض برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي كان سارياً لسنوات.
في الوقت نفسه، عززت قوات "التحالف الدولي" وجودها العسكري في سوريا عبر إدخال تعزيزات عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
ووصلت هذه التعزيزات، التي شملت أكثر من 50 شاحنة محملة بالمدرعات والمعدات العسكرية واللوجستية، إلى قواعد شمال وشرق سوريا.
كما تلقت قاعدة "التحالف" في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور معدات عسكرية ولوجستية وصناديق مغلقة خلال الأيام الأخيرة.
ورغم أن الولايات المتحدة بدأت سحب معظم قواتها من سوريا في 2018، إلا أنها أبقت على قوة طوارئ بلغت نحو 400 جندي في ذلك الوقت، ليتضاعف العدد تدريجياً إلى نحو 800 جندي في عام 2024، وفقاً لمعهد بحوث الكونغرس.
وشمل ذلك تمويلاً بقيمة 156 مليون دولار لصندوق التدريب والتجهيز المخصص لمواجهة تنظيم الدولة في سوريا.