بدء العمل بنظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الرياض
بدأ اليوم العمل بنظام حماية المبلِّغين والشهود والخبراء والضحايا، في المملكة.
وأشار الباحث القانوني محمد عبدالله النقيدان إلى أن هذا النظام يحكم مسالة الحماية القانونية للمبلغين عن جرائم الفساد في المملكة والتي تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف وذلك من خلال تخاذ الضمانات والإجراءات و التدابير التي تهدف الى حماية المبلِّغ والشاهد والخبير والضحية، وزوجه، أو أقاربه أو غيرهم من الأشخاص الذين يكونون عرضة للخطر أو الضرر .
وأضاف النقيدان في حسابه الشخصي علي اكس ” في ظل حكم مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وتوجيهات سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لتطوير البيئة التشريعية في المملكة وتعزيز مكانة القانون والحقوق بين الأفراد ونتذكر هنا مقولته الشهيرة “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواءً كان أميراً أو وزيراً أو أياً كان .. كل من تتوفر عليه الأدلة الكافية سيُحاسَب ويعد الفساد ظاهرة سلبية اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وهو شكل من أشكال خيانة الأمانة “.
وتحتوي النظام على 37 مادة كفيلة بحماية المشمولين به ، كما كشف القانون ضمان حظر الكشف عن هوية الشهود والمبلغين والخبراء و عناوينهم بالاضافة الى منحهم وسائل للإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدده أو يهدد أي شخص من الأشخاص وثيقي الصلة به كما تضمنت مواد هذا النظام على عقوبات عديدة منها معاقبة كل من كشف متعمداً هوية المبلغ بالسجن مدة لا تتجاوز السنة وغرامة لا تزيد على 200 ألف ريال، أو بإحدى هاتين .
ونوه النقيدان ان النظام يتضمن معاقبة كل من استعمل القوة أو العنف تجاه المشمول بالحماية بالسجن مدة لا تتجاوز 3 سنوات، وبغرامة لا تزيد على 500ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين قانون رادع
إقرأ أيضاً:
“التدريب التقني” تقيم 46 ملتقى ومعرضًا بمختلف مناطق المملكة لتوظيف خريجيها خلال فبراير 2025
أفادت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بتنظيمها 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف خريجي وخريجات الكليات التقنية والمعاهد في مختلف المناطق خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بالشراكة مع قطاع الأعمال.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن جهود المؤسسة في التنسيق الوظيفي للخريجين والخريجات تشمل عدة برامج، من أبرزها إعداد وتهيئة الخريجين لسوق العمل، حيث نفذ “73” برنامجًا لتهيئة الخريجين لسوق العمل في ذات الفترة، كما عقد “119” لقاءً مع مديري الموارد البشرية في جهات التوظيف، إضافةً إلى توقيع “11” مذكرة تفاهم لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المؤسسة ممثلة في الإدارة العامة للتنسيق الوظيفي تعمل على متابعة وتقييم إجراءات التنسيق الوظيفي بشكل دوري بهدف التطوير والتحسين مع متابعة نتائج عمليات التوظيف من خلال استقراء وقياس الرضا لكل الأطراف المعنية عبر دراسة وتحليل الاستبانات الخاصة، حيث تم تحليل “105” استبانات، لقياس رضا أصحاب العمل، و”2034″ استبانة لقياس رضا الخريجين.