جامعة الزقازيق توجه قافلة تنموية شاملة لقرية قراجة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابعت الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تجهيزات القافلة الطبية التنموية الشاملة والتى تتوجه صباح يوم الإثنين القادم الموافق ٢٠٢٤/٧/١م لقرية قراجه مركز كفر صقر بالشرقية.
أوضحت يسري أن القافلة تأتي تنفيذها تحت رعاية خالد الدرندلي رئيس الجامعة، ضمن خطة قطاع البيئة لقرى ومراكز محافظة الشرقية الأكثر احتياجاً، وتنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
أشارت إلى أن القافلة تضم تخصصات طبية متنوعة هي: «باطنة، متوطنة، عظام، روماتيزم، أطفال، جلدية، طب الأسرة، القلب والصدر».
وفي سياق متصل، أظهر تصنيف «يو إس نيوز الأمريكي الدولي» لعام 2024؛ تحقيق جامعة الزقازيق تقدماً متميزاً من خلال الحفاظ على الترتيب ضمن أفضل 400 جامعة عالمياً، حيث جاء ترتيب الجامعة في المركز 362 على مستوى العالم بين 2250 جامعة عالمية مدرجة لعام 2024، وفي المركز 10 إفريقياً من بين 70 جامعة إفريقية، والمركز الرابع محلياً من بين 29 جامعة مصرية مدرجة لعام 2024.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، إلى الإنجاز الذى تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، مثنياً على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأوضح الدرندلي أن الجامعة حصلت على ترتيباً عالمياً متقدماً طبقاً لتصنيف "يو إس نيوز الدولي 2024 "وتقدمها بالترتيب 299 مركزاً عالمياً عن تصنيف العام الماضى، حيث كانت الجامعة تحتل المركز 661 عالمياً، كما تقدمت بالترتيب على مستوى الجامعات الأفريقية 8 مراكز، حيث كانت تحتل المركز 18 العام الماضي، وتقدمت الجامعة في الترتيب محلياً مركزين، واحتلت المركز الرابع من بين 29 جامعة مصرية مدرجة لعام 2024.
وأشار الى أن جامعة الزقازيق حققت إنجازاً كبيراً على مستوى التخصصات، وظهرت بجميع التخصصات، كما تواجدت 4 تخصصات ضمن أفضل 150 تخصص على مستوى العالم من بينها تخصصا النبات والحيوان واللذان جاءا بالترتيب 81 عالمياً والذكاء الاصنطاعي بالمركز 105 وعلوم الطاقة والوقود بالمركز 126 وفي العلوم الزراعية بالمركز 150.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي إن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي ضمن سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
وأشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالإنجاز الذي حققته الجامعة في تصنيف يو إس نيوز الأمريكي لعام 2024، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوى الجامعات المرموقة عالميًا.
ولفت الببلاوي إلى أن الجامعة تعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر للباحثين والمبتكرين. مشيرً إلى أن تصنيف «يو إس نيوز الدولي» يعتبر من أهم تصنيفات الجامعات العالمية وخاصةً بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي وفقاً لترشيح الجامعة، بينما يتم وفقاً لتحليل الفريق القائم على التصنيف لأداء كل الجامعات بالعالم.
وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطور الأداء والتصنيف الدولى إلى أن تصنيف US-News الأمريكي يستند على عدة معايير، ترتكز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه.
وقد شملت معايير التقييم سمعة البحث العلمي على المستوى العالمي، وسمعته إقليمياً، والإصدارات المطبوعة، والكتب، والمؤتمرات، وتأثير الاقتباس المعياري، وإجمالي عدد مرات الاستشهاد بها كمصدر، والتعاون الدولي، والمساهمة في أفضل الأوراق البحثية المستشهد بها.
كما أكدت مستشار رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة المعيشية القافلة الطبية التنموية الشرقية رئيس الجمهورية محافظة الشرقية قافلة تنموية وزارة الشباب الأكثر احتياجا الريف المصري جامعة الزقازيق خدمة المجتمع وتنمية البيئة قطاع البيئة جامعة الزقازیق رئیس الجامعة الجامعة فی یو إس نیوز على مستوى لعام 2024 إلى أن من بین
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.