مدرس مساعد بعلوم المنصورة تفوز بجائزة "جولدرينج" من مجتمع الحفريات الدولي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حققت الباحثة سناء السيد، المدرس المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة المنصورة، إنجازًا علميًا باهرًا بحصولها على جائزة "جولدرينج" من رابطة الجيولوجيات، وهي جائزة مرموقة يقدمها مجتمع الحفريات الدولي تقديرًا لتميزها في مجال الحفريات الفقارية.
و من جانبه قدم الدكتور شريف خاطر- رئيس جامعة المنصورة خالص التهنئة و التقدير للباحثة المتميزة سناء السيد المدرس المساعد بكلية العلوم، مؤكدا أن الجائزة تعد تكريما رفيع المستوى تفخر جامعة المنصورة بحصول أحد أبنائها من شباب الباحثين المتميزين عليه، كما تعد تتويجا علميا يضاف لسجل إنجازات الجامعة العلمية و البحثية التى تتصدر به الجامعة مجال التنافس محليا و إقليميا و عالميا،و شهادة قوية على تفوق شباب الباحثين المصريين وقدرتهم على تحقيق إنجازات علمية بارزة على الصعيد الدولي، مشيرا إلى كونها مصدر إلهام للأجيال القادمة للعمل الجاد والسعي نحو التميز في مختلف المجالات العلمية.
كما تتمتع سناء بسجل حافل بالإنجازات البحثية، حيث شاركت في أكثر من 13 بحثًا دوليًا نُشرت في أعرق المجلات العلمية، ومن أبرزها مجلة الجيولوجيا التي تناولت فيها موضوع الاحتباس الحراري القديم الذي حدث منذ حوالي 56 مليون سنة، وهو ما يُعد مشابهًا لما نشهده في الوقت الحالي، و كذلك مشاركتها فى إكتشاف ديناصور المنصورة عام 2018.
ولم تقف إنجازات سناء عند هذا الحد، بل واصلت تفوقها العلمي من خلال حصولها على بعثة من الحكومة المصرية لاستكمال دراستها للحصول على درجة الدكتوراه في جامعة ميتشيجان الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة المنصورة الباحثين المتميزين الحكومة المصرية درجة الدكتوراه جامعة المنصورة الاحتباس الحرارى قسم الجيولوجيا بكلية العلوم المجلات العلمية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.