حقيقة قطع أشجار حديقة المبدعين بالعجوزة.. والمحافظة: «استغلال»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أصدرت محافظة الجيزة، بيانًا عاجلا، للرد على ما أثير مؤخرًا بعدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلق بقطع الأشجار بحديقة المبدعين الكائنة بشارع فوزي رماح بحي العجوزة واستخدام صور غير دقيقة بقصد إثارة الرأي العام.
المحافظة نفت الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة في بيان، أن حديقة المبدعين تعد إحدى الحدائق الهامة التي حرصت على الحفاظ على ما تتضمه من أشجار ومسطحات خضراء، مع توجيه هيئة النظافة والتجميل برفع كفاءة الحديقة دون المساس بأي شجرة ورعاية وصيانة المسطحات الخضراء بشكل دوري كونها تعكس مظهراً حضاريًا خلابا.
وأوضحت أنها لاحظت استغلال بعض المخالفين الأسوار المنخفضة للحديقة والدخول إليها خلسة، الأمر الذي دعاها لرفع كفاءة الأسوار وتدعيم ارتفاعها لإحكام السيطرة على عملية الدخول والخروج للحديقة مع عدم الاقتراب أو قطع أو المساس بأي شجرة بالحديقة .
وأكدت محافظة الجيزة في بيانها، حرصها الشديد على الحفاظ على الأشجار والمساحات الخضراء وتعمل بالتنسيق مع بعض المكاتب الاستشارية على دراسة رفع كفاءة الحديقة بما يتناسب مع خطة الدولة نحو تطوير كافة الحدائق بنطاق المحافظة .
زراعة مئات الآلاف من الاشجاروفي هذا الإطار، فقد نجحت المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية في زراعة مئات الآلاف من مختلف أنواع الأشجار المثمرة وغير المثمرة ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات المعنية المساحات الخضراء المسطحات الخضراء المكاتب الاستشارية خطة الدولة رفع كفاءة محافظة الجيزة مسطحات خضراء مواقع التواصل هيئة النظافة
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في حدث عالمي فريد
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر سنويًا، حيث تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
استمرت الظاهرة قرابة 25 دقيقة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة شيرين محمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح، مدير عام تنشيط السياحة، وأشرف صبحي، مدير عام الآثار بالمحافظة.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون حدثًا عالميًا يعكس أهمية محافظة الفيوم على الخريطة السياحية والأثرية. منذ اكتشاف الظاهرة في عام 2003، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بها، إذ تمثل أحد أبرز معالم الفيوم، وتوازي في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك بالأقصر. بدأت الاحتفالات الرسمية بهذه الظاهرة قبل 13 عامًا، لتصبح تقليدًا سنويًا يجذب أنظار المهتمين بالآثار والسياحة.
لم تقتصر الفيوم على ظاهرة قصر قارون، بل ساهمت الاكتشافات الأثرية الأخرى في زيادة حركة السياحة بالمحافظة. كان أبرزها فتح حجرة الدفن الملكية بهرم سنوسرت الثاني في اللاهون، ما سلط الضوء على الكنوز الأثرية في المنطقة، وجعل الفيوم محط أنظار الباحثين والسياح.
فعاليات ثقافية وسياحية لدعم القطاع
ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة، استضافت الفيوم مؤخرًا مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، بالإضافة إلى مهرجان الخزف والحرف اليدوية في قرية تونس. تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والثقافية، والترويج لها كوجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية.
تواصل محافظة الفيوم تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية من خلال تسليط الضوء على تراثها الفريد وفعالياتها المميزة، مؤكدة أن السياحة والآثار هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة.