كاتب سعودي يقترح دمج المعلمين والمعلمات في جميع المراحل الدراسية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بدء أعمال النسخة الثانية من منتدى "ICEF الشرق الأوسط" للمنح الدراسية

 

 

◄ المحروقية تسلط الضوء على الجهود العُمانية للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة

 

مسقط - الرؤية

بدأت، الأحد، أعمال النسخة الثانية لمنتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع مؤسسة ICEF، برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك بفندق كمبينسكي – مسقط.

وأكدت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أهمية هذا المنتدى في تبادل الخبرات، وتطوير الاتفاقيات مع مؤسسات التعليم العالي الإقليمية والدولية، مضيفة إن هذه المشاركة تسهم في إيجاد آفاق وفوائد جديدة عبر دعم تحول سلطنة عُمان إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى لرؤية "عُمان 2040"، إضافة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعمل على توأمة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان مع الجامعات العالمية رفيعة المستوى التي تحضر وتشارك في هذا المنتدى من خلال برامج التبادل المختلفة، وإتاحة الفرصة للطلاب والأكاديميين والباحثين العُمانيين للتعرف عن كثب على الثقافات الأخرى، والاستفادة من أفضل الممارسات، والتعرض للتقنيات المتقدمة في الجامعات الدولية والتي يمكن نقلها إلى سلطنة عُمان.

وأشارت المحروقية إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة لضمان تعليم شامل وعادل وذي جودة عالية، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، حيث يتم منح حوالي 70% من خريجي الدبلوم العام إما منحاً دراسية أو بعثات داخلية وخارجية، إلى جانب تخصيص منح دراسية للطلبة ذوي الإعاقة وللطلبة ذوي الظروف الاقتصادية الخاصة، كما يقدم برنامج عُمان للتبادل العلمي والثقافي التابع للوزارة نحو 200 منحة دراسية للطلاب الأجانب للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العُمانية، مضيفة إن عدد الطلبة العُمانيين المسجلين في الجامعات المرموقة في جميع أنحاء العالم في العام الأكاديمي 2024/2025 بلغ 28847 طالبا، منهم 57% من الإناث، وهناك حوالي 140 طالبا عُمانيا من ذوي الإعاقة مسجلين في مؤسسات التعليم العالي الدولية.

من جانبها، ألقت الدكتورة فانتا أو -الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية لمستشاري الطلاب الأجانب (NAFSA)، الكلمة الرئيسية للمنتدى حول التحديات العالمية والفرص المتاحة لتنمية رأس المال البشري، وتناولت فيها الاتجاهات الأساسية للتعليم العالي الدولي، والتحديات التي تواجه الجامعات، والأساليب التي يمكن اتباعها للتعامل معها، من أجل تمكين الطلاب والجامعات والبلدان للاستفادة أكثر من التجارب والاستثمار.

وشهد المنتدى في يومه الأول 4 جلسات نقاشية تناولت الأولى الاتجاهات الوطنية والإقليمية في مجال البعثات، واستعراض تجارب الحكومات والهيئات ومقدمي المنح الدراسية والمنظمات التعليمية، فيما يتعلق بالتعليم العالي الدولي والمنح الدراسية، فيما ناقشت الجلسة الثانية الرؤى الدولية والإقليمية للاتجاهات والمبادرات والابتكارات والخطوات المستقبلية، وشهدت استعراض وجهات نظر المتخصصين حول اتجاهات التعليم العالي الدولي وتأثيرها على منطقة الخليج.

وركزت الجلسة الثالثة من المنتدى على مناقشة سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الابتكار وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب الدوليين، في حين تضمنت الجلسة الرابعة تعزيز التأثير الإيجابي للتبادل الثقافي والتعاون من خلال برامج المنح الدراسية، وتم تسليط الضوء على فوائد تبادل الطلاب والهيئات التدريسية، والمنح الدراسية.

واشتمل المنتدى في يومه الأول على انعقاد اجتماعات الطاولة المستديرة، بمشاركة نخبة من ممثلي الجهات والمؤسسات لمناقشة عدد من وجهات النظر المتعلقة بالتعليم الدولي، وبرامج المنح التي تقدمها الدول، ومنها الدراسة في سلطنة عُمان.

وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية بالأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية المتخصصة، وجرى خلال اللقاء مناقشة إمكانية تبادل المنح الأكاديمية والدورات التدريبية، وبحث مدى إمكانية مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العُمانية، التي تضم عددا من التخصصات التي تلتقي مع التخصصات التي تقدمها الأكاديمية ومنها الطب والذكاء الاصطناعي والعلوم البحرية والتصميم، كما تم تبادل عدد من الأفكار والخبرات الممكن تنفيذها مستقبلا بشأن التعليم والتدريب.

ووقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) اتفاقية تجديد ابتعاث، كما وقعت كلية الخليج مذكرة تفاهم مع الجامعة التقنية الشمالية في جمهورية العراق، لتشجيع التعاون في مجال الإشراف العلمي المشترك، ومجال ضمان الجودة والأداء الجامعي للموظفين، وتطوير المناهج الدراسية، وتنظيم حلقات عمل ومؤتمرات وندوات سواء كان ذلك افتراضيا أو حضوريا، وضمان جودة البرامج الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية:ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل خطوة أساسية لمستقبل أفضل للشباب
  • رئيس جامعة أسيوط يبحث شروط تقديم المنح الدراسية
  • منتدى ICEF للمنح الدراسية يناقش استدامة الابتعاث والابتكارات المستقبلية
  • بدء أعمال النسخة الثانية من منتدى "ICEF الشرق الأوسط" للمنح الدراسية
  • رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
  • تربية اربيل تباشر بتوزيع رواتب المعلمين والمعلمات من العقود
  • المنطقة الأزهرية بالشرقية تعقد اجتماعا موسعا لمتابعة انتظام الدراسة
  • رابط التقييمات الأسبوعية لجميع المراحل الدراسية 2025 الترم الثاني
  • وزير الدفاع الألماني يقترح وضع خطة للأمن الأوروبي حال غياب الدعم الأمريكي
  • التعليم‬⁩ تشرع في تطبيق الأداء الوظيفي الجديد على كافة المعلمين والمعلمات