شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت ضمن فعاليات، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، تحت عنوان «عرض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار في مصر»، والتي شارك فيها الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد/ فالديس دومبروفسكيس، نائب المدير التنفيذي للمفوضية الأوروبية، والسيد/ أوليفر فارهيلي، مفوض الجوار والتوسع بالمفوضية الأوروبية، والسيدة/ آنا بيردي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للعمليات، والسيد/ كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيرميس القابضة.

وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، خلال الجلسة حول دور العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي ضمن مبادرة فريق أوروبا Team Europe، في جذب استثمارات القطاع الخاص، والتكامل بين المؤسسات والدول الأوروبية وشركاء التنمية الآخرين في تهيئة مناخ الاستثمار في مصر، والنماذج والأمثلة المحققة في هذا الصدد، كما تطرقت إلى دور الإصلاحات التي تنفذها الحكومة في مصر في تقوية العلاقات الاقتصادية مع الجانب الأوروبي وفتح آفاق الاستثمار.

وفي مستهل حديثها، وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيدة/ أورسولا فاندرلاين، رئيس المفوضية الأوروبية، على دعمهم للشراكة بين الجانبين وتحويلها نحو مسارًا أكثر قوة، موضحة أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعد تحولًا كبيرًا نحو العلاقات الاستثمارية بين الجانبين.

العلاقات المصرية الأوروبية منذ عام 2020

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية، شهدت تطورًا محوريًا منذ 2020، وينعكس هذا بشكل أساسي في العديد من التطورات، من بينها أولًا: نوعية المشروعات المُشتركة بين الجانبين والتي تتنوع في العديد من مجالات التنمية ذات الأولوية ليس فقط للمشروعات الحكومية لكن للقطاع الخاص أيضًا، وثانيًا: آليات التمويل المتعددة والمختلفة التي يتيحها الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا للقطاعين الحكومي والخاص، وثالثًا: التكامل ما بين الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الأخرى للاستثمار في مشروعات القطاع الخاص في مصر.

ونوهت بأنه خلال 4 سنوات، نتج عن تلك الشراكة تمويلات لمشروعات بقيمة تخطت 12.8 مليار دولار، منها نصيبها 7.3 مليار دولار للقطاعات الحكومية،  و5.5 مليار دولار للقطاع الخاص المصري والأوروبي، مما أسفر عن جذب استثمارات الشركات الأوروبية في قطاعات ذات أولوية، وجاء على رأسها (البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والبيئة، وإدارة المخلفات الصلبة، وتمكين المرأة)، وغيرها من القطاعات. وقد استفاد القطاع الخاص بمختلف شركاته من تلك الاستثمارات سواء شركات كبيرة، أو صغيرة ومتوسطة أو شركات ناشئة ورواد أعمال.

تعدد آليات التمويل

وأضافت أنه من خلال الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الأوروبية، يتم إتاحة العديد من الآليات التمويلية، من بينها خلال خطوط الائتمان الميسرة، وكذلك المساهمات في رؤوس أموال الشركات، والتمويلات الميسرة للقطاع الخاص والتي تقل بكثير عن تكلفة السوق المحلي والخارجي، فضلًا عن الدعم فني، والاستشارات، ودراسات الجدوى لتنفيذ المشروعات.

وضربت مثالًا بما أتاحه بنك الاستثمار الأوروبي EIB، من تمويلات خلال الخمس سنوات الماضية بقيمة 790 مليون يورو في 19 صندوقًا للأسهم المحلية والإقليمية، كما قدم البنك ما يقرب من 3.1 مليار يورو خطوط ائتمان للبنوك المحلية منها الأهلي ومصر الإسكندرية، ساهمت في دعم أكثر من 13000 مشروع، و133 برنامج للشركات المتوسطة، وتوفير 242 ألف فرصة عمل.

كما أن أكثر من 80% من استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD تم توجيهها للقطاع الخاص في مصر، وقد بلغ حجم استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في الشركات المصرية الموجودة في الاتحاد الأوروبي نحو 119 مليون دولار من 2017 إلى 2023 في قطاعات الأعمال الزراعية والتصنيع والخدمات، بينما بلغت استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في الشركات الأوروبية الموجودة في مصر نحو 456 مليون دولار من 2014 إلى 2024 في قطاعات مثل الطاقة والأعمال الزراعية والتصنيع والخدمات.

وأكدت «المشاط»، أن تلك التطورات لم تأت من فراغ لكن نتيجة الإصلاحات التي قامت بها الدولة، والاستراتيجيات التي أقرتها، والتي من بينها تحديد "تعريفة التغذية الكهربائية" في 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وخطط تحفيز الطاقة المتجددة، التي شجعت العديد من المؤسسات والمستثمرين على الدخول في تلك القطاعات في مصر.

نماذج تمويل المشروعات

من جانب آخر، نوهت «المشاط»، بأن الاتحاد الأوروبي، يتيح المنح التي تعزز التمويل المختلط، وتسهم في تقليل مخاطر وتكلفة تمويل القطاع الخاص، ونرى تطبيقًا عمليًا لتلك النقطة في المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفّي"، التي تضم مشروعات متنوعة ينفذها القطاع الخاص ويساهم في تمويلها شركاء التنمية الأوروبيون مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وبنك الاستثمار الأوروبي EIB، بالإضافة إلى آليات التمويل المبتكرة مثل مبادلة الديون بالعمل المناخي وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه مع الجانب الألماني بقيمة 104 مليون يورو لدعم محور الطاقة ضمن البرنامج. ومن بين تلك المشروعات:-

تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج “الأمونيا الخضراء” لصناعة الأسمدة الذي يعد الأول في إفريقيا الذي تنفذه شركة ايجيبت جرين "Egypt Green" وهي تحالف بين سكاتك النرويجية وفرتيجلوب المصرية وأوراسكوم وصندوق مصر السيادي، بمساهمة تمويلية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.

مشروع محطة "كوم أمبو" للطاقة الشمسية الكهروضوئية بطاقة ٢٠٠ ميجاوات، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية" EBRD، و"صندوق أوبك للتنمية الدولية" (صندوق أوبك)، و"البنك الإفريقي للتنمية"، و"صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا" التابع لـ "البنك الإفريقي للتنمية"، و"صندوق المناخ الأخضر"، و"الشركة العربية للاستثمارات البترولية" (ابيكورب)، و"البنك العربي.

قدم عدد من مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية AIIB، وشركة Proparco، ومؤسسة DEG، حزمة مالية بقيمة 455 مليون دولار لدعم تطوير محطة حاويات ثانية في ميناء دمياط، وسيتم تنفيذ المشروع من خلال تحالف شركات "يوروجيت ألمانيا"، و"كونتشيب إيطاليا"، و"هاباج لويد"، للخطوط الملاحية العالمية.

برنامج "نُوفّي"

وأكدت أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي" تعكس التنوع الكبير في علاقتنا مع شركاء التنمية ودورهم في دعم القطاع الخاص، من خلال مشاركة مؤسسات التمويل الأوروبية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وبنك الاستثمار الأوروبيEIB، والوكالة الفرنسية للتنميةAFD، وبنك التعمير الألماني KFW وغيرهم، إلى جانب مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي WB، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA.

وذكرت أن هناك نماذج عديدة للتكامل بين شركاء التنمية الأوروبيين وغيرهم في تمويل استثمارات القطاع الخاص ودعم التنمية في العديد من القطاعات، مثل مشروع الميناء الجاف الذي يسهم في تمويله البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية  EBRDوهو أول ميناء جاف في مصر، وكذلك مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي كان مثالًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والأوروبية للاستفادة من الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقة لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة في مصر.

فضلًا عن مشروع شركة سكاتك النرويجية لتوليد 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية باستخدام حلول تخزين الطاقة BESS الذي يعد الأول من نوعه في مصر، بمساهمة تمويلية من بنك التنمية الأفريقي ومؤسسة التمويل البريطانية.

وشددت على أن الشراكة المصرية الأوروبية أثمرت خلال 4 سنوات عن مشروعات عديدة مشتركة تم تنفيذها، وأخرى يجري تنفيذها، وولدت آلاف فرص العمل، وساهمت في زيادة استثمارات القطاع الخاص، ودفع التحول الأخضر، وتشجيع الاستثمار في رأس المال البشري ومشاركة الشباب والمرأة.

وذكرت بأن كل ما سبق لم يكن ليتحقق لولا العلاقات المتميزة والقوية لجمهورية مصر العربية مع جميع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ليستفيد القطاع الخاص المحلي والأجنبي من تلك الشراكات من خلال آليات تمويل مبتكرة ومختلفة، وهو ما يثبت أن التعاون الدولي أصبح القاسم المشترك الذي يمكن من خلاله زيادة الاستثمارات، وابتكار آليات التمويل التي تدفع جهود التنمية.

واتصالًا بجهود الدولة في تعزيز وزيادة مشاركة القطاع الخاص، قامت وزارة التعاون الدولي بإطلاق منصة حـافِـــز للدعم المالي والفني للقطاع الخاص من أجل زيادة التعاون وتعظيم تأثير المساعدات الإنمائية الرسمية في تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية. تعمل المنصة بشكل متكامل ومركزي يربط شركاء التنمية والجهات المنفذة والحكومة ومجتمع الأعمال المحلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي البنك الدولي خدمات جمهورية مصر العربية اقتصادي رانيا المشاط المخلفات الصلبة رئيس جمهورية مصر العربية بنوك الاقتصاد وزيرة التعاون الدولي رئيس المفوضية ائتمان الرئيس التنفيذي المفوضية الاوروبية المصري الأوروبي ضرب المساعدات وزيرة التخطيط الاستثمار المصري وزیرة التعاون الدولی الاتحاد الأوروبی التمویل الدولیة مؤسسات التمویل آلیات التمویل شرکاء التنمیة للقطاع الخاص القطاع الخاص ملیار دولار العدید من الخاص فی من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

حزمة تمويلية بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية سياحية بالأردن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك الاردن حزمة تمويل بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية أيلة مارينا، وذلك في إطار خطة تجديد "واحة أيلة".

وتتضمن الحزمة متعددة العملات قرضاً بقيمة 71 مليون دولار أمريكي يقدم بالتساوي من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية، وقرضاً آخر بقيمة 7.1 مليون دينار أردني يقدمه كابيتال بنك (الأردن). 
 

أين تقع قرية أيلة مارينا؟
 

تقع قرية أيلة مارينا في العقبة، المدينة الساحلية الوحيدة في البلاد والتي تعتبر منطقة جذب سياحي رئيسية. وقد استفادت المنطقة بشكل كبير من مرافق الضيافة ومتاجر البيع بالتجزئة ومراكز الترفيه المستدامة في واحة أيلة والتي تمتد على مساحة 4.3 مليون متر مربع من الأراضي الخالية من الألغام والتي كانت في السابق تخضع لحراسة شديدة على الطرف الغربي من المدينة على امتداد البحر الأحمر.

الهدف الرئيسي واء التمويل

ومن خلال هذا التمويل الجديد، سيقوم القائمون على المشروع ببناء فندق جديد ومستدام يسمى فندق Pulse، والذي سيضم 76 غرفة تستهدف أسواق الترفيه والشركات. وسيتم اعتماد المبنى وفقاً لبرنامج شهادة الأبنية الخضراء  edegمما يعزز القيمة الإجمالية للوجهة السياحية. وسيعمل التمويل الجديد أيضاً على تمديد فترات استحقاق القروض الحالية.

وبالإضافة إلى التمويل، سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تعاون فني شاملة بتمويل من حسابه متعدد المانحين لجنوب وشرق المتوسط. وستعالج المساعدة الفنية النقص الحالي في المهارات الأساسية في المجتمع المحلي من خلال تقديم برامج تدريب جديدة قائمة على العمل للمنضمين الجدد إلى قطاع السياحة والضيافة، مسهلاً بذلك عملية انتقالهم من التعليم إلى سوق العمل، وذلك تحت إشراف أكاديمية مكارم للتدريب في أيلة، والتي أُنشئت بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وبالنيابة عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وقع  يورغن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورئيس مجموعة خدمات العملاء، على المشروع اليوم في العقبة. وفي هذه المناسبة قال: "يسعدنا أن نتشارك مع مؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك (الأردن) في تطوير قرية أيلة وأن نواصل عملنا مع القائمين على هذا المشروع المستقبلي، الذي بدأ قبل عقد من الزمن. ويمثل تطوير قرية أيلة مارينا إعادة تطوير للواجهة البحرية للمدينة لتصبح وجهة سياحية جديدة ومستدامة، مما يخلق المزيد من فرص العمل ويعزز اقتصاد البلاد".

وعقب حفل التوقيع، قال  خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان: "لتحقيق النمو المستدام في الأردن، يجب أن نستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وأن نعزز قدرة القطاع الخاص على خلق فرص العمل، وخاصة للنساء والشباب في القطاعات الرئيسية مثل السياحة والقطاعات المرتبطة بها. وسيساعد هذا التمويل كذلك على تحسين مرونة قطاعي السياحة والاقتصاد في الأردن في هذه الأوقات الحرجة".

 تامر غزالة: ملتزمون بدعم التنمية المستدامة في الأردن

بدوره، قال  تامر غزالة، الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك (الأردن): “نحن فخورون بدعم مشروع قرية أيلة مارينا، والذي يتماشى بشكل كامل مع التزامنا بالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في الأردن. وتعزز هذه المبادرة جاذبية العقبة كوجهة سياحية رائدة، وتخلق فرص عمل كبيرة، وتعزز تنمية المهارات في المجتمع المحلي. ومن خلال التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية، فإننا نستثمر في مستقبل أكثر إشراقاً واخضراراً للعقبة والبلاد بأسرها".

من جانبه، قال المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير: "يسعدنا تجديد وتوسيع شراكتنا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية وكابيتال بنك (الأردن). ويؤكد هذا التعاون على ثقة هذه المؤسسات المالية البارزة في تفاني القائمين على المشروع والمسؤولين في العقبة في تحقيق الاستدامة والحوكمة الرشيدة. وسيدعم هذا الاستثمار بناء فندق Pulse ومواصلة تطوير قرية أيلة مارينا، مما يعزز جاذبية العقبة كوجهة سياحية رائدة مع خلق المزيد من فرص العمل وتنمية المهارات للمجتمعات المحلية".

منذ بدء عملياته في الأردن في عام 2012، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 2 مليار يورو لتمويل 71 مشروعاً في البلاد.

مقالات مشابهة

  • حزمة تمويلية بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية سياحية بالأردن
  • رانيا المشاط تستعرض آليات التمويل الميسر من شركاء التنمية للقطاع الخاص
  • التعاون الدولي: "البنك الأوروبي" يدعم القطاع الخاص في مصر بـ 532 مليون دولار
  • "المشاط" تستعرض آليات التمويل المُيسر من شركاء التنمية للقطاع الخاص
  • «الأوروبي للإعمار»: القطاع الخاص على رأس أولويات استثماراتنا في مصر
  • التعاون الدولي: 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص في مصر خلال 4 سنوات
  • «المشاط» تستعرض دور «فريق أوروبا» في تعزيز استثمارات القطاع الخاص بمصر
  • في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. «المشاط» تستعرض دور «فريق أوروبا» وشركاء التنمية في تعزيز استثمارات القطاع الخاص في مصر
  • المشاط: 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص في مصر خلال 4 سنوات