“أسود القاعة” يواجهون المنتخب الإسباني وديا تحضيرا للمونديال
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
علم من مصادر مطلعة، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصلت لإتفاق مع نظيرتها الإسبانية، على برمجة مباراة ودية تجمع بين المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة ومنتخب إسبانيا.
وأكدت ذات المصادر، أن المباراة الودية التي من المرتقب أن تجمع أسود القاعة أمام المنتخب الإسباني، ستجرى في المغرب شهر غشت المقبل.
وتدخل هذه المباراة الودية، في إطار إستعدادات المنتخبين المغربي والإسباني، للمشاركة في نهائيات كأس العالم للفوتصال المقرر إقامتها في أوزبكستان، خلال الفترة الممتدة ما بين 14 شتنبر و6 أكتوبر المقبلين.
يذكر أن هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، وجه الدعوة إلى 23 لاعبا للدخول في تجمع إعدادي مغلق بالمركز الدولي محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، الذي انطلق مطلع هذا الأسبوع ويتواصل إلى غاية يوم غد الآحد 30 يونيو الجاري.
يشار أن قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، أسفرت عن تواجد المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة، رفقة كل من البرتغال و طاجيكستان و بنما.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير": تأخرتُ في نشر أعمالي الشعرية بسبب كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".