زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، إنه يقوم بمحاولات لترتيب لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف في حوار مع الصحفي التركي فاتح الطايلي في مقابلة عبر قناته على يوتيوب: “نقوم من جانبنا بما يسمى بالدبلوماسية غير الرسمية مع سوريا. أفكر في الذهاب والاجتماع مع الأسد في الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنا من ترتيب ذلك.
ولكن أوزيل لم يوضح خلال ذلك، مدى إمكانية تحديد الإطار الزمني للتحضير لمثل هذا اللقاء. ونوه زعيم المعارضة التركية لاحقا أن “الاتصالات جارية من خلال الدبلوماسية غير العلنية لفهم ما إذا كان من الممكن فتح الباب المغلق” في العلاقات بين البلدين.
ووفقا له، فإن هذه الاتصالات “تسير بشكل جيد”، وإذا نجحت، فإنه سيجتمع مع الأسد خلال الشهر أو الشهر ونصف الشهر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، وأوضح أنه مستعد لمناقشة سوريا وخيارات التسوية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان.
وأشار أوزيل إلى أن إحدى القضايا الأساسية التي يريد مناقشتها مع الأسد هي مشكلة اللاجئين السوريين وعودتهم إلى وطنهم من تركيا.
ووفقا له، فإن “الإشارات الإيجابية تأتي من الأسد”، وأن حزب الشعب الجمهوري يريد محاولة إقامة حوار.
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا توجد أسباب تمنع إقامة علاقات ديبلوماسية بين تركيا وسوريا.
وأضاف أنه لا يستبعد عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس بشار الاسد حزب الشعب الجمهوري التركي سوريا
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين يهنئ الرئيس السوري بمناسبة شهر رمضان
أفادت وكالة الأنباء السورية “ سانا ” بتلقي الرئيس أحمد الشرع برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وعبر الملك سلمان في برقيته عن أخلص التهاني المقرونة بأصدق الأماني بالصحة والسعادة للرئيس الشرع، والأمن والاستقرار للجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة على سائر شعوب الأمة الإسلامية.
وفي وقت سابق ، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، السبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا، بالإضافة إلى "تحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".
واستقبل ولي العهد السعودي في مكتبه بالرياض الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة خارجية منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وجرى خلال هذا الاستقبال بحث "مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وناقش الأمير محمد بن سلمان والشرع أيضاً "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين"، و"فرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها"، بحسب واس".
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، إنه "لمس وسمع" خلال اجتماع مطول مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها".
وذكر الشرع: "أجرينا اليوم اجتماعاً مطولاً لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصاً على دعمِ إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه".
وتابع: "كما تناولنا خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسّعةً في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصلِ والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية".
وأضاف الرئيس السوري: "ناقشنا خططاً مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقعِ الاقتصادي للشعب السوري".
وواصل الرئيس السوري: "هذا بجانب استمرار التعاونِ السياسي والدبلوماسي تعزيزاً لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصاً بعد النقاشات التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".