تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تناولت العديد من التقارير الدولية والدراسات السياسية الوضع في المغرب ككل ومقارنة مع دول مماثلة، مؤكدة بان هذا البلد الإفريقي يحظى بإستقرار سياسي قل نظيره.
وأظهر تقرير المجلة السياسية الأمريكية Us news Report الأخير، ان المغرب عو البلد الأفريقي الوحيد المستقر سياسياً و يعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي يتمتع بالإستقرار السياسي خلافا للكثير من الدول المجاورة له.
وأشار التقربر، أن المغرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاستقرار السياسي، مما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين والمقاولين ورجال الأعمال والشركات والسياسيين والسياح.
كما أن المغرب وفق ذان التقرير بلد ريادي في شمال افريقيا يمتاز بموقع جغرافي جعل منه منصة قوية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومحيطه وعلى كافة المستويات.
في السياق ذاته، قالت تقارير أخرى ان عودة المغرب إلى حضنه الإفريقي بعد طلاق دام سنوات، هي خطوة هامة ساهمت في تعزيز من دور المغرب في القارة السمراء ولعب دور بارز في العديد من القضايا الهامة.
إلى ذلك ووفقا للتقارير، فإن المغرب قد إستطاع في ظرف قياسي تقوية التعاون الإقتصادي والسياسي مع دول إفريقية وازنة، ماجعل المغرب يمثل نموذجًا للاستقرار السياسي في إفريقيا، وله دور ريادي في تعزيز التعاون والتنمية في القارة الإفريقية من خلال سياسة جنوب _جنوب التي يواصل تنزيلها من خلال اوراش ومخططات ملكية غير مسبوقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.