أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

بدأ المغرب منذ عام 2018 في تعزيز قدراته الجوية بشكل كبير، حيث أبرم اتفاقيات تسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تصل إلى حوالي 7 مليارات دولار لتعزيز ترسانته العسكرية الجوية، وفقًا لبوابة export.gov الأمريكية للصادرات. 

وأشار نفس المصدر إلى أن أول صفقة للسلاح الجوي أبرمها المغرب مع أمريكا في تلك الفترة كانت صفقة اقتناء 25 طائرة حربية من مقاتلات F-16 المدمرة، بقيمة مالية تصل إلى 4.

8 مليار دولار. وتلتها صفقة أخرى في عام 2019 تتعلق بصيانة هذه المقاتلات من الناحية التقنية والتدريب على استعمالها، بقيمة مالية بلغت 250 مليون دولار.

وفي صفقة جديدة، أبرم المغرب والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية يستفيد منها سلاح الجو المغربي بأنظمة الحرب الإلكترونية Viper Shield لمقاتلات الـ F-16 Viper، بقيمة تصل إلى 520 مليون دولار. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس أن العقد سيمكن من إنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي ستستفيد منها جيوش المغرب، بلغاريا، تايوان، البحرين، وسلوفاكيا.

ويتعلق هذا العقد الذي تم منحه سابقًا لشركة Lockheed Martin Aeronautics بالمبيعات العسكرية الأجنبية لمجموعة الحرب الإلكترونية Block 70/72 F-16 Viper Shield. 

ويمدد هذا العقد الاتفاقية الحالية طويلة الأجل، مما يمكن الشركة من بدء عمليات الإنتاج للمبيعات العسكرية الأجنبية لصالح العديد من البلدان من ضمنها المملكة المغربية. ومن المقرر أن يتم تسليم هذه المعدات العسكرية المتطورة بحلول 30 يونيو 2028.

المقاتلات الجديدة من إف-16 تعتبر من الجيل الجديد والمتطور، وتتميز بالفعالية الكبيرة في المواجهات الجوية وتوجيه الضربات العسكرية بدقة عالية وسرعة فائقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحرب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة

#سواليف

كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.

وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.

وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.

مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14

وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.

ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.

والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.

وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.

وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”

ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.

وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: زيادة الاحتياطي النقدي يعزز التصنيف الائتماني لمصر
  • تفاصيل تجديد عقد محمد الشناوي مع الأهلي بقيمة 150 مليون جنيه
  • المغرب يعزز حضوره في الإتحاد الإفريقي والجزائر تحضى بمنصب إداري فقط(تحليل)
  • السوداني يبحث تحديث الاسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية مع شركة ايرباص
  • تولسي جابارد- من العسكرية إلى قيادة الاستخبارات الوطنية الأمريكية
  • "أوبن آيه آي» ترفض عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار من إيلون ماسك لشرائها
  • “ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
  • رئيس الوزراء البريطاني: أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من المساعدات العسكرية
  • باكستان: نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية للهند يهدد توازن المنطقة
  • بقيمة 260 مليون دولار.. تعرف إلى اللاّعب الأعلى أجراً في 2024!