المغرب يعزز أسطول مقاتلات إف 16 بأنظمة الحرب الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
بدأ المغرب منذ عام 2018 في تعزيز قدراته الجوية بشكل كبير، حيث أبرم اتفاقيات تسلح مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة تصل إلى حوالي 7 مليارات دولار لتعزيز ترسانته العسكرية الجوية، وفقًا لبوابة export.gov الأمريكية للصادرات.
وأشار نفس المصدر إلى أن أول صفقة للسلاح الجوي أبرمها المغرب مع أمريكا في تلك الفترة كانت صفقة اقتناء 25 طائرة حربية من مقاتلات F-16 المدمرة، بقيمة مالية تصل إلى 4.
وفي صفقة جديدة، أبرم المغرب والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية يستفيد منها سلاح الجو المغربي بأنظمة الحرب الإلكترونية Viper Shield لمقاتلات الـ F-16 Viper، بقيمة تصل إلى 520 مليون دولار. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس أن العقد سيمكن من إنتاج أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي ستستفيد منها جيوش المغرب، بلغاريا، تايوان، البحرين، وسلوفاكيا.
ويتعلق هذا العقد الذي تم منحه سابقًا لشركة Lockheed Martin Aeronautics بالمبيعات العسكرية الأجنبية لمجموعة الحرب الإلكترونية Block 70/72 F-16 Viper Shield.
ويمدد هذا العقد الاتفاقية الحالية طويلة الأجل، مما يمكن الشركة من بدء عمليات الإنتاج للمبيعات العسكرية الأجنبية لصالح العديد من البلدان من ضمنها المملكة المغربية. ومن المقرر أن يتم تسليم هذه المعدات العسكرية المتطورة بحلول 30 يونيو 2028.
المقاتلات الجديدة من إف-16 تعتبر من الجيل الجديد والمتطور، وتتميز بالفعالية الكبيرة في المواجهات الجوية وتوجيه الضربات العسكرية بدقة عالية وسرعة فائقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحرب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.
ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.
ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.