نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لماذا يتبرع العراق بثرواته النفطية للأردن طالما ان مخزونهم النفطي والغازي يكفيهم حتى نهاية القرن الحالي ؟. فقد اعترف وزير الطاقة والثروة المعدنية (صالح الخرابشة) قبل يومين فقط بأن ثرواتهم من النفط والغاز تغطي احتياجاتهم لعشرات السنين. وأنهم باشروا الآن بحفر 10 آبار جديدة لإنتاج الغاز.
وقال الناطق باسم وزارة الطاقة الأردنية (مهند المبيضين): (تُجرى حالياً دراسات نهائية لتأكيد كميات احتياطي النفط والغاز في الحقول). في حين أكد وزير الطاقة الأردني مئات المرات: أن الخطة الأردنية تهدف لرفع كمية إنتاج الغاز إلى 50 مليون قدما مكعبا يوميا، على أمل الوصول إلى 200 مليون قدما مكعبا يوميا في نهاية عام 2030. .
وتُعدّ حقول (حمزة والسرحان – والأزرق – وغرب الصفاوي) من الحقول النفطية المنتجة التي تغطي احتياجاتهم. ناهيك عن مكامنهم النفطية الاستراتيجية الموجودة في وديان (السير وناعور). ومن بينها منطقة البحر الميت التي تحتوي على 20 بئراً. .
وبالتالي فان الأردن ليست بحاجة ماسة لنفط البصرة، ولا لنفط ذي قار أو ميسان، فلديها من النفط والغاز ما يكفيها ويزيد عن حاجتها. .
وعلى السياق نفسه كانت جمهورية مصر العربية تصدر الغاز الى إسرائيل لكنها تنازلت عن تلك الحقول إلى إسرائيل، وصارت هي التي تستورد منها النفط والغاز. ثم ان الدولة المصرية نفسها هي التي تنازلت عن حقولها في البحر الأبيض المتوسط لحساب قبرص واليونان. فهل مازالت المشاريع العراقية قائمة لارسال نفطنا إلى العريش المصرية وعين السخنة ؟. ولماذا ؟. وما الجدوى الاقتصادية من التفريط بثرواتنا بقرارات ارتجالية غير مدروسة ؟. وما الذي يمنع اصحاب القرار من الظهور في مؤتمر صحفي لتوضيح الاسباب والمسببات والدوافع والغايات ؟. . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
يمانيون/ صنعاء تفقّد وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، اليوم، سير العمل بشركة النفط اليمنية والشركة اليمنية للغاز.
واستمع من القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، إلى شرح حول الوضع التمويني للمشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي.
وأكد الوزير الأمير خلال الزيارة، أهمية الالتزام بالانضباط الوظيفي وتكثيف الجهود لضمان توفير الخدمات بجودة عالية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأشاد بجهود العاملين في الشركتين لضمان استمرارية الإنتاج والتوزيع، وتوفير الغاز المنزلي والمشقات النفطية، وبما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وشدد على أهمية توفير هذه المواد الأساسية للمواطنين وبكميات كافية، وتعزيز الجهود لتجاوز أي تحديات قد تواجه عملية التوزيع.
وأشار وزير النفط والمعادن إلى أن الوزارة تعمل بشكل متواصل مع الشركات التابعة لها لضمان استقرار السوق المحلي وتلبية احتياج المواطنين من المشتقات النفطية والغاز، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب عليها.