سيطر متمرّدو حركة "ام 23" على مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أعلن مسؤول إداري لوكالة أنباء فرانس برس.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إن "كانيابايونغا باتت بين أيدي ام 23 منذ مساء الجمعة. وهي مأساة بالفعل والسكّان منهكون".
"كانيابايونغا"، التي تبعد حوالى مئة كيلومتر عن شمال مدينة غوما، العاصمة الإقليمية لإقليم شمال كيفو والتي يحاصرها متمردو "ام 23"، تعدّ محورا استراتيجيا إلى الشمال للنفاذ إلى مدينتي "بوتمبو" و"بيني" وهما مركزان تجاريان كبيران في البلد.


يعيش في "كانيابايونغا" أكثر من 60 ألف شخص انضمّ إليهم في الأشهر الأخيرة عشرات آلاف النازحين.
وقال العقيد آلان كيويوا، الذي يتولّى الإدارة العسكرية لمنطقة لوبيرو "سجّل تدفّق للنازحين من ميريكي وكيرومبا ولووفو إلى الشمال. وهذا الوضع يثير قلقنا".
والجمعة اشتدّت حدّة المعارك بين القوّات الحكومية ومتمرّدي حركة "ام 23" (حركة 23 مارس) في محيط "كانيابايونغا".
واتّسعت رقعة المعارك إلى ضواحي المدينة.
وكانت "ام 23" تقدّمت نحو "كانيابايونغا" في أواخر مايو في إقليم لوبيرو وهو رابع إقليم من مقاطعة كيفو الشمالية تتمدّد فيه الحركة الساعية أيضا إلى التقدّم جنوبا نحو إقليم جنوب كيفو.
ووصل بعض المتمرّدين وقتذاك إلى ضواحي المدينة.

أخبار ذات صلة مقتل 20 مدنياً في الكونغو الديمقراطية غرق قارب في الكونغو الديمقراطية يحصد أرواح 86 شخصاً المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حركة ام 23 الكونغو الديمقراطية تمرد متمردون الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

جماعة إم23 المسلحة في الكونغو لن تشارك بمباحثات السلام.. مدعومة من رواندا

أعلنت حركة إم23 المسلحة التي تحارب حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية في شرق البلاد أنها لن تشارك في "مباحثات السلام" المقرر إجراؤها الثلاثاء في لواندا عاصمة أنغولا، في حين أكدت كينشاسا مشاركتها.

وهذه المحادثات هي الأولى بين كينشاسا (حكومة الكونغو) وإم23 منذ عاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق جمهورية الكونغو، واستولت على مساحات واسعة من الأراضي.

واتهمت الحركة في بيان "مؤسسات دولية معينة" بـ"تقويض جهود السلام عمدا"، في إشارة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي الاثنين على بعض أعضاء الجماعة المسلحة.

ورأت الحركة أن "العقوبات المتعاقبة المفروضة على أعضائنا، بما في ذلك تلك التي تم اعتمادها عشية المناقشات في لواندا، تعرض للخطر الحوار المباشر وتمنع أي تقدم".

ونددت الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة باستمرار "الحملة العدائية" من حكومة كينشاسا.
وأكدت أنه "في ظل هذه الظروف، أصبح إجراء المحادثات مستحيلا".

واضافت "نتيجة لذلك لم تعد منظمتنا قادرة على مواصلة مشاركتها في النقاشات" التي ينظمها الرئيس الأنغولي جواو لورنسو وسيط الاتحاد الافريقي في هذا الصراع.

وكانت الجماعة المسلحة، التي "رحبت" في البداية بإعلان المحادثات، أعلنت الاثنين أنها سترسل وفدا من خمسة أشخاص إلى لواندا خلال النهار.

وأكدت جمهورية الكونغو مشاركتها، وعندما سئلت المتحدثة باسم الرئيس فيليكس تشيسكيدي، تينا سلامة، عن إعلان الحركة، قالت لفرانس برس "الوفد الكونغولي يغادر كينشاسا متوجها إلى لواندا. سنلبي دعوة الوساطة الأنغولية".


وصباح الإثنين، فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد اطراف النزاع في شرق جمهورية الكونغو بما في ذلك العديد من قادة حركة إم 23، بينهم زعيمها برتران بيسيموا ومسؤولون في الجيش الرواندي.

ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، فإن نحو أربعة آلاف جندي رواندي يدعمون حركة إم23 التي تدعي الدفاع عن مصالح التوتسي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: رئيس الكونغو عرض على ترامب اتفاقية معادن مقابل الأمن
  • رياح وأمطار تضرب البلاد.. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية تسيطر على الطقس
  • ترحيب دولي بالوساطة القطرية التي جمعت الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • العراق ينفي وقوع اشتباكات مسلحة على الحدود مع سوريا
  • متمردو حركة إم 23 يدخلون مدينة جديدة بشرق الكونغو
  • إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
  • حفاظاً على البيئة.. إقليم كوردستان يحظر صيد الأسماك 3 اشهر
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
  • السليمانية تتصدر معدلات الزواج والطلاق في إقليم كوردستان خلال 2024
  • جماعة إم23 المسلحة في الكونغو لن تشارك بمباحثات السلام.. مدعومة من رواندا