الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في مبنى تابع لحزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن طائراته استهدفت مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في منطقة حولا جنوب لبنان، بعد أن دخل إليه عناصر مسلحون تابعون للحزب.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية رصدت في وقت سابق السبت، قذيفتين مضادتين للدروع أطلقتا من جنوب لبنان وسقطتا في منطقة "مسغاف عام" دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أن القوات ردت بالمدفعية نحو مصدر الإطلاق.
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.
#فيدبو عناصر من #حزب_الله الارهابي تدخل مبنى عسكري في منطقة حولا لتتم مهاجمتهم من الجو
⭕️رصدت قوة من الوحدة 869 قبل قليل مخربين يدخلون إلى مبنى عسكري لحزب الله في منطقة حولا جنوب لبنان لتقوم طائرات حربية لسلاح الجو بمهاجمة المبنى الذي كان يتواجد فيه المخربين، إلى جانب مبنى عسكري… pic.twitter.com/RUkgLr5sHr
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن إسرائيل "لا تسعى إلى الحرب" مع حزب الله وإن الحل الدبلوماسي هو الأفضل، كما أشار حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف إلى أنه سينسحب من الحكومة إذا أحجمت إسرائيل عن شن هجوم واسع النطاق على الجماعة المدعومة من إيران، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".
ومع ذلك، أكد غالانت أن إسرائيل تجري الاستعدادات والتخطيط لصراع أوسع نطاقا، وقال إن الكرة في ملعب حزب الله.
وأعلن حزب الله، الجمعة، مسؤوليته عن العشرات من الهجمات الصاروخية التي شنها في وقت سابق من اليوم، بما في ذلك الصواريخ التي تم إطلاقها على قاعدة عسكرية بالقرب من كريات شمونة، وطائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات تم إطلاقها على موقع عسكري آخر في الجليل الغربي، والعديد من الهجمات الأخرى على طول الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مبنى عسکری حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.