مناظرة «بايدن - ترامب» تهبط بسوق الأسهم الأمريكي.. وسهم «نايكي» يسجل أسوأ انخفاض
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اختتمت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على انخفاض الجمعة، بعد انتهاء سلسلة مكاسب مبكرة وسط تقييم المستثمرين بيانات التضخم والمناظرة الرئاسية بين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، لكن سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا شهريا خلال يونيو، فيما تباينت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بينما تعرضت أسهم شركة "نايكي" لأسوأ انخفاض يومي منذ عقدين تقريبًا عقب توقعات قاتمة.
وكشفت بيانات، أن التضخم الشهري في الولايات المتحدة لم يتغير في مايو، وهو تطور مشجع بعد أن أثارت زيادة قوية في الأسعار في وقت سابق هذا العام شكوكا في جدوى السياسة النقدية التي يطبقها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتراجع سهم نايكي بعد توقع هبوط مفاجئ في إيرادات السنة المالية 2025. خلال الأسبوع الماضي، وسجل المؤشران "داو جونز" و"ستاندرد اند بورز 500" تراجعا طفيفا بنسبة 0.08% لكل منهما. بينما سجل المؤشر "ناسداك" ارتفاعا بنسبة 0.24%.
وكان "ناسداك" الأكثر ارتفعا بنسبة بلغت 5.96%، في حين سجل "ستاندرد اند بورز 500" ارتفاعا بنسبة 3.47%، و"داو جونز" ارتفاعا بنسبة 1.12%. وخلال آخر جلسات التداول، الجمعة، هبط المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 23.17 نقطة، أو 0.43%، إلى 5460.48 نقطة.
كما انخفض المؤشر "ناسداك" المجمع 130.01 نقطة، أو 0.73%، إلى 17732.60 نقطة. ونزل المؤشر "داو جونز" الصناعي 54.11 نقطة بما يعادل 0.14%إلى 39118.86 نقطة.
تأثر أداء سوق الأسهم في عام 2024وتأثر أداء سوق الأسهم في عام 2024 إلى حد كبير بالشركات والقطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي (AI). وبحلول منتصف شهر يونيو، ارتفع قطاعا تكنولوجيا المعلومات (IT) وخدمات الاتصالات بأكثر من 20%، وارتفع مؤشر بلومبرج ماغنيفيسنت 7 بأكثر من 30%، مما ساهم في 71% من عائدات مؤشر S&P 500 منذ بداية العام، وفي الوقت نفسه، لم تحقق القطاعات التسعة المتبقية أداءً جيدًا مثل أداء مؤشر S&P 500 الإجمالي.
ويُشير الخبراء الاستراتيجيون في Wells Fargo إلى أن هذه الزيادة في أسهم التكنولوجيا ترجع جزئيًا إلى التوقعات الإيجابية بشأن القدرات المستقبلية للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فقد لعبت تقارير الأرباح دورًا حاسمًا، حيث سجل قطاعا خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموًا بنسبة 44% و25% على التوالي، مقارنة بالعام الماضي في الأشهر الثلاثة الأولى. كما ارتفعت أرباح مؤشر بلومبرج ماجنيفيك 7 بنسبة 60% خلال نفس الفترة الزمنية.
وكتب المحللون في تقرير مالي: "على الرغم من ارتفاع تقييمات الأسهم، إلا أن أداء الأعمال الأساسي يدعم، إلى حد ما، الزيادة في أسعار الأسهم"، وتشير التوقعات المستقبلية المستندة إلى بيانات إجماع بلومبرج إلى أنه من المتوقع أن تصبح الربحية أكثر انتشارًا بدءًا من الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وأشارت Wells Fargo إلى أن قطاعاتها الأربعة المفضلة - الطاقة والرعاية الصحية والصناعات والمواد - من المرجح أن تشهد معدلات نمو أرباح أعلى من مؤشر S&P 500 في نهاية العام وحتى عام 2025.
كما أشار المحللون إلى أن "التوزيع الأكثر تكافؤًا للربحية قد يؤدي إلى مشاركة أوسع في سوق الأسهم في الفترات القادمة"، وبالنظر إلى الزيادات الكبيرة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات منذ بداية العام، ينصح المحللون الاستراتيجيون بتقليل الحيازات في هذين المجالين إلى مستوى أكثر توازنا.
شعبة الأجهزة الكهربائية: توقعات بارتفاع حجم سوق الأجهزة المنزلية في مصر إلى 9 مليارات دولار
أسعار الذهب تنخفض محليًا 0.8%.. وترتفع عالميًا 12.8% خلال النصف الأول
طرح وحدات صناعية شاغرة في بني سويف والمنيا.. التفاصيل وطريقة الحجز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي الأمريكي اليوم بيانات التضخم داو جونز الصناعي سوق الأسهم الأمريكية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وول ستريت
إقرأ أيضاً:
مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع مع عودة روح المغامرة إلى السوق
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية مع إقبال المتداولين على شراء أسهم التكنولوجيا المتضررة، مما مدّد الصعود الذي حفّزته إشارات على أن سياسات التجارة الأميركية ستكون أكثر تحديداً مما كان متوقعاً، حيث قال الرئيس دونالد ترمب إنه قد يمنح العديد من الدول استثناءات من الرسوم الجمركية. وتراجعت السندات إلى جانب الذهب.
دفع التوجه نحو المخاطرة في وول ستريت بأسهم جميع الفئات الرئيسية -من الشركات الصغيرة إلى الكبيرة- إلى الارتفاع، في انتعاش أعقب موجة بيع من أعلى مستويات قياسية، تحدى فكرة "الاستثنائية الأميركية".
صعد مؤشر "إس آند بي 500" بأكثر من 1.5%. وقادت شركة "تسلا" المكاسب بين الشركات الكبرى، بعد انخفاض دفع أسهم مجموعة "العظماء السبعة" (أبل، أمازون، ألفابت، إنفيديا، تسلا، مايكروسوفت، ميتا) لتسجيل أسوأ ربع لها منذ عام 2022. وارتفع مؤشر لصناع الرقائق ويحظى بمتابعة واسعة، بنسبة 3%. وقفزت أسعار غالبية العملات المشفرة.
عودة روح المخاطرة إلى السوق
قال خوسيه توريس من "إنتر آكتيف بروكرز" (Interactive Brokers): "روح المخاطرة تتلقى دفعة في بداية الأسبوع، حيث يستعد المتداولون لضخ استثماراتهم بقوة في الأصول عالية المخاطر".
من المتوقع أن تكون موجة الرسوم الجمركية القادمة من ترمب أكثر تحديداً، عوضاً عن وابل التهديدات الذي أطلقه بين الحين والآخر، وفقاً لمساعديه وأشخاص متحالفين معه، وهو ما قد يشكل ارتياحاً للأسواق القلقة من آثار حرب رسوم شاملة.
في غضون ذلك، ينصح استراتيجيون من "جي بي مورغان تشيس" و"مورغان ستانلي" و"إيفركور" عملاءهم بأن التراجع الأخير قد أصبح وراءهم.
قال إيفان فاينسيث من "تيغريس فاينانشيال بارتنرز" (Tigress Financial Partners): "تبدو الأسهم، وكأنها ستواصل الارتفاع من مستوياتها المفرطة في البيع، وأي تقليص في التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية سيكون بمثابة حافز صعودي".
وأضاف: "أعتقد أننا شهدنا أسوأ تراجع في السوق، رغم أننا سنستمر في رؤية تقلبات متزايدة في بداية الشهر المقبل، استناداً إلى نتائج سياسات ترمب الجمركية".